بترت كلماتها اول ماوقف ابوها وهو يناظرها وابتسم بفرح وهو يتقدم لها بسرعه لوهله شكت!
حتى مو امل من كثر الخيبات والأوجاع صار الامل عندها شك!
لفت لعناد بسرعه الي ناظرها بذات النظره والصدمه بس بهتت ملامحهم الاثنين اول ماتخطاها وحضن متعب الواقف خلفهم ويضحك: ياخالي الي يشوفك يقول لي شهر مالي الاّ كم يوم!
التفت عناد له بسرعه وفز يزيد وهو يشوف روان ترجع بخطوات متعثره لورا وتلف تدوره من بينهم
ركض لها بسرعه ومسكها وبهمس : هنا انا هنا
لفت له بسرعه حضنته من خصره وهي باقي مثبته نظرها على متعب الي بحضن مشاعل يبتسم ويرد عليها هي ورزان نزلت نظرها ليده اول مارفعها وكانت ملفوفه بشاش
رفعت راسها تناظر يزيد وهي باقي بحضنه وتشوفه كيف يناظر متعب وملامحه انقلبت مية وثمانين درجة
البنات رجعوا جلسوا وهم يناظرونه بكُره وزياد جالس وفرح بحضنه ويناظره بصدمه كيف قدر يطلع!
ويزيد حالف مايتنازل عنه رغم محاولات الكل!
عناد لف للعنود يناظرها واقفه وتناظر مكان جلوس خالد بشرود تقدم لها واول ماحط يده على كتفها فزت وناظرته
عناد بحنيّه : بسم لله عليك انا انا
ابتسمت تخفي خيبتها : جت ببالي ميهاف وشردت افكر فيها
هز راسه لها وهو مايدري مين ميهاف اصلاً! لكنه فهم انها ماتبي توضح انكسارها وخيبتها من ابوها هاللحظه!
تقدم متعب مع مشاعل الي طايره فيه وكل شوي تحضنه وتضحك بس وقفوا اول ماصرخ وروان شدّت على حضنه بخوف وهي تدفن وجهها بصدره : وين دااخل؟
متعب ناظره وقبل مايرد قاطعته مشاعل : خير ودّك تطرده من بيته يعني؟
يزيد تقدم بغضب بس وقف اول ماشدّت عليه ناظرها ورجع ناظرهم : ادفنه مو بس اطرده تفهمين!
مشاعل بغضب : مشعل انت ماتسـ..
قاطعهم صوته الحادّ : انتم مخليني جدار هنا!
ناظره يزيد واعتدل بوقفته وهو يحضنها ويناظرهم كلهم وبحدّه : كلمه وحده ياجدي والي خلقني وخلقك يا أنا ياهو بهالبيت!
ابو زياد وقف : يزيد!
شهد ناظرت خلود بخوف ورجعت ناظرته يناظرهم باصرار وغضب : انا علمتكم واللحين بهاللحظه تقرّرون ياهم يا أنا
ابو عناد بحدّه : تطلعها من بيت ابوها؟ انهبلت انت ماعاد فيه رجال تستحي وتحترم
ابو زياد ناظره : خالد ثمن كلامك!
متعب جلس وهو يبتسم من انفعاله تحت نظرات العنود الي حرقته حرق من دخل وجلس
خلود بهمس لشهد : جدي ليه ساكت له؟
قاطعهم متعب ببرود : انا انسجت واخذت جزاي وغرامه ودفعت! وش تبي تطردني بعد؟
يزيد تقدم له ووقف بوجهه فارس : عشانها هي طنشه عشانها شوفها
نزل راسه يناظرها وكأنها بعالم ثاني دافنه وجهها وماسكه كتفها بيدها الثانية رغم ان جرحها والحرق تعافى نصه الى انه يحسها اللحين عايشه بذكريات ذاك اليوم!
متعب التفت يناظر العنود : سمعت انك طحتي؟ كل هذا لجل غياب الحـ..
صرخ وفز برعب والكل يناظره بصدمه التفتوا للجهه الجالسه فيها العنود بس بهتت ملامحهم وهم يشوفونها جالسه ماتحركت!
متعب ناظر القزاز الي لو ما ابتعد كانت الفازه انكسرت براسه! لف لها بغضب متوقع انها هي : انتي انجنيـ..
سكت اول مانتبه للواقف امامها ويناظره بنظرات لو تحرق كان متعب اللحين رماد!
ابو عناد وقف بغضب : جاك جنانها بتـ..
قاطعه اول ماصرخ صرخه هزّت اركان البيت ووقف الكل بصدمه : اي انجنيتت انت جننّتنا انت
سكت ابو عناد يناظره بذهول وام عناد وقفت بخوف مسكتها ام فيصل والتفت لابو فيصل وناظرته يناظر عناد بضيق واضح عليه
ولأول مره الكل يشوف عناد يفقد اعصابه! والعنود بارده كان العكس
وش صار؟
رفع يده بتهديد وناظر متعب : الاولى ما انحرقت والثانية انحرقت يدّك الثالثه بتكون مني ووقتها عليم الله يامتعب ما اخليهم يلقون فيك
لا عظم ولا جلد!
بلع ريقه بخوف من شكله ماتعود على عناد كذا كان دايم يقابله ببرود عكسهم كلهم! وشصار لجل ينقلب بهالشراسه التفت لخاله ينتظره يتكلم يقول اي شي؟
ابو عناد ناظره ورجع ناظر عناد : بتحرقه يعني؟ انتو انجنيتوا انا عندي عيال ولا مجانين!
عناد بغضب : متى اعتبرتنا عيال متى؟ ماعندك عيال انت
سكت وهو يسمع بكا امه ونظرات ابوه وكمل بذات الغضب وهو يحس بنار بجوفه : انت عيالك جنبك
سكت شوي وصرخ بغضب : هذا هم جنبك شوفهم عيالك الي جنبك مو الي قدامك تسمع!
ابو عناد التفت يمينه وكانت رزان جالسه وبجانبها زياد والتفت ليساره وكان متعب واقف يناظره بقلق رجع ناظره اول ما ضحك بسخريه : شفت؟ حتى يوم قلتها ناظرتهم! تصدق يبـ..
قاطعته اول ماوقفت جنبه: مايستاهل حتى العتاب لا تتعب نفسك على كلام بينمحي من فجر بكره؟
عناد ناظرها بضيق اجتاح كل حواسه ومن انتبهت لنظرته الي يكسيها القهر والضيق احتدّت عيونها وكأنه بس بنظره نقل كل الغضب والشراسه لها واخذ البروود منها
التفتت بسرعه وناظرتهم يناظرونهم بذات النظره الي تبغضّها ولا ترضاها لهم! خوف ورحمه وشفقه على حالهم!
من متى ترضا بهالنظره؟
رفعت يدها وأشرت على متعب وهي ناويه اليوم تولع الدنيا بالي فيها لجل نظرة القهر والضيق الي وضحت بعيون عناد!
العنود بحدّه : شفت هذا ياناصر بعيد عن حلف يزيد واذى روان اذا ماتدري فأنت جالس تستقبل سكير ببيتك متعاطي وكذاب ولو تسأله متى اخر مره ركعها مايقدر يجاوبك!
توسعت عيونه بصدمه ووقف زياد والتفت يزيد لها بسرعه محد يدري بهالموضوع غيره هو ومتعب وفيصل!
ابو بندر اجتاحه الضيق لثواني انها نادته باسمه وهو يدري اي زعل وضيق تكنّه له اذا نادته فيه! بس حلّ محلّه الصدمه ووقف ينقل نظراته بينهم تحت صراخ مشاعل الي تكذبها!
لفت لها وضحكت : شفيك؟ باقي ماخلصت اصبري
لفت لزياد وناظرته : وانتوا انتبهوا لبنتكم
وقفت البندري وهي تناظر زياد الي حضن فرح تلقائي وناظرها : وش تقصدين؟
العنود لفت لرزان الي انقلب وجهها وكأنها عرفت وش بتقول وببرود: انتبه لها يازياد لأن المدعوه زوجتك وامها يخططون يأذونها لجل البندري تطلع من هالبيت!
وقف بغضب وشهقت البندري بخوف وهي تناظرهم وابو بندر يناظر كل شي بصدمه والباقين مايقلّون عنه!
خلود تنقل نظراتها بين عناد والعنود وشهد تناظر فرح بخوف وهي منتبهه لنظراته لرزان الي رجعت ورا ابو عناد برعب منه
ابو فيصل ناظرها : انتي وشتقولين؟
مشاعل صرخت بانفعال : تكذب والله يايبه تكذب بس لجل توقفون معها!
ناظرتها ببرود : انا سند نفسي وطول عمري ما احتجت احد سند لي!
سكتت شوي وناظرت عناد ومسكت يده : غيره طبعاً
ناظرها وهو مايقل عنهم بالصدمه لفت لها اول ما صرخت : تكذبين انتم كيف تصدقون وحده مريضه؟ وحده من ادنى كلمه تـ..
صرخت ونزلت راسها بسرعه ناظرت عقاله المرمي بالارض ولفت لهم بس هالمره قاطعها صراخه : المرييض انتي
تقدم لها بغضب ووقف قدامها بعد ما اخذ عقاله متجاهل رجا امه وابوه الي وقف قدامه يناظره بغضب : بتضرب عمتك ولا وش انت انهبلت!
عناد شدّ على اسنانه وبحدّه : احرقها تعرف وش احرقها؟
تقدم ابو زياد بخوف منهم كل شوي واحد ينجن والثاني يجيه بروود!
لوهله شك انهم يتداورون بينهم بالغضب والتعب
وقف اول مامسكه ابو بندر وناظره : يبه! بيضربها
ابو بندر جلس وجلسه جنبه : اتركه يطلع نص الي بخاطره مابتموت!
التفت يناظر ابو فيصل الي ناظرهم بصدمه من ابوه ورجع ناظرهم زياد واقف يناظر رزان بغضب والبندري جنبه وهي حاضنه فرح بخوف ويزيد واقف باول المجلس وهو رافع يده لراس روان الي حاضنته بقوه ومغطي اذنها لجل ماتسمع الصراخ او اقلها يخف!
التفت يناظر العنود واقفه تناظر كل شي ببرود ناظر عناد اول
ما صرخ : قسم بالله ماكفيتينا شرّك انّي لا احرقك انتي وعيالك وهذا انا حلفت!
ابو عناد دفه بغضب : انت مابقى فيك عقل
عناد صرخ بغضب : ايه مافيني عقل انجنيت بسببك يبه لا تحدّني على الردى لا تخليهم يقولون ذباح ابوه وعمته!
شهقت ام عناد وبكت بخوف من شكله لأول مره تشوف ولدها بهالشكل!
رفع يده وأشر عليه وعقاله بيده : يبه لا تختبر صبري وتحسب اني بسكت وبسمع لك بكل مره!
ابو عناد بغضب : بتسمع لي غصـ..
صرخ وهو يشدّ شعره بغضب : مابسمع من اليوم والله ما اسمع لو فيها موتي!
رجع ناظره ورفع يده وهي ترجف قهر : انا ماعندي غيرها تسمع! ماعندي بهالدنيا الاّ هي
سكت شوي والعنود بدت تناظره بقلق وقبل ماتتقدم لهم قاطعها اول ما أشر عليه : انت سلبتني كل شي دراستي وكرهتني فيها اخوياي وكرهتهم فيني ويوم توظفت وارتحت جيت بتسلبها بعد!
نزل يده وصرخ بقهر : وكله رضيت لجلك بس الاّ هي مابسمح لا لك ولا لغيرك يسلبها مني! قسم بالله يالي يضرّها لو بنظره انّي لا احرقه حيّ
سكت وهو يتنفس بسرعه ولف لها اول ماحس فيها تشدّ على يده وتناظره بقلق : عناد خلاص يخسون يضروني بس اهدا
مسك يدها وناظرهم كلهم : لا تحدّوني اطلع من هالبيت بكبره انا مو عاجز! مو عاجز اخذها ونطلع ونخليه لكم
التفت لجده وبنظره اوجعته : انا اتوقع كل شي منهم الا منك انت! لا تضرّها ياناصر وتطيح من عيني مثلهم!
شدّ على يدها واختفت نظرة الوجع وبحدّه : وخطيب الغفله الي اشغلتها فيه وتنتظره متى يجي ويخطب رسمي ابشرك انه جالس ببيته مع رجله المكسوره كانك ماتردي!
توسعت عيونهم بصدمه بما فيهم العنود ونصهم فهم والنص الثاني يناظرونه بصدمه وعدم فهم
التفت عناد لابوه اول ماناظرهم : خطيب وش!
تجاهله وناظر جده بحدّه : اذا انت ترضا عليها تاخذ واحد يكلم بنات الناس بنص الشوارع فأنا ما ارضا
ابو بندر بصدمه : انت وشـ..
قاطعه اول ماصرخ : دامها قالت لك لا يعني لا اخت عناد ماتنجبر تفهمون ولا لا! ماتنجبر تاخذ الي تبيه وبالوقت الي تبيه وكيف ماتبيه بعد
سكت الكل وهم يشوفونه يطلع والعنود معه وهي تحاول تجاريه بخطواته عم الصمت بالمكان والتفت ابو زياد ليزيد اول ماطلع وراهم ومعه روان وتبعه زياد الي سحب رزان من يدها والبندري تمشي وراهم وهي حاضنه فرح بخوف
ابو عناد تقدم لابوه : يبه عناد وش يقـ..
قاطعه اول ماصرخ : ولا حرف واذلف عن وجهي
ناظره بحدّه وقبل مايتكلم سكت وهو يشوفه يتقدم لمتعب بس وقفت مشاعل قدامه وبرجا : يبه تكذب يبه تصدقهم وتكذب بنتك!
دفها بقوه وصفق متعب كف رفع يده وبحدّه : اللحين مايبقى لكم ببيتي سلك واحد تفهم! تاخذ امك وتنقلع عن وجهي لا اشوفكم
شهقت بخوف وبكت قربت منه بسرعه : يبه بنتك وش بتطردني عشانهم! يبه انا بنتك مو هي
دفها بقوه وناظر متعب الي يناظره بحدّه : خذها ماتسمع انت والله لو ماطلعت ولا لو شفتك حول بيتي انّي لا ابلغ عليك بنفسي
متعب مسك امه وطلع بدون ولا حرف وهو يغلي ويتوعد بالعنود والنّاصر كلهم ومشاعل معه تبكي وتترجا اخوانها يكلمونه بس محد تحرك
ابو بندر التفت له : وانت علم ياصلك ويتعداك عيالك مايرجعون لبيتك لو على موتي تفهم!
ابو عناد بصدمه : يبه قلتها عيالي وين يروحـ..
قاطعها بغضب : بيجلسون معي هنا وتحت عيوني وانت انثبر لحالك مو هذا الي تبيه من قبل عشرين سنه! مو هذا الي تركـ..
سكت بغضب ولف يناظر البنات شهد تبكي وتترجا ابوها يكلم يزيد مايطلع وخلود واقفه تناظر فارس وياسر بقلق واسيل تبكي جنبها بخوف من الصراخ والي صار
ركض ابو زياد له اول ماحس ان ضغطه ارتفع سنده عليه ومشى فيه : بندر جيب علاج ابوي
ابو بندر استند على عصاه : علمني يامشعل وش الذنب الي سويته لجل ربي يبلاني بهالعيال
ابو زياد بضيق : يايبه لا تقول كذا بيعقلون مصيرهم يعقلون مافيه حياة خاليه من المشاكل
ابو بندر بنبرة وجع : ماسمعتهم؟ نادوني بناصر يامشعل نادوني بأسمي وجعهم وزعلهم مني هالمره كبيير!
دخل غرفته بمساعدة عياله وبعد ما اخذ علاجه انسدح وهو ضايقه فيه الوسيعه ضايقها وزعلها ورفض تروح معه وطردها وكله لجل مين؟ لجل توافق على سياف ومادرا انه ردّي بهالشكل!
أنت تقرأ
مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك
Mystery / Thrillerمدّيت لي كفك : غَلا مدّيت لك : حُب وعطا ماكنت ابي الا شعور يحضن حنيني ولهفتي وماكنت اظن ان الشعور ينهي بداية قصتي - بدأت : 19/7/1445 حسابها انستا > rwaii93