بعد ربع ساعة
رجع فيصل وركب بهدوء حرك والعنود كل شوي تناظره تنتظره يتكلم شهقت اول مارمى الكيس عليها مسكته وناظرته بحدّه
مسكته وناظرته بحدّه بس اول مافتحت الكيس وشافت علبتين من نفس نوع الحبوب الي تاخذها وكلها مسوي نفس حركتها وشايل الورقه عنها
رفعت راسها وناظرته بصدمه من تصرفاته: ليه!
فيصل وهو يناظر الطريق : مين قال لك تاخذينها؟
العنود بسخريه : الخباز! يعني مين الدكتور
فيصل : قلتي لعناد؟
العنود ناظرته بسرعه : لا ولو تقول لاحد مـ..
قاطعها فيصل : لا مابقول بس حاولي ماتكثرين منها! مو زينه العنـ..
العنود قاطعته وهي تحس انها تكلمت معه كثير ويمكن لو طول بتسرد له كل شي: ما اخذها يومياً هي بس لضروره يعني
سكت فيصل وهو مصدوم اخر مره كانت بخاخ وكان مطمن ولو انها تتعب شوي بس اللحين الوضع جالس يزيد سوء! وهو مابيده شي!
نزلت علبه المويا بعد ما اخذت علاجها وهدت لفت تناظر الشارع وهي تفكر بتصرفات فيصل هي تفهمه بس تعبت تصدّه وهو يرجع! تبيه يملّ بس مين يفهّمه؟
قاطع افكارها صوته : لو قلت بسالك سؤال تجاوبيني بكل صدق؟
العنود ناظرته : تعرفني ما اكذب!
فيصل : اعرف بس ابي اتاكد بعد
العنود سكتت وفيصل شدّ ع يده يبي يقول لها ويرتاح! يبي يسألها
ناظرته بتعجب: شفيك سكت!
فيصل بعد ماقرر يغير السؤال: انا غلطت عليك؟ او احد قايلك عني شي؟
العنود نزلت عيونها ليدها ورجعت ناظرته : لا
فيصل تنهد : طيب ليه كل مكان اكون فيه تطلعين منه؟ واي شي اسويه ترفضينه؟ مع انك قبل ماكنتي كذا! قلت يمكن شايفه مني شي او مزعلك!
العنود : انا كذا مع الكل مو بـ..
قاطعها بنرفزه : لا مو الكل انتي مع يزيد وفارس معهم كلهم غير ومعي غير!
العنود : فيصل رجعني البيت بعض الاسأله الافضل تبقى بدون جواب!
وقف قدام البيت وسكت من بعد كلامها هي رفضت تجاوبه بصريح!
لف لها بعد ماحس انها طولت : ليه ماتنزلين؟
العنود : الباب مقفل
تنهد وفتح الباب : يمكن تماديت بس انتي حدّيتيني
نزلت العنود وقبل ماتقفل الباب ناظرته : مو يمكن الا اكيد ويعطيك العافيه ع العلاج بحول فلوسه لخلود
قفلت الباب وفيصل ضرب الدركسون بغضب حتى بآخر كلماتها تجننه! مستحيل تخليه يرسى ع بر معها تعب من التساؤلات والتردد يبي يكلم ابوه ويروح يخطب بس يخاف تصدّه! وترفضه قدام الكل وقتها وين بيروح؟ يحس مابقى له بالدنيا غيرها حتى لو انه عمره ماشاف حنيّتها او سمع منها كلمه حلوه بس هو خسر كل شي وظيفته اصحابه وحياته أنقلبت فوق تحت! مايبي يخسرها حتى هي بتسرعه!-
بيت ابو عناد
رمت نفسها ع السرير بتعب ناظرت السقف بضيق تدري انها تقسى عليه هي مو غبيه لدرجة ماتفهمه! بس هم ما ينفعون لبعض!
عندها اسباب كثيره لصدّه بس بكل مره تصدّه وتحاول تتجاهله يرجع فيصل يزيد! تدري ان الخاتم منه وتدري ان خلود تكذب وهي كذبت بأنها صدقتهم! وكله لجل بس يسكت ويبعد! بس هو يسوي العكس
لفت ع الجهه الثانيه وغمضت عيونها تفكر بكل شي عناد وابوها رزان ووهج والجامعه وكلام نور نامت وهي باقي بعبايتها مافصختها حتى!
أنت تقرأ
مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك
Mystery / Thrillerمدّيت لي كفك : غَلا مدّيت لك : حُب وعطا ماكنت ابي الا شعور يحضن حنيني ولهفتي وماكنت اظن ان الشعور ينهي بداية قصتي - بدأت : 19/7/1445 حسابها انستا > rwaii93