مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك

part : 60

.

جالسين مقابل بعض بعد مالبسوا بجايم كل وحده تطلع حل لكل الي صار بس يرجعون يضيعون من جديد!
سندت راسها على السرير: راسي بينفجر انا وافقت على سياف اخوك من وين طلع؟
عقدت حواجبها تناظرها : انتي مو راضيه؟
لفت لها بسرعه : شدخل خلود انتي سمعتي كل شي انا ارسلت لابوي عن سياف ماعلمني بفيصل
خلود عدلت جلستها : مافيه حل غير تسألين امك!
ناظرتها بتردد : لا مقـ..
التفتوا للباب اول ما انفتح بقوه : شتسوون بدوني!
العنود جلست جنب خلود بعد ماكانت شبه منسدحه تناظرها تدخل وتقفل الباب
خلود بضحكه : اللهم سكنهم مساكنهم داخله تحاربين؟
ضحكت شهد تجلس على طرف السرير: لا هذا الانتصار بعد الحرب
العنود صدّت بربكه وخلود ناظرتها : اقولك شهد
شهد ناظرتهم بتعجب : انتم فيكم شي من امس مو طبيعين!
بدت خلود تقولها كل شي صار والعنود ساكته تراقب ملامحها الي تحولّت لذهول والصدمه بثواني
خلود زفرت بتعب : كنتي تدرين انه هو! واذا اي ليه ماندري احنـ..
قاطعتها من انفجرت ضحك خلود لفت للعنود بصدمه : شفيك ترا صدق مانستهبل
شهد لفت للعنود وبضحكه : وانا اقول شفيك هاديه بس قلت يمكن مستحيه
العنود بنرفزه: شهد بتتكلمين ولا كيف
عدلت جلستها تجلس قدامهم : شوفي انا ماعرف وش بالضبط بس الظهر جا يزيد وعلمنا
خلود : وانا وين كنت؟
شهد ناظرتها : مو لو يالأخت ماكنتي معصبه وبس بغرفتك كان عرفتي!
سكتت تتذكر إنها من انتهى صباح العيد طلعت لبيتهم ومارجعت إلا وقت الملكة
العنود نزلت نظرها بتفكير لثواني تحاول تفهم رفعت راسها تناظرهم : طيب انا سمعت كلامه قبل الفجر وبعدين العيد ماكلمنا احد
سكتت شوي وناظرت خلود : بعدين رجعت انا وانتي كل وحده غرفتها محد طلع!
خلود مسحت وجهها بتعب : اللحين عناد وينه من كل هذا؟
العنود نظارتها : وصل امي بالليل لخوالي وبعده العيد معنا!
شهد بتعجب : طيب ماعلمك؟
هزت راسها بلا : ما شفته ومحد كان يعرف غير خلود وانا وابوي ولّين وامها!
عقدت حواجبها تناظرها : اسمها امي مو امها!
ماردت عليها قاطعتهم خلود توقف بنرفزه : خلاص عاد بروح اسأله
فزت العنود وراها بس قفلت الباب بوجهها وطلعت بسرعه للحوش تتصل عليه
العنود فتحت الباب وركضت لها : خلود بسأل امي لـ..
قاطعتها تبعدها وترفع الجوال لأذنها: اسكتي بس فاضيه افكر انا مايكفي مانمت من امس وكله بسببهم
عدلت وقفتها تبعد عنها من رد عليها : لبيه
العنود لفت لشهد ورجعت تقرب منها بهمس: خلود لا تقولين له
شهد وقفت عند الباب تضحك : الحمد لله والشكر
فيصل طلع برا المجلس بتعجب من سكوتها والاصوات حولها: بنت شفيك؟
خلود بنرفزه بعدتها : يابنت بعدي بسأله
العنود قربت منها تحاول تسحبه بقهر : قفلي اقولك
دخل للحوش باقي يسمع هواشهم واسمه مابين كل ثانيه اتجه لبيت جده بدون مايرد عليها
خلود بتعجب : فيصل اكلم مين انا؟
شهد انتبهت للباب ينفتح ودخلت بسرعه تقفل الباب بدون ماتقولهم
العنود تنهدت : احسن قفل بوجهك
خلود نزلت الجوال ولفت لها : انتي شفيك بدال مانجلس نفكر للفجر نسأله وخلاص!
فيصل سكت ورَد الباب شوي وقف يناظرهم واقفين بنص الحوش ببجايم
خلود لون بيج والعنود رمادي وكل وحده شعرها مفتوح ورافعته بطوق بعد كل الزيّنه الي شافهم فيها قبل ساعات
العنود عقدت حواجبها بضيق : وش بتقولين له؟
خلود بقهر : بسأله وين كلامه! كيف خطبك وسياف خاطبك قبله العنود راسي صدع منكم
شدّ على يده بقهر من طاريه سكت ينتظر ردها ويدعي إنهم ما يلتفتون وراهم ويشوفونه
العنود ناظرتها بس قاطعتها خلود بسرعه: دقيقه أنتي قلتي انك موافقه على سياف! كيف وافقتي على فيصل اجل؟ دام لا عمي ولا حتى عمتي كلمتك
جلست بالأرض ترفع رجولها لصدرها تسند يدها عليها بعد كل الفرح ماتدري ليه زارها الضيق : ماوافقت
خلود جلست جنبها وفيصل واقف وراهم باقي ماتحرك يسمع لهم
العنود تنهدت وناظرتها : لما قلت لك كنت اكذب بس من قهري من كلامه ومن فكرة انه راح لهيام اول ماجت
سكتت شوي وبقهر : راح لها وبعده جا يقول خطبها! من قهري رحت وارسلت لأبوي اني موافقه
خلود ناظرتها : طيب كذا انتي وافقتي على سياف؟
نزلت راسها على ركبتها تخللّ يدها بشعرها من الصداع الي ملازمها الايام ذي وبتعب : هنا مدري خلود اخوك كيف صار مكانه! عناد كيف ماعلمني مدري بعد
سكتت شوي وبضيق : انا حتى يوم وقعت وقعت بدون ما اشوف! ضاعت مني ليلة العيد وكل اليوم مَر بضيق
خلود رفعت يدها لكتفها : العنود بـ..
قاطعتها بنبرة بكا : طول اليوم أفكر كيف بعيش مع غيره كيف بنساه كيف بطلع من هالبيت!
فيصل اعتدل بوقفته بصدمه من كل شي تقوله كيف ماتدري عن ولاشي!
رفعت راسها تناظر شباك غرفتها : خلود لأول مره أقرر أرد على رسايله وأكتب له! كتبت كل شي
ناظرتها خلود من ضحكت : بنفس اللحظه الي خلصت فيها جا ابوي يقول سياف خطبك!
عدلّت جلستها تمسح وجهها : اوف خلود ماعرف شي باقي احس كل شي حلم وأني بصحـ..
قاطعها بهدوء وفزو الثنتين يلتفتون له : كان حلم وتحقق
خلود لفت لها بسرعه من تخبت وراها رجعت تناظر فيصل بصدمه : انت وش جابك!
وقف يناظرهم بتعجب : لا انتم يبيلكم شيخ وش جابني يعني داقه علي!
سكت يناظر العنود الي تحاول تتخبى وراها وخلود تغطيها وتناظره: يامريضه زوجها وش تغطين!
نزلت يدها وناظرته : اي صح
لفت لها تبعدها عنها وتوقف : بعدي قسم بالله بصير مجنونه بسببكم
ضحك يناظرها جالسه وتناظره بربكه جلس جنبها وسحب خلود من يدها تجلس قدامهم : اجلسي
جلست والعنود بلعت ريقها تبعد عنه مسافه وتركها مايبي يحرجها اكثر وبهدوء : سمعت كل شي
لفت له بصدمه وخلود ناظرته: طيب علمنا ابي انام ياخي
سكت يتذكر الي صار قبل العيد وتحديدًا لما دخل يبي ياخذ علاج جده من غرفته
-
-فلاش باك -
تقدم لباب بيت جده الخلفي بس تراجع بخطواته بصدمه من الي طلعت بوجهه فجأه
قفلت الباب تتنفس بسرعه لفت من حست بوجود أحد وما ان شافته تجمدت مكانها
فيصل عقد حواجبه ونزل نظره للبوكس بيدها وما ان انتبه لشماغه والأظرف أحتدّت ملامحه وسحبه منها بقوه
شهقت تناظره بخوف : مو انا والـ..
قاطعها بغضب : وش كنتي بتسوين؟
لفت للباب تناظره بخوف ورجعت ناظرته : قصر صوتك
تجاهل كلامها وبغضب : ان كنتي تظنيني مثلهم وبصدق ان وحده مثلك تغيّرت فأنتي غلطانه!
رزان غمضت عيونها تسمعه يكمل: شفتي ان عمي صار معها وترَك! حاقده عليها لهالدرجة
سكت شوي وبغضب : وش كنتي بتسوين بتعطينه لعمـ..
قاطعته بحدّه رغم دموعها: امي كانت بتعطيه انا اخذته!
لفت للباب بسرعه من سمعت اصواتهم ورجعت ناظرته بخوف : أمي نادت خالي عشان يشوفه كانت حاطته بغرفة جدي وانا كنت بروح لروان بس سمعتهم واخذته
فتحت الباب وناظرته : أنا تغيّرت والله روح قبل يشوفونك
سكت يناظرها تقفل الباب بهتت ملامحه بصدمه من سمع صراخها : انتي الي اخذتييه؟
رزان واقفه على الباب تناظرهم : اخذت وش!
مشاعل لفت له ورجعت ناظرته: والله كان هنا انا شفته هي اخذته اكيد!
ابو عناد ناظر رزان : من وين جيتي؟
رزان رفعت يدها معها مناكير كانت بتوديه لروان: من عند روان اخذتها وجيت
رفعت يدها تغطي وجهها بسرعه من قربت منها بغضب بس بعدتها تناظره يبعدها وبحدّه: انتي انجنيتي!
مشاعل ناظرته : خالد اقولك شفته
ابو عناد بغضب : خلاص عاد قسم بالله ماتركتي العنود بحالها غير تشوفين وجه عمرك ماشفتيه!
ناظرته بصدمه ذي ثاني مره يصرخ بوجهها: من متى ترفع صوتك علي!
مسك رزان يمشيها قدامه وبحدّه : من الوقت الي صحيت على نفسي فيه وطنشت كلامك
وقف والتفت لها : ياليتك تصحين بعد بناتك مابقى لهم غيرك وانتي مابقى لك غيرهم!
ابتعد يمشي ورزان معه لفت لأمها تناظرها واقفه مكانها وتناظرها بحدّه وقهر