بسم الله الرحمن الرحيم :
م أسامح الي يقرا بدون لايك⚜️ :
البارت الاول:
كانت جالسه ب الزاويه ودموعها تنزل بصمت كانت ترجف بسبب المنظر الي شافته رجال ماسك رجال ثاني ومصوب السلاح على رأسه اطلق عليه و انتشر الدم بكل مكان هذا غير الجثث الي منتشره يمينها ويسارها طفله بعمر الست سنوات صعب عليها تستوعب منظر بكمية البشاعة هذي انقبض قلبها لمن لف عليها وعيونه حمرا رجعت لمن اقترب منها وكل مايتقدم خطوه ترجع على ورى لين ضرب ضهرها ب الجدار ابتسم بشر وقرب لها مسكها مع شعرها ورفعها له غمضت عيونها بخوف ودموعها تنزل بشكل غزير و فجأه بدون سابق إنذار طاحت ع الارض حطت يدها على فمها خوفا منه فتحت عيونها اول ماسمعت صوت طلق انتشر الدم على وجهها نزلت راسها للجثه الي قدامها رجعت رفعت راسها لمن سمعت صوته ومن غیره ابوها سندها ب الحياة ذي ناظرت له ووقفت فتح يدينه بتوسع وركضت له وضمته بدت تشهق وتبكي تقطع قلبه تمنى يموت ولا يشوف بنته ب الحاله ذي نزل رأسه لها بخوف لمن وقفت عن البكاء وشافها جثه هامده بین یدینه صرخ بخوف وحملها بين يدينه وركض للسياره فتح الباب ودخلها وراح بمقعد السايق حرك السياره بكل سرعه متوجهه للمستشفى.
-
كانت تناظر فيهم كيف خايفين وكيف أمها قاعده تبكي وزوجة عمها جالسه جنبها وتهديها التفتت ليوسف الي كان جنبها ومسكته مع يده نزل نظره لها وناظرها ب استغراب أردفت وهي مستغربه الوضع الي حولها
شروق :ليش ماما تبكي؟ غروب وينها ؟
يوسف نزل لمستواها ومسك يدها وبسبب ان تفكيره اكبر من عمره كان يعرف الي يصير حوله
يوسف: غروب راحت مع بابا تجيب لها ولك حلاوه. غروب التفت لامها :وماما
یوسف : ماما تعبانه شوي
شروق بدت تنزل دموعها لمن شافت الناس كلها تبكى :بس انا سمعت ليناد تقول لماما ان غروب مالاح يصيل نها شي هي مو بهیل صه؟ (بس انا سمعت ريناد تقول لماما ان غروب ماراح يصير لها شي هي مو بخير صح)
يوسف ضمها ومسح على شعرها واردف:
يوسف: لا هي بخير شرايك نطلع نلعب على ماتجي غروب؟
شروق ابتسمت بين دموعها ومسحتهم بشكل طفولي وهزت راسها ب الإيجاب : يالله
مسك يدها وطلع هو شروق برا وبدا يلعب معها عشان ينسيها.
البارت الثاني:
وصل المستشفى نزل بسرعه وهي بين يدينه دخل وصرخ بأعلى صوته جو الممرضات ومعهم نقاله خذوها منه ومشوا بسرعه وهو كان يمشي وراهم بخطوات سريعه كان بيدخل لكن وقفته الممرضه وهي تقول: الممرضه: اخوي لو سمحت ماتقدر تدخل
ناصر:بس بنتي
الممرضه: انا اعتذر ممنوع تدخل
ناصر : بس ذي بنتي
الممرضه: لو سمحت رجاءاً تقدر تنتظر هناك
كان بيتكلم لكن قاطعته لمن مشت تنهد ولف للجهه الثانيه مسح على وجهه بتوتر بعد نص ساعه طلع الدكتور وقف بسرعه واتجه له وأردف بخوف مستوطن قلبه على بنته
ناصر :دكتور طمني
الدكتور: هي حاليا بخير ومحتاجه راحه بس
ناصر: طيب ممكن اعرف سبب الاغماء؟
الدكتور: بسبب عدم التغذية وقلة النوم وكثرة الضرب جسم الطفله ماتحمل كل الضرب الي تعرضت له والشرطه راح تجي تحقق
ناصر :اقدر ادخل لها؟
الدكتور :اي اكيد تقدر بس يفضل تكون هادي
ناصر: طيب يعطيك العافيه
الدكتور بابتسامه: ولو هذا واجبي
ابتسم ناصر ودخل عند غروب تقدم كم خطوه لها ووقف اول ماطاحت عينه عليها نزلت دمعة قهر بسبب منظرها كانت الجروح ماليه جسدها وغير الجرح الي عند رقبتها تقدم لها نزل لمستواها وباس راسها بعد عنها وجلس جنبها صعب عليه يشوف بنته في ذي حاله ب النهايه هو اب وصعب على اي اب انه يشوف بنته تتأذى وتعاني هذا لحاله شعور موجع ب النسبه له ب النهايه هي قطعه منه هي بنته بعد دقايق كان يناظر فيها بشرود وفز اول ماسمعها تردف باسمه تقدم لها ومسك يدها وأردف بحنيه:
ناصر :لبيه يابابا غروب فتحت عيونها ببطئ وناظرت أبوها ابتسمت ببرائه لكن سرعان ماتلاشت ابتسامتها اول ماتذكرت كل شي امتلت عيونها ب الدموع وبدت تبكي جلس ناصر على حافة السرير وضمها بخوف عليها ومسح على راسها وهو يسمي عليها ويقرا الأذكار بعد عنها وناظرها
غروب :بابا ابي الوح لماما (بابا ابي اروح لماما)
ناصر: ابشري الحين نروح ونمر البقاله بعد
ابتسمت غروب: ونشتلي لشلوق؟ (ونشتري لشروق؟)
ناصر :اکید بس الحين اروح واجيك طيب
غروب بخوف: ط طيب
طلع عشان يسجل لها خروج رجع لها وناظرها مد يده ب ابتسامه
ناصر :نروح ؟
غروب هزت راسها ب الإيجاب ومسكت يده طلعوا من المستشفى وركبوا السياره وحرك متوجهه للبيت
البارت الثالث:
جالسه وتنتظر جيت زوجها وبنتها بعد ماخبرها ناصر انه جاي ومعه غروب كانت واقف قدام الباب وشايله شروق بيدها وجنبها قيس بدت تنزل دموعه بغزارة اول ماشافت غروب داخله وواضح عليها الهدوء نزلت شروق وركضت لها وضمتها وهي تبكي ودموعها مو راضيه توقف دفنت وجهها برقبتها وبدت تستنشق ريحته محد يلومها صار لها اسبوع ماشافتها ولا حتى تعرف اي خبر عنها كانت تنام وتقعد والندم يأكلها كيف تركت بنتها وراحت تخلص لها شغله ولمن رجعت ماشافتها بعدت عنه وحاوطت وجهها وأردفت :
هيفاء: حبيتي انتي يروحي اشتقت لك ماعاد اتركك والله وجهك ذبلان الله لايوفقهم ان شاء الله حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
تنهد ناصر ومسك هيفاء ووقفها :خلاص ي هيفاء الرجال مات وهذي هي بخير .
هيفاء: مقدر فيني قهر الله لا يسام.....
ناصر: هيفاء !
هيفاء سكتت جت شروق تركض وضمت غروب ناظرهم ناصر وابتسم على شكلهم لكن استغرب من عدم مبادلة غروب لها وكذالك هيفاء الي لاحظت هدوء غروب من اول مادخلت بعدت شروق وجاء قيس وضمها وكذالك ما با دلته ناظرو هيفاء وناصر يبعض بعد قيس عن غروب ومشت غروب بدون ای کلمه لفت على أمها وأردفت
غروب :ماما ابي اتثبح (اتسبح)
فهمت عليها هيفاء وراحت معها دخلت غرفتها وودتها للحمام " وانتوا ب الكرامه" عشان تأخذ شور نزلت لمستواها ورفعت بلوزتها لكن سرعان م شهقت لمن شافت الجروح وعلامات الضرب الي ماليه جسمها صرخت باسم ناصر وجاء يركض وقف بصدمه اول ماشاف الجروح وقبل لا تنزل منه دمعه لف للجهه الثانيه هيفاء: ناصر وش ذا
ناصر :صلي على النبي يابنت
غروب :ماما بالله بس لاتثبحيني بمويه حاله تحنقني (ماما يالله بس لا تسبحيني بمويه حاره تحرقني )
وسعت عيونها بصدمه لا تقل عن صدمة ناصر ب اللحظه ذي
هيفاء: تمام ياعمري
طلع ناصر برا الغرفه اما هيفاء ف بدت تسبح غروب بعد نص ساعه طلعت وبدت تلبسها ملابسها مشطت شعرها وناظرت غروب ب ابتسامه
هيفاء: تبين نروح لخوانك؟
غروب هزت راسها ب الرفض :ابي انام
هيفاء: تمام اقرأ لك قصه ؟
غروب: لا
تنهدت هيفاء وخذت غروب وحطتها ع السرير وغطتها وجلست عندها لين نامت بعدها طلعت قابلت ناصر بطريقها واردفت
هيفاء :نامت
ناصر: زين شوفي شروق وقيس
هيفاء:تمام وانت؟
ناصر :ابي انام اليوم تعبت حيل
ابتسمت هيفاء : تمام نوم العوافي
قرب لها ناصر توترت هيفاء ب اللحظه ذي تقدم لها ونزله لمستواها وباس جبينها بحب غمضت عيونها بعد دقيقه بعد عنها وابتسم لمن شاف خدودها متورده
ناصر ؛للحين تستحسين مني هذا وانا زوجك وعندنا ثلاث عيال وانتي تستحين للحين
هيفاء: ء ء ا بروح اشوف شروق وقيس
تنهد لمن عرف انها تضيع الموضوع هز رأسه ب الإيجاب وراح ينام
---
نتهى⚜️
