بسم الله الرحمن الرحيم:
م اسامح الي يقرا بدون لايك⚜️:
البارت الثامن الخمسون :
ارتجفت اطرافها لحظه انتشار بعض الدم على وجهها تراجعت للخلف بخوف وصدمه من الحدث الي حصل بثواني سقطت ع الارض وصرخت بقوه رفعت يدينها وهي تمسح الدم باطراف اكمامها بقوه حتى صار خدها احمر من قوة الفرك م كانت مركزه مع الناس ابدا كل همها ان تمسح الدم الي انتشر على تفاصيل وجهها بينما هو استقل الوضع ودخل بصعوبه بسبب الناس الي تهرب من المكان بعد سماع صوت طلقات النار اتجهه لها وسحبها بعد م غطى فمها بقطعة قماش يحتوي على المخدر ، كانت تحاول تبعد عنه وقامت ترفس رجولها بخوف وماهي ثواني حتى طاحت مغمى عليها بين يدينه حملها وهو يتجهه للخارج مسرع قبل وصول الشرطه للمكان ناظر الجثه بقرف وبسرعة خرج من المكان حرك السياره بعدم ركب وحطها ب المقعد الخلفي ناظر فيها لثواني وابتسم بخفه ورجع ناظر الطريق بعد نص ساعه تقريبا وصل لقصره ناظر فيه لثواني يكره المكان لكن الان مضطر وجدا ان يرجع له اتجهه للباب الخلفي فتحه وهو يحملها بين يدينه مشى الا ان دخل للداخل ناظر المكان لثواني وزفر بهدوء اتجهه الدرج ونزل للقبو دامس الظلام جاهل بأن التي بين يديه اكبر مخاوفها الظلام نزلها ع الارض وبدت يربط يدينها ب السلاسل الموجوده الباين عليها القدم بعد انتهائه ناظرها لثواني تنهد وهو يخرج من القبو تاركها لوحدها بعد ربع ساعه بدت تصحی ناظرت المكان لثواني تستوعب الي صار وسرعان تراجعت ع الخلف وصرخت بقوه لمن تذكرت إلي صار لكن الجزء الي م قدرت تركبه او تحصله كيف وصلت لهنا دخل بعد م سمع صراخها ناظر فيها كيف متكوره على نفسها وترجف بقوه وخوف واضح جدا اقترب لها ب استنكار من حالتها ذي الي م قد شافها بحياته جثى على ركبه واردف بنبره هادئه:
: جوري
بعد م باغتها صوته تصنمت بمكانها ومن شدت صدمتها م قدرت ترفع راسها وتناظر فيه عم الصمت بينهم لثواني لكنه سرعان م عقد حواجبه لمن رفعت يدينها وصارت تتحسس وجهه غمض عيونه بشده لكن باغتته صرختها الي تدل على انها قدرت تتعرف عليه :
جوري: انت انت ايش تبغى مني ياخي اتركني
قرب لها ومسكها بمحاولة تهدئتها لكن كانت كل حركاته بدون فايده بسبب خوفها وصراخها المستمر صرخ بقوه مما ادى لسكوتها بخوف منه
: خلاص اهدي لا تصارخين كذا
ضلت تناظر فيه وهي اساسا مو قادره تشوف ملامح وجهه بسبب الظلام الي مغطي وجهه وب اللحظه ذي عرفت انها بوسط اعظم مخاوفها ارتمت بقوه لأحضانه واردفت بترجي ممزوج بنبرة خوف :
جوري :طلعني من هنا تكفى لا تخليني اقعد ب الظلام طلعني طلعنيبي
ابتسم بخبث واردف :بشرط
جوري بتسرع ودموع : موافقه موافقه الله يخليك طلعني
: م سمعتي بس بما انك وافقتي شرطي كان تكونين لي وتحت انظاري طول عمرك هزت
راسها ب الايجاب بدون وعي وحاليا الشي الوحيد الي تفكر فيه الخروج من الظلام الي هي فيه ضحك بخفوت وحملها بين يدينه وخرج فيها للخارج غمضت عيونها بسبب الضو الي تسلط على عيونها وسرعان م فتحتهم وناظرت فيه ولاول مره تشوف ملامح وجهه
