مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك

part : 23

شقة فهد
وقف بغضب : عسااف وش سويت!.. قلت روح له بس مو بشكل ذا..
انت ماتفهم ما قلت خذ صور لزفت الثاني اصلاً وش عرفك عنه بفهم.. انا ارسلتك لاني مابقدر اسيطر ع عبدالعزيز اكثر من كذا! تروح انت تخليه ينجن زياده تستهبل علي.. قفل ياعساف قفل
ركض لغرفته وفتح الدرج بسرعه طلع جواله الثاني ووقف بتوتر يتصل عليه بس مغلق رجع اتصل ع رقمه الثاني ونفس الشي جرب بكل ارقامه الي عنده وكلها مقفله وفهم ان جواله نفسه مقفل اكيد
مسح وجهه بتوتر مايدري شيسوي مايقدر يروح لبيت الناصر ولا يقدر يكلم احد من عيالهم! طلع لصاله وجلس وهو يهز رجله بتوتر وماله غير ينتظر عبدالعزيز يتصل

-
بيت الرّاسي
جالس يتقهوى ويناظرهم بهدوء عكس انفعالهم وغضبهم من جرّاح وكلامه ركز بنظره ع ابرار الي واضح مو معهم كلهم
لف لوهج وبهمس : ابرار شفيها؟
وهج ناظرته : مافيها شي تعبانه شوي
هز راسه بتفهم ولف لجرّاح اول ماصرخ : حاكم لا تحدّني ع الصعب وانا مابيه! لا تحدّوني ع الردى وهو ماهو طريقي
مهند ناظره بسخريه : ياعم الي يشوفك يقول بيدك شي وانت لين قبل شهرين تاخذ مصروفك من جدي!
ناظره بغضب من وقاحته معه وابو حاكم ضحك : اي والله انك صادق
راكان بتعجب : ودّي اعرف وشسر فرحتكم الليله؟
وهج ناظرته : الحمد لله احد منتبه مثلي
مهند : ليه الواحد مايضحك!
ابو راكان : يضحك لكن اخوانك صـ..
قاطعهم صوت الصراخ: مهندد اطللع مهندد
فزو كلهم واقفين ولف راكان بسرعه للبنات : ادخلوا بسرعه
ركضوا ودخلوا وابرار وقفت عند الشباك تناظرهم بخوف ووهج واقفه جنبها : جايب مصيبه جديده الله ياخذه
ابرار لفت لها بصدمه : وهج!
ابو راكان لف لمهند : هذا مين؟
جرّاح عقد حواجبه من مهند الي ماتحرك : انت ماتسمع الصراخ واسمك؟
مهند ضحك : اسمعه وياازيين صراخه تصدق انه طرب!
راكان بحدّه : انت تستهبل وش مسوي بعد
ابو حاكم: وانت بس نار ماتصدق تلقى ع اخوك شي؟
ابو راكان ناظر ابوه بتوتر الصراخ يزيد والحراس تجمعوا والكل ماسك سلاحه! لف يدوره بينهم بس ماله اثر!
مهند رفع صوته باستمتاع : اتركوه يدخـ..
سكت اول مانتبه له يدخل وهو يدوره وواحد ثاني يمشي وراه ويتكلم معه لوهله حس انه شافه بمكان بس تجاهله
وقف وناظر فيصل ببتسامه : حيّ الله فيصـ..
صرخ راكان وابو راكان رجع ورا بسرعه وجرّاح سحب راكان الي تقدم ورجعه بسرعه وابو حاكم وقف وطاح الكرسي وراه وهو يناظر فيصل بذهول
تقدم له بغضب ضرب الكرسي برجله بقوه ومسك مهند المتجمد من بعد مامرت الرصاصه من جنبه ولو بس قربت انش واحد كان راح!
صرخ بألم اول ماضرب راسه بطاولة بقوة وهو يصرخ بغضب : انت مستعجلل ع موتتك علمنني
راكان تقدم بسرعه بس وقف اول ماوقف بوجهه عناد وهو يناظره بغضب وجرّاح مسكه ينتظر تفسير
ابو حاكم صرخ ع الحراس : تعالوا طلعوهم وش تنتظرون
فيصل رفع راسه بسرعه وناظره بحدّه وأبو حاكم بلع ريقه بتوتر من نظرته وهو يفكر لو هي رصاصه كان يمديه ميت!
مهند صرخ بغضب : بعد عني جاي تتبلاني مثل اول اتركني يالمجنون
ناظره ورفع سلاحه وثبته ع راسه وهو يضغط عليه بقوة وبحدّه: وماتدري ان هالمجنون قادر ينسف راسك اللحين!
عناد قرب منه وهو يشوف وجهه بدا يتحول للون الاسود وواضح الغضب معميه : فيصل خلاص ياخوي اتركه الشرطه تتفاهم معه
راكان : ما اذكرك يافيصل كذا انا ما اتعذر لك عنه ولو ودّك اسحبه للمركز اللحين سحبته بـ..
قاطعه ابو راكان : نعمم! هذا الي الله قدرك عليه
لف لفيصل بسرعه وبتهديد : اطلع قبل ما ابلغ عليك وما اظنك تجهل ان هذا يسمى شروع بالقتل وتعدّي؟
مهند ابتسم بخبث : سمعت لا تحـ..
سكت اول ما سحبه بقوه ووقفه وهو يثبت السلاح ع راسه ولف لأبو راكان الي يناظره بترقب وخوف : وانت ماتجهل ان المجنون ماعليه حرج؟
ضغط ع راس مهند بقوة وناظره ابو راكان : شتبي؟ علمني وانا اعطيك بس اتركه
مهند بصدمه : يببه!!
ابو حاكم بحدّه : شرايك تترجاه بعد؟
فيصل ابتسم : ابيك تحفر قبر لولدك ولابوك مره وحده!
راكان لف لسيارة الي وقفت بنص الحديقه ونزلوا العيال منها يناظروهم بخوف وزياد معه سلاحه
ابو راكان بعد ماكان يحاول يتفق معهم انجن اكثر كيف يدخلون بيته بهالشكل هذا وهم ضباط! وعارفين القانون
لف للحراس الواقفين وكلهم معهم اسلحه صرخ بغضب : اي وااحد يتحرك من هنا ارموه!
تقدموا العيال لهم وزياد يرفع صوته بحدّه : حاكمم ماجينا لجل نأذي احد جينا ناخذ عيال عمنا وطالعين
عناد ناظر فيصل اول ماضغط السلاح ع راس مهند اكثر والتفت لزياد بسرعه : لا تجي
زياد ناظره والكل يراقب الوضع بس فزو برعب ورفع الكل سلاحه اول ما انفجرت الطلقات بشكل متكرر