19

2.8K 139 9
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم :
م اسامح الي يقرا بدون لايك ⚜️:
البارت الخامس الخمسون :
ابتعد عنها لمن ماشاف اي استجابه منها رماها على الارض وخرج بعد م اقفل عليها بعدم تأكدت من خروجه بدت تكح بقوه وتسترجع النفس اضطرت تمثل عليه لاجل اضمن روحها وماتفقدها التفتت يمين ويسار ولكن مافي شي ممكن يساعدها ركضت للشباك لكنها تراجعت بسرعه اول م شافت بعد المسافه عن الارض تنهدت بقوه وهي تلعن نفسها كيف نست آن هتاف موب هنا التفتت للباب وانقبض قلبها لمن شافته يدخل ويقفله وراه تراجعت للخلف حتى ضرب ضهرها ب الجدار ناظرها وابتسم ثم اردف
: فارس : رجعتي من الموت
شروق: ك كيف كيف ؟
فارس بسخريه: اعرف متى اكون سالب روحك ومتی م اكون سالبها م تخدعيني ب أساليب غبيه نفس اساليبك
شروق اردفت: وش تبي انت خلاص اتركني اروح خلاص
فارس : انا متأكد انك تدرين وش ابي
شروق : م اعرف والله م اعرف
فارس : م تملون ي الخوات نفس الاجابه كلكم
شروق عقدت حاجبها بخوف من مقصده :وش تقصد
فارس : تعرفين عدل انا ايش اقصد ومن اقصد بعد
شروق تقدمت له بغضب وضربته كف بقوه واردفت :كيف تسوي كذا هي مالها شغل كيف تدخلها
التفت لها بسرعه وهو مسيطر على غضبه واردف بضحكه : اتوقع بتعجبك التفاصيل لمن تعرفيها
شروق مسكته مع ياقته: ليكون سويت لها شي تكلمممم
فارس : يدينك لا اكسرها لك ابعديها
شروق سحبت يدينها بسرعه واردفت بغضب عارم :ما تتكلم ما تنطق
فارس: واذا قلت لك اني اخذتها من نفس مكان خطفها الاول وتركتها بحال الي يشوفها يحسبها جثه
شروق بصدمه : لا لا مستحيل انت لا
سقطت ه الارض بصدمه ایش ممکن يكون حال اختها هل هي حيه ولا ميته ب الوقت ذا ما كان في شي يهمها كثر غروب ناظرت فيه ثم الباب المفتوح وبسرعه منها دفته وركضت للخارج، قطعت الشارع بسرعه لكن سرعان م تهاوی جسدها وانتشرت دمائها على الارض بعد م صدمتها سياره

بسم الله الرحمن الرحيم :
م اسامح الي يقرا بدون لايك ⚜️:
و البارت السادس الخمسون :
دخلت للكوفي بهدوء وناظرت البنات ابتسمت واتجهت واتجهت لهم جلست بعد م سلمت عليهم :
ميس : اوه ياقدمك ي جوري ياخي وين اختفيتي
جوري: لا عاد تكفين والله الفتره الاخيره م اشتهي الطلعه ابدا
ميس :واضح مو طبيعي كل مارسل لك ترفضين انصدمت يوم وافقتي اليوم
جوري: ايه مليت وحبيت اغير جو وجت رسالتك بوقتها
ميس :كفو ولا مو كفو اعترفي
جوري : كفو وبس قومي اعطيك بوسه ي شيخه
ضحكت میس بخفه بعد م باستها جوري وناظرت شيخه الي كانت ساكته طول المده ذي واردفت ب استغراب : میس :شیخه شفيك ساكته غريبه مو عادتك
شیخه رمقتها ورجعت تطالع الجوال
جوري: شيخه شفيك م تردين بنت
شیخه :يمه بنات م تسكتون اصبروا شوي قاعده انتظر احد
ميس :من اليوم تقولين كذا وماشفنا احد
ابتسمت بتوسع وهي تشوفهم داخلين اشرت لهم بيدها واتجهوا لهم :
:شیخه؟
التفتت بصدمه من الصوت الذكوري الي اخترق مسامعها ولكن التفت لشيخه بصدمه اكبر لمن اردفت :
شيخه :اي اجلسوا شفيكم واقفين
جلسوا وسرعان م وقفت جوري واردفت :
جوري : سلامات وش ذا ماكان اتفاقنا كذا ميس ليش م قلتي لي
میس بصدمه م تقل عن جوري: م كنت اعرف شیخه تستهبلین
جوري التفتت لها : خير شيخه وش ذي الوقاحه سلامات
شيخه : احترمي نفسك بعدين ريلاكس خلونا نستانس
ناظرها بسخرية واردف : شفيك هدي بنستانس شوي لا تنكدين علينا اجلسي بس
مد يده وهو ناوي يحاوط ميس لكن سرعان م ابتعدت عنه ميس بخوف وكادت ان تسقط على الارض لو م مسكها احدهم التفتت بسرعه وخوف وهي تشوف واحد م تعرفه هز راسه واقترب منهم واردف بهدوء :
:اعتقد مو مرحب فيكم صح احتفظوا بكرامتكم وابعدو
شيخه بتهجم : نعم انت من قال مو مرحب فيهم هم معنا
فارت اعصاب جوري وتقدمت من شيخه وضربتها كف صدم الكل :
جوري بغضب : اذا انتي وقحه ومو متربيه وماتخافين ربك حنا مو كذا تسمعين واجمعي حثالتك وفارقي من هنا
وقف بغضب واقترب منها ناوي ضربها لكن سرعان م اعتلت صرختها ورجعت للخلف لمن سمعت صوت الطلقه الي اخترقت راسه

بسم الله الرحمن الرحيم :
م اسامح الي يقرا بدون لايك وكومنت ⚜️:
البارت السابع والخمسون :
كانت واقفه امام الشباك تنتظر تلك السياره ابتسمت بفرح وشوق واخيرا بعد سنتين من الغياب رجع ركضت لتحت وهي بقمة الفرحه والحماس استوقفت مكانها بسعاده كبيره محتله قلبها ناظرت اخوها الي دخل لكن م كانت تنتظره هي تنتظر شخص ثاني بس دقيقه الي دخل ورا اخوها يكون ابوها وينه هو انقبض قلبها بقوه وحطت يدها على فمها بعد م شهقت بقوه حاولت تداري غصتها بس كيف تداريها والشخص الي بعد انتظار سنتين رجع لكن رجع لها جثه امتلت محاجرها بالدموع ركضت له وهي متجاهله كل الموجودين ومن ضمنهم تلك الطفله الي عمرها م تحاول الخمس سنين ،جيت على ركبها ناظرت فيه لثواني وصرخت بقوه خذت يدها على وجهها ورفعت راسها بحيث يكون على فخذها واردفت بكاء :
: خالد خالد الله يخليك لا تتركني ليش م تتكلم خااااالد
ناظرت ب ابوها واردفت :ليش م يرد وش صار بابا تكفى قول له يرد علي الله يخليك
لف ابوها للخلف يداري دموعه صرخت وهي ترجع تناظره الكل يعرف بمدى الحب الي بينهم :
: لا تتركني تكفى انت وعدتني الله يخليك خالد انت قلت بتكون معي بتجي ونتزوج قوم لا تخلف بوعدك ماني ذاكرتك تخلف بوعدك
سكتت لوهله وصدمه لمن اخترق مسامعها صوت الطفله الي تنطق بأسم (بابا) رفعت نظرها لها ورجعت ناظرت خالد ولكن سرعان م وسعت عيونها وهي تسمع اخوها يقول : بنته ي نهى بنت خالد هذي
تلخبطت مشاعرها ماهي مصدقه الي تسمعه ب اللحظه ذي احتارت تحزن على موته ولا تكرهه على خيانته، ابتعدت عنه وهي توزع نظرها عليه وعلى بنته جرح قلبه كبير هو جرح خيانه ولا جرح فقد الحبيب ناظرت جميع من كان موجود تشوشت الرؤيه عندها وقفت وصارت تمشي بخطوات متمايله ركض لها ابوها لمن شاف جسدها يتهاوى على الارض ي كبر خيبتها وجرحها حب دام لتسع سنين وانتظار دام لسنتين تكون هذي نتائجه من يصدق بيرجع لها جثه مع طفله له طفله تعلمها عن خيانته لها ونقضه لوعده وعهده
———
‏ L:80
C:55
انتهى⚜️

مايجي في مكانك غير طيفك بديل اعشقك بالحضور واعشقك بالغياب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن