بسم الله الرحمن الرحيم :
ما اسامح الي يقرا بدون لايك⚜️:
البارت السابع والثلاثون :
بعد ماخرج قيس من عندها بدت تنشف شعرها وهي ترتجف ماقدر تكمل ورمت المنشفه واتجهت للصاله لكن ماشافته موجود ولكن سرعان ماخرج من غرفة غروب ونزل عينه اول ماشافها واقفه تتلفت والواضح انها تدوره تقدم وجلس على الكتب واردف بهدوء :
قيس :انتي بخير ؟
هتاف هزت راسه الايجاب : اي بخير
قيس : هتاف قولي لي وش صاير غروب وينها
هتاف ناظرت فيها بهدوء وبعد ثواني قليله : غ غروب مع فارس
وسع عيونه بصدمه واردف بعدم استيعاب :
قيس :ايش
هتاف: غروب مع فارس قيس مع فارس
وقف واتجهه لها وبدون مايحس مسكها مع كتوفها بقوه واردف بصراخ : انتي سامعه الي تقولينه كيف يعني غروب مع فارس ؟
هتاف غمضت عيونها وتوترت من قريه : يعني خطفها عشان ارجع له
قيس فكها وحط يدينه على راسه : يعني غروب بين يدينه غروب بين يدين فارس
هتاف هزت راسها ب الايجاب :ا اي
قيس ابتعد عنها بسرعه: انتي كيف عرفتي من قال لك ؟
هتاف : جتني رساله
قيس بمقاطعه : رساله ولیش م تقولين اعطيني الجوال
هتاف مدت جوالها لقيس الي سحبه بعنف من بين يدينها وناظر الفيد بعد دقايق رما الجوال بعصبيه وصرخ بقوه ناظرت فيه هتاف يخوف وتقدمه له بهدوء غمض عيونه بمحاولة تمالك نفسه لمن اردفت هتاف
هتاف :قيس اهدا.... ماراح تحل شي بعصبيتك ذي ... ويخوف متملكها: بترجعني له
قيس لف لها باستنكار ؛هذا الي تفكرين فيه ؟ انا ابي غروب ترجع لي سالمه والله لو جتني وفيها شي صدقيني اني بذبح زوجك ذا
هتاف : قيس م راح تسوي له شي م راح تاذيه
قيس ضحك بسخريه وقرب لها : ليش خايفه عليه ؟
هتاف بتوتر من قربه المبالغ فيه ب النسبه لها : لا بس...
قيس: لا بس ولا غيره لو يصير باختي شي صدقيني م راح ارحمه
بعد عنها وجلس ع الكتب ونزل راسه واردف :
قيس :توها تعالجت بیخرب كل شي بيخربه
عقدت حاجبها ب استغراب من كلامه الي مو مفهوم قربت له لكن سرعان م ابتعدت وجلست مقابله واردفت :
هتاف :انا اسفه كل شي حصل بسببي انا
رفع نظره غصب عليه بسبب نبرة صوتها وبهدوء: مالك خص بشي انتي
ناظرت فيه ومسحت دموعها بسرعه قبل لا يشوفها وتنهدت بعمق
البارت الثامن والثلاثون :
كانت جالسه و ماسکه جوالها رفعت راسها لامها الي جلست قدامها نزلت الجوال ووقفت اتجهت لامها باست راسها وخدها وجلست جنبها ناظرت فيها هيفاء ب استغراب واردفت :
هيفاء : شفيك انتي اليوم وراك بلا قولي الي عندك
شروق: افا يعني اول مره اسوي كذا ولازم يكون وراي شي
هيفاء: اي اي لازم قولي وش مسويه انتي وش مهببه
شروق وسعت عيونها : مامااااا وش يعني م ابوسك اجل م راح ابوسك
هيفاء: صوتك ي بنت قصريه لا تفضحينا الحين
شروق : افضحكم ليه ان شاء الله تقل اول مره اعلي صوتي اروح لبابا احسن لي
وقفت شروق ومشت متجهه للمجلس متجاهله نداءات امها فتحت الباب وركضت لابوها الي كان جالس باست خده وراسه وضمته بحب واستمرت بتقبيل خده واردفت
شروق: بابا حبيبي وروحي وعمري وكل شي اشتقت لك
ناصر بعدها وناظرت فيه ب استغراب ولفت المكان الي يناظر فيه وسعت عيونها بصدمه وهي تشوف الي قدامها فز قلبها له ومن غيره حبيب طفولتها يوسف اخذت نفس بعدم تصديق للي تشوفه اما عند يوسف الي اول مره يشوف شروق وهي کاشفه وصد عنها بسرعه حتى قبل لا تلتفت له وقفت بسرعه وطلعت من الغرفه حطت يدها على وجهها وركضت لغرفتها سكرت الباب وارتمت على السرير دفنت وجهها ب المخده وصرخت بصوت مكتوم لفت وانسدحت على ضهرها حاوطت وجهها واردفت:
شروق :يمه قلبي يهبلللللل يهبللل يلوموني بحبه يلوموني بحبه اهخخخخخخ
اعتدلت بجلستها وناظرت شكلها ب المرايه المقابله للسرير ضحكت على شكلها بغباء وقفت ونزلت تحت لامها وجلست جنبها لفت لها لمن اردفت هيفاء :
هيفاء : تستاهلين محد قالك لا تردين علي تستاهلين م جاك ي الغاليه
شروق :مامااا لا تقولين كذا وانا وش دراني انه موجود
هيفاء: اكيد م راح تدرين وانتي وش عرفك اصلا لو راده علي كان عرفتي بس ملقوفه
شروق : ياخي ماكنت ادري وش اسوي ياربي
هيفاء: خلاص اسكتي وانثبري عندي لا تتحركين
شروق :ماما فيك شي وش مفطره انتي اليوم ؟
هيفاء : شروق اسكتي مالي خلقك وتكلمي زين
شروق هزت راسها ب الايجاب وسكتت وجلست على جوالها
البارت التاسع والثلاثون :
حاولت انها تتراجع للخلف لكن للأسف مي قادره تخطو ولا خطوه بسبب ألم راسها ابتسم بخبث وانحنى لمستواها كانت نظراتها له كلها رعب وخوف رفع يده ومررها على وجهها واردف :
فارس : ايه من وين ابدا من وجهك ولا من ضهرك
ارتجف جسمها بخوف وماقدرت تنطق بكلمه الجمتها جملته الي للمره الثانيه تمر عليها ضحك بسخريه وهو عارف مدى خوفها منه ب اللحضه ذي ورجع اردف :
فارس : ولا اقولك خليني ابدا من وين م ابغى
هزت راسها ب النفي والخوف يجري بجسمها واردفت:
غروب : ابعد عني ابعد والله مالي دخل افهم
سحبها وهو متجاهل كلامها غمضت عيونها بقوه وسرعان م فتحتهم على وسعهم لمن لسعت جسمها الحراره صرخت بألم لدرجة حست ان احبابها الصوتيه بتتقطع نزلت دموعها بألم واردفت بترجي :
غروب بصراخ وألم : خلاص خلاااااص يكفيييي
ابتسم بسخريه وبدا يتفنن بحرقها متجاهل صراخها وألمها وهو يتخيل شكل قيس لمن يعرف تفكيره محصور بقيس وردة فعله يبي يسترجع هتاف بأي ثمن كان بعد عنها بعدم اختفى صوتها مسك وجهها ولفه عليه وكان مغمى عليها دفها وارتطمت ب الارض تنهد وشد على شعره وصرخ بقهر :
فارس: مافي فااااااايده ماااااااااافييييييي
ناظر فيها وغمض عيونه بقوه يحس بتأنيب الضمير يعرف مالها شغل بأي شي بس رافض يتركها وكل م يتذكر ان هتاف عندهم يجن جنونه وممكن يسوي الادهى طلع من الغرفه وسكر الباب ب المفتاح واتجه لغرفته اخذ شور سريع وطلع وقف قدام المرايه وهو ينشف شعره وكل تفکیره محصور بهتاف وين ممكن تكون وين اختفت
———
انتهى⚜️
