part : 47

6K 236 82
                                    

.

لفت له بسرعه ناظرته بحدّه وبسخرية لاذعه : حتى فكرة انك جاي لنا مافكرت فيها تدري ليه؟
احتدّت ملامحه بغضب حتى وهي بهالحاله تهينه! تقدم لها بسرعه بس وقف مهند بوجهه وهو يسمعها تكمل : لأنك من يومك ردّي!
صرخ بغضب يحاول يفلت من مهند الي دفه عنها وصرخ بحدّه : قلت لك من اول هي لي!
صد عنهم يمسح وجهه بغضب والتفت للغرفه يسمع صوت بكا البنات وابتسم بخبث : كلهم هنا؟
العنود رجعت بخطوات حذره لورا تشوف مهند يتكلم مع متعب والحارس يفتح الباب له
لفت بسرعه بتهرب بس صرخت اول ماصفقت بجسم صلب وطاحت بالارض
التفتو كلهم لها بسرعه وناظرها مهند وضحك : انتي وش شايفه نفسك! البيت كله حراس ما بتقدرين تهربين
العنود ماردت عليه تناظر الواقف قدامها بغضب وقهر ماتدري من وين طلع
ابتعد متجه لدرج وبأمر : جيبوها
مسكوها وهي تصارخ وتبعدهم بس بدون اي فايده تجمدت مكانها اول مالف لها مهند بغضب : انتي مابينفع معك الا ذي
نزلت نظرها ليده وكل خلية بجسمها رجفت برعب وهي تشوفه يطلع أبره من جيبه : خدرها خلنا نرتاح من صراخها!
هزت راسها بلا تجلس وتوقف وتتحرك بقوة تحاول تفلت منهم بس ثبتوها بعنف وهي تصارخ بخوف : لا لا بعد عني مهـ..
ابتسم اول ماطاحت مغمى عليها شالها الحارس ومهند يمشي قدامهم بدون مايلمس ولاشي بالمكان هم يفتحون ويشيلون ويحطون كان حريص أتم الحرص إن بصماته ماتبقى بهالمكان

-
مزرعة الناصر العصر
سيارات الشرطة بكل مكان فيصل واقف بمنتصف الطريق ويده على سلاحه المثبت بخصره وما ينسمع غير صوت صراخه عليهم الكل يناظره بخوف من جموده وغضبه واوامره الي مهما نفذوها يشوفها ماتكفي!
سلطان بمحاولة لتهدئته : فيصل هذا هم يشتغلون الدنيا كلها طالعه تدورهم!
فيصل التفت له وصرخ بغضب : مايكفي انت ماتفهم مايكفي! الشمس بتغرب واحنا مالقيناهم
صدّ عنه وزفر بقهر يحس بهموم بوزّن الجبال فوق صدره يحس نفسه لابس الصبر لبسه للثياب!
وكأنه جمره تمشي على الأرض قلبه يرجف برعب محد حاس فيه!
رفع يده يشدّ شعره بقوه بينجن! الكل يطلب منه يهدأ كيف يهدا واخته وصاحبه وحبيبته بيد ألدّ أعدائه!
كيف وهو عارف انه اخذهم وبيضرهم لجل يكسره فيهم؟

-
المركز س 6:30
الخبر انتشر بالمدينة كالنتشار النار بالهشيم بشكل ترك زياد واقف قدام المركز من الصباح ماجلس ولا تحرك خطوة وحده متجاهل حرارة الشمس والتعب ينقل نظره بين الناس المتجمعه امام المركز وعلي والضباط يبعدونهم بس بدون أي فايده! والدوريات الطالعه والراجعه والرجال الي استنفرهم فيصل استنفار كامل!
كل مراكز المدينه بدون استثناء تجمعت بمركز واحد!
رفع يده يغطي وجهه يتنفس بصوت مسموع يحس حيله انهد من الخوف يناظر كل شي بضياع قلبه يوجعه وفيه شعور مايدري كيف يوصفه غير انه خاايييف!
قاطع افكاره راكان الي وقف وهو اول جالس بالارض قرب منه بتوتر : زياد مافيه خبر! فيصل مالقاهم؟
مسح وجهه بقوه بدون مايرد عليه وبسّام قفل جواله وناظره : لا سألنا كل المستشفيات القريبه والبعيده بس مافيه لا جريح ولا قتيل ووصلنا البلاغ للمراكز الثانيه بعد لكن مافيه رد
جاسر بهدوء : الحمد لله ذا يعني انهم بخير وبنلقاهم ان شاء الله
جلس زياد وهو خلاص يحس حتى رجوله ماتشيله ضغط على راسه بقوه متجاهل جاسر الي جلس جنبه وضغط على كتفه : اصبر بنلقاهم اكيد

مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم  واستحيت أرد مدّت  يدينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن