بسم الله الرحمن الرحيم:
م اسامح الي يقرا بدون لايك وكومنت ⚜️:
البارت العاشر:
دخل قيس الغرفه وتقدم بسرعه لغروب وماكان منها الا التراجع للخلف ناظر شكلها كيف واضح الخوف والتعب عليها تقدم خطوه ورجعت هي خطوه اردف برجاء:
قيس :غروب يرحم والديك لاتسوين كذا بنفسك
غروب : بعدد قيس بعد لا تقرب والله اذبحك والله
قيس : م راح اسوي لك شي والله م يسوي شي تكفين ناظرت فيه لثواني نزلت دموعها وركضت لحضنه حاوط بيديه الضخمه ضهرها ومسح على شعرها وباس راسها سحبها معه وجلس ع السرير واردف
قيس :قولي لي وش صار معك من سوى فيك كذا
غروب بدون لاتناظر فيه صارت تتذكر كلام المجهول نزلت دموعها بغزاره وهزت راسها ب النفي :
غروب :والله م اعرفه ولا اعرف وش يبي كانت نبرة صوته وكانه يبي ينتقم مني والله اني ماذيت احد ولا مسيت احد حتى اني ماطلع من البيت قيس ليش يصير فيني كذا ليش انا ب الذات اتعذب حتى طفولتي م تهنيت فيها قيس انا تعبت والله تعبت والحين يطلع ذا الي بهددني وانا اصلا م اعرفه ولا بعمري لمحته
قيس تنهد وهو يناظر فيها وضل يردد بنفسه "معقوله مانست الي صار لها بطفولتها معقوله "
قيس : لا تخافين م راح يسوي فيك شي م يقدر صدقيني غروب ناظرت فيه ب نظرات بريئه اول مره يلمحها :صدق م يقدر ؟
قيس ابتسم بمحاولة تطمينها :اكيد م يقدر
ابتسمت وسط دموعها ناظر فيها قيس لثواني اول مره يكون قريب من غروب ولا احد فيهم ب العايله قريب منها لانها م تسمح بذا الشي ابتسم على منظرها واردف :
قيس :تبين نطلع اليوم بيجونا ضيوف م تبين تتجهزين غروب: صراحه ابي اطلع لان م احب المستشفى
قيس : تمام انا رايح اسجل لك خروج واقنعهم يتركونك هزت راسها ب الايجاب وطلع قيس سجل لها خروج ، رفعت راسها ولفت لجهة الباب وشافت يوسف دخل عقدت حاجبها ب استغراب واردف :
يوسف :الحمد الله ع السلامه ي بنت العم
غروب :الله يسلمك ... بس من انت؟
يوسف لف لها وطاحت عيونه على عيونها اطال النظر فيها جذبته عيونها بشكل لايوصف واردف بدون احساس :
یوسف :سبحان من خلق عيونك الحلوات
توردت خدودها ولاول مره بحياتها احد يقول لها كذا شتت نظرها وسوت نفسها م سمعت واردفت :
غروب: قلت شي ؟
يوسف وعى على نفسه; كنت اقول انه انا يوسف ولد عمك جاسر
غروب هزت راسها ب الايجاب ولفت لقيس الى دخل ناظر قیس ب يوسف نظرات عجز يفسرها واردف:
یوسف :جیت اتحمد لها ب السلامه لا يطير تفكيرك
قیس هز راسه ب الايجاب ولف لغروب : نطلع ؟
غروب :اي يالله وقفت
وهي تجمع اغراضها وتطلع معه
البارت والحادي عشر:
لفت على صوت جدتها ورجعت لفت له ناظرته وهو يقوم ببرود وقفت وهي تتجه لجدتها وقبل لاتدل لفت وشافته يطلع من البيت م اهتمت ودخلت مع جدتها جلست قدامها واردفت :
وهج ؛جده من ذا وكيف سمحتي له يطلع كان بيذبح قطوتي الجده : وهج ي حياتي هو الي كان يهتم بقطوتك وبعدين انتي وش قلتيه له عشان يعصب ويصرخ
وهج عضت شفتها : قلت له ان انه حرامي وان امه ماربته شهقت الجده واردفت : وهج الله يهديك ليش قلتي له كذا
وهج :ليش شفيك شهقتي ؟
الجده : وهج اسمعي اول شي هو مو حرامي مثل ماتقولين ثاني شي هو ولد عمك وامه متوفيه ي وهج كيف تقولين له كذا
وهج :هاه متوفيه ؟
الجده :اي متوفيه وهج توفت قبل سنه وابوه تزوج وحده ثانيه وجاء سكن عندي لان الي متزوجها ابوه عندها بنات بعمره ومايقدر يجلس هناك
وهج بندم :طيب جده انا حيل تكلمت عن تربيته وطلع وهو معصب اخاف يصير فيه شي بسبتي
الجده: ماعليك انتي لاتخافين هو الحين را... الا واسير داخل ناظر ب وهج بحده وصعد لغرفته التفتت ماكملت كلامها لجدتها واردفت :
وهج: جدههه شفتي كيف يناظرني وش اسوي الحين ندمت الجده : روحي له تلقينه بغرفته اكيد واعتذري منه ترا قلبه ابيض ومايشيل بخاطره
هزت راسها ب الايجاب وصعدت لغرفته دقت الباب اكثر من مره بس مافي اي رد مسكت عروة الباب وفتحته بتوتر دخلت وسكرت الباب رفعت راسها وناظرته وكان لتوه يرمي تيشيرته توردت خدود وهج ولفت للخلف لبس اسير تيشيرته وناظر فيها واردف :
اسیر :خیر !؟
وهج لفت له وبدون لاتناظر فيه : ءءء انا جيت هنا عشان اقولك اني اسفه م كنت ادري ان آمك متوفيه الله يرحمها اسير :ودريتي الحين جايه هنا ليه ؟
وهج ناظرته: قلت لك جيت اعتذر منك والله ماكنت اعرف وماكنت اقصد اصلا
اسير :اذا خلصتي تقدرين تطلعين وتسكرين الباب وراك وهج تقدمت له واردفت :ءء اسمعني انا م اعرف اسمك اسمع... تراجعت على ورا لمن صرخ بصوت عالي التفت لها بغضب ومسكها مع بس معصم يدها :
اسیر ؛انا قلت اطلعي برا مو محتاج اعتذارك اطلعييي
دفها وطاحت ع الارض ناظرت فيه بعيون دامعه مسح على وجهه وكانه وعى على نفسه تقدم لها ونزل لمستواها جاء بيمسك يدها لكنها بعدت عنه
بسم الله الرحمن الرحيم :
ما اسامح الي يقرا بدون لايك⚜️:
البارت الثاني عشر :
جالسه ع الكرسي تحديدا امام المرايه رفعت شعرها لفوق ونزلت خصلات منه زادتها جمال ختمت کشختها بروج احمر ناظرت شكلها ووقفت حطت يدها ع الفستان الي كان ماسك ع جمسها ابتسمت برضا لشكلها وسرعان م زالت ابتسامتها وهي تشوف فارس دخل ناظرها بأنبهار توترت من نظراته وزاد توترها لمن اقترب لها وحاوطها من الخلف غمضت عيونها بصبر وسرعان م بعدت عنه لمن طبع قبله على عنقها شد على قبضة يده وكبح اعصابه عشان ميخرب الليله فتح عيونه وناظرها واردف :
فارس: نمشي ؟
هتاف خذت عباتها وطرحتها ولبستهم وطلعت بدون لا ترد عليه تنهد وهو يلحقها طلعوا من البيت وبحكم قصر المسافه وصلوا بسرعه دخل فارس عند الرجال ودخلت هتاف عند الحريم دقت الباب وفتحت لها شروق الي كانت بقمة الجمال ابتسمت شروق وسلمت عليها دخلت هتاف وشافت الكل مجتمع بدون استثناء توترت لكثرة الموجودين وتقدمت لهم وسلمت عليهم وجلست التفتت لام قيس:
هيفاء: اخبارك هتاف ان شاءالله بخير
هتاف ب ابتسامه جذابه : بخير الحمدالله انتي اخبارك
هيفاء :بخير دامك بخير .. عاد اعذرينا ع التقصير
هتاف: لا شدعوه م تقصرين ي خالتي يعطيك العافيه هيفاء ابتسمت وانبهرت من هتاف وجمالها للحظه تمنت لو انها مي متزوجه لكن نفضت الافكار ذي من راسها كانت غروب تناظر هتاف بهدوء شد انتباهها الكدمه الي على عنق هتاف من الخلف مررت يدها عليها والتفتت لها هتاف بخوف اردفت :
غروب: اسفه الكدمه !؟
هتاف :ك كدمه ءء اي ضرب ضهري ب طرف الدولاب عشان كذا بس
هزت غروب راسها ب الايجاب وهي مي مصدقه كلامها توترت هتاف من نظرات غروب لها وقفت وهي تسال عن مكان الحمام "تكرمون"دلتها شروق عليه ومشت بسرعه ماكانت منتبهه امامها ابدا ودخلت احد الغرف سكرت الباب وحطت يدها على صدرها تحديدا مكان قلبها وتنفست براحه فتحت عيونها واتجهت امام المرايه لفت لورا وبعدت شعرها غمضت عيونها بقوه لمن شافت الكدمه وكيف سهت عنها فتحت عيونها ولفت بسرعه لناحية الباب وسعت عيونها وهي تشوفه داخل ويفك اول ازارير ثوبه تراجعت بخوف كبير منه وب الغلط طيحت العطر لف لناحيتها وعقد حواجبه اول م شافها وسرعان م عرفها تقدم لها بسرعه وهي تراجعت لورا الين ضرب ضهرها ب الجدار.
———
انتهى
