مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك

part : 24

ضحكت لّين وناظرته ندى وبمزح : يكون احسن اخاف افتنّـ..
شهقت اول ماسحب الكتاب وضربها فيه على راسها بخفه: انطمي يالي ماتستحين وانثبري هنا
طلع وقفل الباب بعد مارمى الكتاب على لّين ومسكته بسرعه وهي تضحك على ندى الي ناظرتها لثواني وركضت لها تضربها وتحاول تاخذه وهم يصارخون على صامت

-
بيت الناصر
جالس يناظرهم كلهم جالسين قدامه باستثناء متعب الي نايم للحين التفت يراقب ياسر الي يقهوي الرجال وأسيل تقهوي الحريم
ياسر مدّ الفنجال لفارس وبهمس : حرقني بعيونه
فارس كتم ضحكته واخذه: كمل كمل لا يحرقك صدق
واول ماتقدم ياسر لفيصل وعناد الجالسين بجانب بعض وهم كل واحد
ميت نوم اكثر من الثاني
قاطعه ابو بندر بحدّه : لا تصب لهم
ياسر ناظره بتعجب : ليه؟
فيصل وهو يحك راسه بتعب: ياجدي احتاج اصحصح
تجاهله ولف لأسيل: وانتي قهوي البنات الا البقره الجالسه ذي
ناظرته اسيل ولفت خلود لها وبهمس : شسويتوا بعد؟
كتمت ضحكتها وناظرته بزعل: افا ياجدي! شسـ..
قاطعها بحدّه : وتسأليني بعد لو هم لحالهم قلت ماعليهم شرهه لكن انتي! كيف سمعتي لهم!
فيصل ناظره بصدمه: هي فكرتها اصلاً ولا احنا كنا بنام
العنود شهقت من كذبته ولفت له : ياكبرها عند ربي! انا كنت اذاكر مين جاني؟
سكت فيصل وانتبهت لنفسها وبتعديل: انت وعناد جيتوني وانا اذاكر وازعجتوا حبيبي وهو صحـ..
سكتوا اول ماصرخ بغضب : حبك جنّ انتي وياه
لفو له وناظروه يكمل بغضب : الكذب عندكم يالاثنين مثل السلام
ياسر باستهبال : وعليكم السلام ورحمة
ضحك فارس وكتم ضحكته اول ماناظره ابوه بغضب ولف لفيصل: هذا كبرك وباقي تسوي هالحركات مايكفيك اني انتظرك من امس الظهر ترجع وماشرفت غير آخر الليل!
ابو بندر : لا وتقول لي انجن هذا يجنّن بلد ماينجن
لف للعنود وناظرها : وذي مثله الله بلاني بمجانين
فيصل والعنود ساكتين يسمعونهم وهم لو تكلموا بحرف واحد انفجروا ضحك
عناد رفع راسه بعد ما كان منزله ع المركى: محد ينام عندكم دايم وانتم حرب!
ناظروه كلهم وابو زياد مسك ابوه لا ينجلط منهم وهو كاتم ضحكته : خلاص يايبه ضغطك بيرتفع وانت من الصباح تهاوش
انسدح عناد على رجل فيصل والعنود سحبت القهوه عندها تتقهوى وفيصل ناظرها وهو ودّه يقولها صبّي لي معك بس كانت تأشرله بعيونها على جدها بخبث نزل نظره لعناد ودّه ينام مثله بعد بس ماقدر خاف يجيه فنجال طاير وهو يدري ان عناد والعنود مكانتهم عند جده غير!
بس مايضمن مكانته! تنهد وسكت يناظرهم بضيق
زياد وقف وناظر أبوه : يبه تعال ابيك
ياسر : اسرار من ورانا!
ابو زياد ناظره وبمزح : خبر اليوم بفلوس وبكره ببلاش
ابتعدوا عنهم وياسر يضحك وهو متعود على علاقته بأبوه لف لجده اول ما نطق بحدّه : واقول هالخبل طالع على مين
سكت ياسر خاف يرد ويفصل عليه مثل مافصل عليهم
يزيد جالس يتقهوى بصمت وهو يراقب فيصل الي كل شوي يغفي ويفز واخر شي نزل راسه على راس عناد ونام لف بسرعه لجده يناظره ينتظره يصرخ عليهم بس تنهد براحه وهو يشوفه يسولف مع عمه