part : 62 - the end

7K 276 60
                                    


تنهدت ام فيصل تناظرهم وهي الي جت معهم: اجلسي يايمه يزيد معها
سلطان ناظر زياد بصدمه : دخل معها!
زياد ناظر ابوه المتوتر اكثر منهم كلهم : اي قوَم المستشفى إلاّ يدخل ولما عرفوا انه دكتور وافقوا
ضحك يناظرهم والتفتوا كلهم من طلع يزيد يناديهم بخوف: يببه.. شهد
ضحك ابو زياد وقرب منه بسرعه: بشر
رفع راسه يده ترجف صوت صراخ روان وشكلها اصعب شي شافه بحياته المهنية كلها : يبه خذه بيطيح
شهد قربت منهم بسرعه : ولد!
ام فيصل زغردت وضحك زياد يوقف جنبهم يتأملونه بحضن ابوه: ماقدرت تشيله
يزيد بلع ريقه يناظره : صغير خفت يطيح
ابتسم ابو زياد من رجع لروان تاركه معهم زياد طلع جواله يرد عليه: الله يشغلك.. ولد ولد لا تدق
ضحك يناظر الممرضه تاخذه : ياسر ماقدر اصوره بياخذونه
قفل منه والتفت لسلطان الي حضن شهد تبكي : المفروض تضحكين الدموع ليه!
ابتسم يتنهد بشوق لبكره كان متوقع ولده او بنته يجي قبل ولد يزيد لأن البندري بتسوي عمليه وبكره موعدها!

-
بيت سامر
جلست على طرف السرير خايفه تصحيه ويعصب وبنفس الوقت مو متحمله تنتظر تبي تشوف روان!
قربت منه وبهمس: سامر
وقفت تبعد بس فزت من مسك يدها: ليه ماتصحيني زين
ناظرته بربكه : كنت صاحي!
بعد اللحاف ووقف : اي سمعتك تكلمينهم ليه ماقومتيني
رزان بهدوء رغم لهفتها : عادي انتظر لصباح
اتجه للحمام يرفع صوته : مره ثانيه اي شي صحيني على طول البسي يلا اصلي ونروح
ابتسمت بفرحه : والله!
ناظرها وضحك : اي بس خلصي بسرعه

-
بيت ابو فيصل س7:30
جالسه جنبه تناظره مغطي وجهه ومايرد عليها : فييصل
تنهد يبعد يده : العنود نروح شوي خليني انام لو ساعه مابيطير
العنود برجا : تكفى بشوفه عبدالله جا يزيد صار ابو انت بارد كذا لييه!
مسح وجهه يزفر بقهر : بعرف خلصت الايام يعني
ضحكت تمسك يده : والله لو ماتقوم اروح لحالي!
رفع حاجبه : سويها اذا كنتي صادقه
وقفت وناظرها : ولابسه العبايه بعد قلت محد رايح تعالي نامي والساعه تسعه نروح
سكتت تناظره لثواني وتنهدت: احلف!
ابتسم لأنها ماعنادت لأول مره: والله بس خلينا ننام شوي
انسدحت جنبه تناظره وما ان تأكدت انه نام نزلت من السرير بخفه
دخلت المطبخ تفتح الفريزر وبهمس: اوريك انا
اخذت ثلج وقربت منه تكتم ضحكتها وماهي إلاّ ثواني وفز واقف يصرخ ويبعد ملابسه من الشي الي جمد ظهره
رفع راسه يناظرها واقفه عند الباب وميته ضحك: لما اقول قوم يعني قوم!

-
بجلستهم المعتاده
فزو من صراخهم تنهد ابو بندر بقهر: حسبي الله من مجنون صرت بأثنين
عناد ناظر ابوه الي تنهد يمسح وجهه مهما تكلم عليهم مايسمعون
كتم ضحكته يتذكر ايام تصحيه لأنها ارسلت له يودّيها بس قال صحي فيصل
عبدالعزيز ضحك يسمع صوته: يمه بعدي عنهاا.. اقولك كبت علي ثلج ذي مجنونه.. العنود تعالي
ياسر ناظره بصدمه : جدي يضحك!
ضحك ابو بندر يستغفر : والله مدري عيالهم كيف بيطلعون
فارس بضحكه : بتجمعهم من المراكز هم واهلهم

مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم  واستحيت أرد مدّت  يدينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن