ابو بندر الي كان توه مخلص وضوء للوتر كعادته دايم وراجع لغرفته بس استوقفه صوت شهقات خفيفه واتجه لصاله بخطوات سريعه وقف باخر الدرج وناظرها تبكي مو منتبهه له حتى ناظر الدرج يبي يطلع لها بس مابيقدر لكبر سنّه!
رفع راسه وناظرها : شفيك يابنتي؟
رفعت راسها بسرعه وناظرته ونقابها صار كله دموع : جدي!
ابو بندر فتح يده لها ونزلت روان وحضنته وبكت بصوت عالي تحتاج حضنه! اكثر من اي شي بدنيا هي فقدت حضن ابوها يمكن حضنه يفيدها ولو شوي
ابو بندر مسح على راسها : مين الي اوجعك علميني!
روان شهقت ببكا : ابي ابوي ابيه جيبه لي احتاجه جدي احتاجه
شدّ عليها وهو عارف ان مشاعل مسويه لها شي هو يدري بتعاملها ويدري
ليه تسوي كل ذا
ابو بندر : انا ابوك وجدك انتي بس علميني وش مضايقك
روان هزت راسها وهي بحضنه : كل شي كان غير بوجوده انا من بعده ضايعه رجعه لي او خذني له تكفى
مشى فيها لصاله وهي باقي تبكي بحضنه انهارت وهي الي حلفت ماتبكي بس ماتقدر! ماعندها حل غيرها مايخفف وجع قلبها غير الدموع!
جلس ابو بندر وهي باقي بحضنه وهو يسمّي ويقرا عليها لين ماحس انها هدت ونامت وبقى جالس ماتحرك وهو يناظر الصاله ويفكر بكل شي-
بيت ابو زياد
فتح عيونه بانزعاج من نومته الغلط لف ع الجهه الثانيه وانتبه انه نايم بصاله! رفع راسه يناظر البندري الي كانت باقي على نفس جلستها ومنزله راسها على الكنبه ونايمه وعيونها حمرا وواضح انها باكيه
تنهد وقام بخفه وجلس مسح وجهه بضيق وهو مايدري كيف نام! اخر شي يتذكره صوت شهقاتها الخفيفه وهي تلعب بشعره
لف بسرعه جهة فرح الي بكت وفز وقرب منها اخذها وابتسم وهو يشوفها تحرك يدها حضنها وبدا يحركها بخفه لحد مانامت مو منتبه للبندري الي فزت ع صوتها بس ماتحركت وهي تشوف معاملته لها وحنيّته وبدت تيقن
ان ربي عوض بنتها بأب حنون ويخاف ربه
نزلها شوي شوي وهو مركز معها خايف تصحى وبنفس الوقت يبي يستعجل لصلاه
وقف وتنهد ببتسامه ولف اول ماسمع صوتها الناعم وهي تهمس: صباح الخير
زياد : صباح النور
البندري وقفت : انا عندها روح لصلاه قبل تفوتك
ابتسم زياد وهو يتذكر ان رزان عمرها ماصحته لصلاه اصلاً هي مره وحده نام بصاله وندم انه نام فيها ومن بعدها صار يروح المجلس!
زياد : اي بطلع وانتي بعد ماتصلين نامي لك شوي مانمتي زين المفروض صحيتيني
البندري : لا عادي نمت
طلع زياد بعد مالبس ثوبه وصلّت البندري ورجعت انسدحت على الكنب جنب بنتها وهي ماتدري اي غرفه بتكون لها!-
ابو زياد طلع من بيته بعد ماراح لزياد يصحيه وحصله صاحي وقف مستغرب يناظر الحوش دايم ابوه اول من يصحى ويطلع ويحصله ينتظرهم بالحوش ركض لبيته بخوف وهي اول مره ابوه مايطلع للفجر! ولا يصحي العيال!
دخل البيت وهو يناديه : يبه.. يبه
وقف بالممر اول ما انتبه لأحد جالس بصالة دخل بسرعه ووقف يناظره بصدمه وهو يشوفه جالس ومستند على الكنب وصاحي وروان بحضنه نايمه وحجابها مرمي جنبها هو والنقاب وواضح انها باكيه من وجهها الاحمر
تقدم منهم بهمس : شصاير!
ابو بندر بهدوء : كل خير اخوانك قاموا؟
ابو زياد : مدري انا طلعت وفقدتك وجيتك مارحت لهم
هز راسه وناظره : روح قومهم وقوم العيال لصلاة وانا بلحقكم استعجل
طلع ابو زياد وهو مستغرب بس قرر انه يتجاهل ومايقول لاحد دام ابوه سكت يعني انه مايبي احد يدري
ابو بندر سحب خداديه جنبه وهو ينزل راس روان عليها بخفه ووقف وطلع لغرفته دقايق ورجع معه لحافه غطاها وهو يسميّ عليها وطلع لهم
ناظرهم واقفين وينتظرونه وتقدم لهم : لا اشوف واحد فيكم داخل بيتي تسمعون!
فيصل بتعجب: ليه؟
ابو بندر : البنات فيه ارجعوا للمجلس نفطر فيه لحالنا اليوم
طلع وطلعوا وراه وهم مستغربين هدوء جدهم الي يمشي قدامهم ومايتكلم معهم وبس يرد السلام على الناس الي تسلم عليه وهم بطريقهم للمسجد وكان هذا الشي غريب بنسبه لهم كلهم
أنت تقرأ
مدّيت لك فرحة ومدّيت لي هم واستحيت أرد مدّت يدينك
Mystery / Thrillerمدّيت لي كفك : غَلا مدّيت لك : حُب وعطا ماكنت ابي الا شعور يحضن حنيني ولهفتي وماكنت اظن ان الشعور ينهي بداية قصتي - بدأت : 19/7/1445 حسابها انستا > rwaii93