بسم الله الرحمن الرحيم:
ما اسامح الي يقرا بدون لايك ⚜️:
البارت مئه و الثامن عشر:
|بعد اسبوع وقت ملكة بسام ونهى|
~الاحداث الي صارت~
رجوع قيس وهتاف للسعوديه واستقرارهم ببيت اهل قيس رغبة من هِتاف
رجوع اهل وهج ورجوعها لبيتهم
-
جمعت شعرها بتوتر ورفعته فوق اليوم ملكتها كانت جدا خايفه ومتوتره للحظه انتابها الندم على قراراها تنهدت وبدت تربط شعرها لكن استوقفت على صراخ امها الي اردفت:
ام ياسر:وقفي وقفي وش تسوين
نُهى باستغراب:وش اسوي بربط شعري
ام ياسر وسعت عيونها:مجنونه انتي خليه مفتوح شكلك بيكون فيه احلى شعرك قصير يعني خليه مفكوك
التفتت نهى للمرايه وفكت شعرها تمعنت بالنظر وزمت شفايفها بهدوء ورجعت تلف لامها واردفت:
نهى:كذا احسن
ام ياسر:اي بسم الله عليك الرحمن الرحيم يارب حصنتك من كل عين وشر اسمعيني صديق اخوك حاضر وجايب زوجته معه اول مره تجي بناديها تجي عندك لانها واضح متوتره وماتعرف احد
هزت راسها بالايجاب وطلعت ام ياسر تنادي جوري بينما ضلت نهى تضع اخر لمساتها ،دخلت جوري للداخل وناظرت نهى وارتسمت على شفايفها ابتسامه وحست بشعور غريب يداهمها دخلت للداخل وسلمت على نهى واردفت وهي تناظر شكلها:
جوري بهدوء:طالعه تهبلين ماشاءالله
ابتسمت نهى بتوتر ولاحظت جوري رجفت يدينها اخذت نفس وهي تمسك يدينها وتجلسها جانبها واردفت بابتسامه:اول شي هدي اعصابك مافي شي يوتر لهدرجه هي كلها شخطه وبتشوفينه خمس دقايق بس وبعدين شفت امه برا واخته وشكلهم مرا حبوبين هذي اعصابك
ابتسمت نهى واردفت :مدري مدري متوتره حاسه فيني اكيد
انمحت ابتسامة جوري وهزت راسها بتسليك واردفت:انا بطلع اكيد اخوك وابوك الحين يجيبون الكتاب توقعين يلا حبيبتي الف مبروك
ابتسمت نهى واردفت بخفوت:الله يبارك فيك
طلعت جوري وضلت نهى لحالها تصارع شعورها الكل يظن انها متوتره وشعورها طبيعي لكن الي تحس فيه اكبر من كذا الي قدام عيونها الحين خالد هي بسبب انها مو متقبله الوضع رفضت انه يكون في عرس بتكتفي بالملكه فقط حتى بعز الوقت الي المفروض تفرح فيه مو قادره تحس بلذة الشعور تنهدت ومسحت الدمعه الي نزلت بدون احساس ورسمت ابتسامه على وجهها لحظة دخول ابوها وياسر مع الكتاب وقفت وهي تناظر فيهم بهدوء وبادلوها النظرات كونهم عارفين ان الي تمر فيه حاليا اكيد مو فرح بالملكه
بسم الله الرحمن الرحيم:
ما اسامح الي يقرا بدون لايك ⚜️:
البارت مئه والتاسع عشر:
ناظرت ابوها ودمعت عينها تنهد وهو يسحبها لصدره ويضمها باس راسها واردف:
ابو ياسر:الله يوفقك يابوي انتي تأكدي بأن هذا القرار اصح قرار اتخذتيه مابيك تندمين على شي ولا تحسين بأي شي باللحظة ذي ركزي على نفسك وفرحتك بسام رجال والنعم فيه وانا ماعطيتك ياه الا اني عارف انه بيصونك وبيكون لك العزوه وسند من بعدي انا واخوك لا تشيلين هم ياعيون ابوك
اخذت نفس وبانت الرجفه بصوتها:بابا مو مستعده
سكت ابو ياسر وهو يناظر فيها واقترب لها ياسر وهو يبوس راسها واردف:انتي قدها نهى خالد لو كان عايش مابيرضى يشوفك بالضعف ذا محد من خابرك ضعيفه كذا انتي مو لحالك انا معك وابوي معك ليه خايفه لا تخافين
عضت شفتها لمن حست بدموعها تنزل وضمت ياسر هي تحتاجه بالوقت ذا مهما صار بينهم يبقى له الاخو والسند والعزوه شهقت وضمها وهو يمسح على راسها ابتعد عنها واردف بتلطيف الجو:
ياسر:يوههه نهى لطختي ثوبي بمكياجك
ضحكت والتفتت للخلف تطالع بشكلها خذت المنديل وهي تمسح بعض المناطق بوجهها التفتت لهم ومدت يدها تاخذ القلم رجفت يدينها وهي تشوف توقيعه بلعت ريقها وسمت بالله ووقعت ابتسم ابوها وبدت امها تيبب ضحك ياسر واقترب لها وهمس:
ياسر:ينتظرك بالمجلس نهى
ابتعدت عنه وناظرت فيه :تعال معي
هز راسه بلأيجاب ومشى معها للمجلس وابتعد من شافها فتحت الباب ورجفت يدها نزلت راسها ودخلت للداخل بهدوء خذت نفس ورفعت راسها تشوف الشخص الي امامها وسعت عيونها وتراجعت للخلف بصدمه ضرب ضهرها بالباب وتسكر اثر التصاقها فيها رفع راسه لمن سمع صوت تسكير الباب القوي عقد حواجبه باستغراب رجفت يدينها وشفايفها بصدمه غمضت عيونها والتفتت للخلف افتح الباب لأجل تطلع لكنه سبقها وسكر الباب من خلفها غمضت عيونها بقوه وبلعت ريقها واردف هو بصدمه:
بسام:طالعيني
عضت شفتها وفتحت عيونها تاخذ لها نفس التفتت للخلف وراسها للأرض رفعت عيونها بهدوء وتوترت بسبب قربها الشديد منها الي مازاد الا من ارتباكها وتوترها ارتخت ملامح وجهها تناظر بملامحه تجمعت الدموع بعيونها وغطت وجهها بيدينها سندت راسها على صدره وخرجت منها شهقه لا اراديه بعدت يدينها عن وجهها وتمسكت بثوبه رافضه انها تبتعد عنه عقد حواجبه باستغراب وصدمه هو عرفها وذي ثاني مره تنهار بحظنه والسبب له مجهول مسك كتوفها وابعدها عنه ناظر بوجهها ووسع عيونه وهو يشوف سيلان دموعها بشكل غريب سحبها وهو يجلسها على الكنب واردف بشك:
بسام:ليه تبكين جابرينك علي
هزت راسها بالنفي وراسها مصوب للارض وتخرج منها شهقات لا اراديه انهارت قدامه مما ادى لصدمته هذي ثاني مره تنهار قدامه هي مو متحمله فكرت انها تزوجت واحد غير خالد كيف وانه الي تزوجته نفس الي انهارت بحضنه كونه يشبه خالد الشبه الي ماتوقعته مسحت دموعها وناظرت فيه واردفت :
نهى:عادي نروح الحين
عقد حواجبه باستغراب وهز راسه بالايجاب وطلعت من عنده تتجهز بينما بسام طلع وبدا ياخذ شناطها معه
