part : 55

6.4K 282 95
                                    

.

بيت الناصر
الكل جالس بما فيهم مشاعل الي ماعجبها رجوع العنود بس من اخر مشكله بينها وبين ابوها تركتها تهدا شوي وتسكت مجبّرة
أسيل لفت لرزان وبهمس: انتظري كم يوم وبعده كلميها
هزت راسها بهدوء ورجعت تتقهوى بصمت تفكر كيف بتسامحها وهي من وصلت متجاهلتها ومهمشتها حتى بالسلام!
أسيل رفعت راسها تناظرها بنرفزه : خلاص عاد غثيتيني ترا!
ناظروها البنات بتعجب وام فيصل قرصتها : اسكتي
اسيل بألم : يمه! وش اسكت من جلست وهي بس تناظرني كأنها ساهر اشغلتني
مشاعل لفت لرزان : قومي سوي لي قهوة
وقفت بهدوء بدون ما تناقشها ومشاعل لفت تناظر اسيل بحقد لأنها السبب بتهزيء ابوها لها!
شهد : روان يزيد يقول ردي على جوالك
ناظرتها روان : قولي له تركته بالبيت مالي خلق اروح اذا شي مهم يعلمك وعلميني
العنود ناظرتها بصدمه : وش!
شهد ضحكت : فاتك كثير انتي
روان سحبت صحن الحلا : شفيكم صادقه بالبيت ومافيني حيل اجيبه
العنود ابتسمت لتغير شخصيتها الواضح بشكل كبير نزلت نظرها لجوالها تناظر رسالة خلود ( بس اوصل اقولك كل شي )
تنهدت بخفوت تشوف رسايل نور تجاهلتها ووقفت تدخل البيت تبي ترتاح من اليوم تجبر نفسها على السوالف والابتسامه غصب

-
المجلس
ساكت يحرك الفنجال ويسمع كلامه ناظره بهدوء : غير الملحق لا تفكر!
ابو بندر بحدّه : العنود ماتطلع من بيتي ياعناد
ياسر بهمس للعيال : جدي جالس يضغط عليه
عناد مسح وجهه بقوه : قلت لي لا توديهم بيتك وجيبهم هنا وتصير لّين بين اهلها ووافقت! ليه؟
سكت شوي وناظره : لأني ما ابي اطلع العنود من هنا ولأن لّين ماعاشت مع اهلها وابيها بين البنات
ابو بندر : وانا وش اقول خلهم عندي ببيتي الملحق ليه؟
عناد بغضب : بيتك فيه بنتك ياجد لا تفكر إني بخلي لّين وامها يدخلون عندها وتـ...
قاطعه ابو فيصل : عنااد ابوي ماقال الاّ الصدق كيف تسكنهم بالملحق وبيته فيه؟ والعيال مو عندهم
عناد ناظره وبحدّه : بس اختك فيه!
ابو زياد بمجاراة لغضبه : طيب نعطيك الملحق وانا عمك هذا هو قريب منا علامكم انتم!
ابو بندر ناظره وسكت وابو فيصل تنهد بضيق من رجع حتى سؤال عن ابوه وامه ما سأل!

-
غرفة العنود
جالسه على السرير تناظر الغرفة بصمت وعقلها يفكر بأحداث اليوم وكلام جدها بأن امها بتجي
اخذت نفس وزفرته لعلها تهدا بس باقي تحس شي كاتم على صدرها بقوه
رغم كل شي ورغم كلامها لهم وصدّها طول هالفترة الى انها فقدتهم!
غمضت عيونها بسرعه من حسَت بحرارة الدمع بمحاولة لمنع بكاها
هي كانت تكره الدموع شصار لجل بس تفكيرها فيهم يبكيها!
قاطع افكارها رنين جوالها ناظرت اتصال نور لثواني وسحبته ترد بدون ماتتكلم
نور تنهدت : لمتى يعني؟ علمتك بكل شي
العنود بخفوت : صدق طلقها؟
نور لفت لوهج الي تتأمل الشارع بصمت : هي طلبت
سكتت شوي وبهدوء : زعلانه مني؟
العنود بضيق : زعلانه من الدنيا مو منك بس الحمد لله على كل حال
نور بفرَح : صدق! مو متضايقه مني؟
العنود تنهدت : لو بجلس اتضايق وازعل من كل الي عرفوا وخبوا علي مابخلص يانور!
سكتت نور لثواني وبضيق : بيمر كل هذا ويعدي صدقيني خذي كل شي من جانب ايجابي العنود
ابتسمت بسخريه وبهدوء : ان شاء الله
قفلت بدون ماتسمع ردها رمت الجوال جنبها تضحك : اي ايجابية بالضبط يانور!
قاطعها صوتها والباب اول مادق : العنود
عدلت جلستها : تعالي
دخلت تناظرها ببتسامه : اوف مو مصدقه للحين الاهم قبل انسى يزيد يقول روحي لبيتكم
العنود لوهله جلست تفكر متى دخلت بيتهم آخر مره! قاطعت افكارها بقلق : عناد هناك يقول شوفيه
وقفت بسرعه : ليه فيه شي؟
شهد : مدري بس اكيد متضايـ..
سكتت اول ما طلعت العنود تستعجل خطواتها وتلبس نقابها بنفس الوقت

مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم  واستحيت أرد مدّت  يدينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن