part : 27

4.9K 175 19
                                    

-
المركز س10:30
مسح وجهه بغضب ووقف يناظره له ساعه يكلمه بس مافيه رد من وصله البلاغ وبأسم اخوه وهو بينجن لا متعب يتكلم ولا يزيد معه جوال يرد عليه وزاد غضبه وصدمته شكل متعب الي غير اسعفوه وبعدها نقلوه للمركز
سلطان تقدم له : شبتسوي؟
اتجه لمكتبه جلس وناظر متعب الي ساكت من دخل : جاسر ارفع البلاغ وسلطان انت بنفسك تروح للمستشفى اللحين وتاخذ افادة المعتدى عليها والشاهد والدكتور المسؤول عن حالتها
سلطان ساكت يسمعه وهو يشوف غضبه وحدّة كلامه لف يناظر متعب الي يناظر زياد بصدمه بدون مايتكلم
جاسر اتجه للباب : ابشر
طلع وسلطان وقف يناظره لثواني بس فز اول ماصرخ : ليه ماتروح؟
متعب قاطعه قبل يتكلم : زياد!
لف له بسرعه : نعم؟
متعب : تبي ترميني بسجن بنفسك؟
زياد بحدّه : اجل اغطي عليك؟ كل شي واضح وضوح الشمس حتى لو ما اعترفت كل الادلة ضدك! من الجيران الي سمعوا صوت صراخها للبنت الي مرميه بالمستشفى والبلاغ الي وصلنا!
ضرب يده بطاوله ووقف : وش تنكر ووش تخلي يامتعب وش؟
سلطان انسحب بسرعه ينفذ اوامره ولاول مره يشوف زياد معصب من متعب بهالشكل
رجع جلس وناظره : واللحين يا أخ متعب بنترك قضية العنف على جنب ونجي لك
متعب ناظره بتعجب : بأيش؟
زياد ناظر يده والشكوك بدت تلعب براسه : مين الي اعتدى عليك كذا؟
انتبه لربكة الي احتلّت ملامحه بثواني وبسخريه : تدري انك مواطن بنهاية ولك حقوق!
متعب هز راسه : مابشتكي على احد بس طلعني من هالقضيه
وقف وهو خلاص طفح الكيل معه : مابطلعك بشي وتدري لو ماهو ضد القوانين ولأنّك من القرايب تدري وش سويت؟
متعب ناظره يقرب منه ويكمل بحدّه : كان انا بنفسي مسكت القضيه ورميتك بيدي بسجن
ابتعد عنه وناظره بغضب : كنت اكذبهم بكل شي واليوم انت اثبت لي ان نص الي يقولونه صدق! تضرب بنيّه مالها لا حيل ولا قوة تحرقها يامتعبب ليتك ضاربها وبس!
متعب : اسمعني طيب انت سمعـ..
زياد قاطعه بغضب : وش اسمع وش؟اختك يامريض اختك تسوي فيها كذا وش تركت للغريب!
سكت متعب وهو يشوفه يتجه للباب ويفتحه وبحدّه : ياعلي تعال خذه وارمه بالسجن واذا رجع سلطان يتفاهم معه ويحلّ هالقضيه
لف له وناظره بحدّه : ويشوف مصيره عاد
دخل علي ومعه ضابط ثاني ووقف متعب ومشى معهم بهدوء عكس الغضب والقهر الي يحسه داخله بس ما يبي يتمادى اكثر من كذا ويفتح على نفسه ابواب ماتتقفل!

-
بيت ابو بندر
دخلت وقبل ماتقفل الباب فزت بخوف من صوته : توك ترجعيين؟
تنهدت وقربت منه : بسم لله خوفتني شفيك مانمت
ابو بندر بسخريه : بنتك وين يامشاعل؟
مشاعل بتعجب : ببيت زوجها وينها يعني
اخذ نفس وزفره بصبر : روان وين؟ عيالك ويين من الصباح طلعوا ولا رجعوا
مشاعل ببرود : اييه متعب اتصل علي وقال مابيجون
وقف بغضب : وع كيف مين ان شاء الله؟ انا وش قلت ماقلت روان ماتطلع خطوه من هنا الا لبيت زوجها!
مشاعل بلامبالاة : بيرجعون بكره علامك انت
طلعت واتجهت لقسمها تاركته واقف يناظر مكانها بغضب من تصرافتها وعدم اهتمامها والتفرقه بين عيالها
اتجه لغرفته بس وقف اول ما انفتح باب البيت عقد حواجبه بخوف من شكله : يزيد! خير عسى خير يارب بسم لله علامك ياولد؟
يزيد بدون مايدخل : جدي تعال ابيك برا عند ابوي
ماترك له فرصه للاعتراض أو التساؤل طلع ولحقه ابو بندر بخطوات بالكاد تكون سريعة لكبر سنه وقف يناظره واقف وابو زياد جالس ووجهه اسود وواضح معصب
وقف يناظره واقف وابو زياد جالس ووجهه اسود وواضح معصب تقدم لهم ووقف عند يزيد : ياولد انت بتذبحني شصاير؟ فيصل فيه شي؟ العيال
فيهم شي
يزيد : لا ياجدي بس اجلس العيال بالمجلس نايمين وفيصل مافيه شي وعناد بالمستشفى
كان بيجلس بس فز وناظره: وش! ليه علامه العنـ..
قاطعه يزيد وهو يجلسه بتعب : يرحم والديك اجلس خلني اتكلم
جلس وابو زياد يناظرهم بصمت رجع اعتدل بوقفته وناظرهم: انا جمعتكم لأني ما ابي اسوي شي بدونكم لكن
ابو بندر بنفاذ صبر : تكلم ياولد شصاير؟ علام شكلك كذا وعناد وينه!
يزيد بهدوء : الي صاير اني ابي روان زوجه لي واليوم بعد
فز ابو زياد بحدّه : انت عقلك يستوعب الي تقوله! انتم بتجنوني
يزيد بغضب : والله والي خلقني وخلقكم ما يطلع الفجر الا هي زوجة لي سالفة تقولي عندي وببيتي ما ابيها
ابو بندر بمجاراة لغضبه وهو نادراً مايشوف يزيد معصب بهالشكل : طيب بس فهمني شصاير لجل تجي تطلبها مني بهالليل!
ابو يزيد ناظره : يبه! رميت رزان على زياد وسكت واللحين دور اختها انتم علامكم!
يزيد ناظره بسرعه : انا ابيها! روان مارمت نفسها على احد ولا تدري عن
هذا كله
ابو زياد قرب منه : قلتها ماتدري عن شي البنت مرميه بالمستشفى وانت جاي تخطبها هنا! انت انهبلت ياولد
ابو بندر وقف وناظرهم : وش! انتم بتجلطوني حسبي الله عليكم ماخذين المستشفى بيت ثاني ولا وش
يزيد مسح وجهه بقوة ولف له : ولد بنتك الي مخليه بيت ثاني لها لكن اللحين خل يشوف مين يطلعه
ابو بندر ناظره اول ما تذكر انهم طلعوا الصباح مع بعض واللحين يزيد يقول بالمستشفى ناظره : متعب؟ سوا فيها شي! ضربها!
يزيد بغضب : ليته ضربها ياجدي البنت بتنجن من بنتك وعيالها وانتم ساكتين
ابو زياد بحدّه : ساكتين وين وهذا احنا مخلينهم عندنا وقدامنا؟
يزيد ناظره بغضب: وين قدامكم! انت تدري لو مالحقتهم اليوم شصار؟
ابو بندر جلس وهو يسمع هواشهم لف ليزيد اول ماصرخ بغضب : لو ماشفتها من الشارع الثاني كان ماتت قدام عيوني لو ماجيت بينها وبين السيارة كان لحقت عمي عبد الله والسبب مين؟
ابو زياد لانت ملامحه وقرب منه يهديه : هدّ وقصر صوتك وتكلم زين مـ..
بعد يده وناظرهم بحدّه وضيق : حرقها تعرف وش يعني حرقها! ضاربها وحارقها لين وصلها لحالة تهج من البيت
سكت ابو زياد يناظره بصدمه هو ما قال له كذا! قال يبيها وان متعب ضربها بس! لف يناظر ابوه الي مايقل عنه بصدمه
يزيد مسح وجهه وناظرهم بغضب : عليم الله ما جبتوا شيخ واللحين بعد اني لا اطلع وادور بنفـ..
قاطعه ابو بندر اول ماوقف : امش قدامي امش
ناظره يزيد وقبل مايتكلم قاطعه ابو بندر : والله ماتطلع شمس بكره الا هي لك بس علمني قبل متعب وينه؟
يزيد تنهد بشبه راحه : بالسجن
ابو زياد بصدمه : وين؟ ليه
يزيد ناظرهم بغضب : انا بلغت عليه وقسم بالله لو احد طلعه اني لا اذبحه بيدي
ابو بندر تقدم له وحط يده على كتفه : محد مطلعه جزاه واقل بعد ياعسى يده الكسر انا الغلطان الي دخلته بيتي
مشى معه وركبوا سيارة يزيد طالعين من بيتهم وابو زياد يناظر الشارع بضيق عارف طريق ابوه ووين رايحين ومعصب وهو يتخيل شكل روان وكل الي قاله يزيد شدّ على يده بضيق ماكان مخطط يزوج عياله بهالطريقه!
واحد يتزوج بعد ماتبلّوه اهلها! وواحد يتزوج لجل يفكها من شرّ اهلها!
وقف يزيد ونزل ابو بندر : خلكم هنا
سكت وناظر جده ينزل ويدق الباب وثواني وفتح ولد صغير وناظره : عمي ناصر
ابو بندر : روح قول لابوك ناصر يبيك
وصله صوته من وراهم : يالله انك تحييّهم ياعسى خير ياناصر ادخل ادخل مافيه احد
ابو بندر : الله يبقيك اطلع ياابو صالح تعال ابيك بمشوار واقولك السالفه بالطريق
طلع ابو صالح معهم وحرك يزيد وهو يناظر كل شي بضيق يبي يخلص هالخطوة ويرجع المستشفى شايل هم العنود الي رفضت رفض قاطع إنها ترجع البيت وعناد كذلك متجاهلين اتصالات ابوهم!
وصلوا للمستشفى ونزل الكل طلع جواله الجديد ودخل لقائمة الاسماء الي مافيها غير رقم فواز وعناد تنهد وارسل لعناد
قاطعه صوته : ماودّك تنزل يالعريس؟
رفع رأسه وناظرهم نازلين نزل ومشى يتقدمهم وقال لهم ينتظرونه بمكتبه ربع ساعه ويرجع لهم
ابتعد عنهم وتنهد وهو منتبه لنظرات ابوه الي ينقلها بينه وبين الشيخ

مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم  واستحيت أرد مدّت  يدينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن