بسم لله الرحمن الرحيم
اسامح الي يقرا بدون لايك⚜️ :
البارت التاسع عشر:
لمت اغراضها وطلعت من البيت بسرعه تلفتت يمين ويسار وهي في عارفه وين تروح اهلها ماراح يستقبلونها وبيرجعونها لفارس تنهد وصارت تمشي ب الطرقات وكان الشارع ظلام شدت ع الشنطه وضمتها لصدرها بخوف وسرعان م شهقت بخوف لمن اصتدم راسها بصدره رفعت راسها وناظرت فيه بخوف عقد حاجبه ب استغراب واردف قيس: انتي وش تسوين ب الشارع واخر الليل هتاف ناظرت فيه لثواني وبعدت عنه وصارت تمشي تنهد ومشى وراها لفت لورا لعل وعسى يكون راح لكنه كان خلفها تماما وقفت ورجعت له واردفت:
هتاف: شتبي تلحقني خير ان شاء الله
قيس:يابنت انتي صاحيه وش ابي فيك الحقك ابي افهم وش تسوين هنا ب الليل مجنونه انتي ؟
هتاف :اي مجنوونه وانت مالك دخل فيني رجاءا بعد
قيس: اجل خلاص انا رايح وانتي دبري نفسك بس م اضمن لك سلامتك ب الليل
بلعت ريقها بخوف وضلت تناظر فيه الين اختفى من انظارها تنهدت واكملت طريقها، تراجعت على و را بخوف وهي تشوف مجموعة شباب جالسين ع الرصيف وسرعان م شتت نظرها بخوف لمن توجهت انظارهم عليها توترت لمن صارو يتهامسون ولفت لورا مقرره الرجوع لكن منعها يد احد الشباب الي شافتهم شهقت ولفت له وضربته كف ناظر فيها بصدمه وترك يدها ارتعبت من نظراتهم وركضت بخوف وصاروا يلحقونها وسط هروبها منهم تعثرت وطاحت ع ركبتها صرخت بألم ونزلت دموعها بخوف ممزوج بألم وسرعان م وجهت انظارها للشخص الي حملها بين يدينه ومشى متوجهه فيها للسياره، ركبها ورجع ركب مكانه وحرك السياره متوجهه لشقته الخاصه فيه سندت راسها وتنهدت اخمدت ربها انه جاء ب الوقت المناسب ماتدري وش ممكن يصير لو انه راح وخلاها وایش ممكن يسوون فيها الشباب لفت وجهها وصارت تتأمل ملامحه
البارت العشرون :
وصل شقته الخاصه ونزل ناظر فيه بمعنى انزلي فهمت عليه ونزلت لكن تعثرت بسبب إلى رجلها تقدم لها بسرعه وحاوط خصرها قبل لاتطيح وحط يده الثانيه تحت رجولها وحملها دخل الشقه ونزلها ع الكنب واتجهه للغرفة ناظرت فيه ب استغراب وتراجعت على ورا بخوف لمن جلس قدامها وبيده علبة الاسعافات الاوليه مدها واردف :
قيس :بعقم جرحك م راح اسوي شي
هزت راسها ب الرفض واردفت: هتاف مايحتاج اعرف انت بس عطني العلبه
ناظرها بصمت مد يده واعطاها العلبه وابعد عنها وجلس قدامها ناظرت فيه ب استغراب ورفعت حاجبها :
هتاف :وش تنتظر ابعد نظرك عني
لف وجهه عنها وبعد م انتهت سحبت وشاح من جنبها وغطت شعرها التفت لها واردف :
قيس : الحين ي هِتاف ممكن تفهميني وش الي صار
هتاف ناظرت فيه وبلعت ريقها بخوف ورجع اردف
قيس : يمكن اقدر اساعدك
هتاف ناظرت فيه لثواني وبدت تشرح له كل شي صار . قيس بصدمه : يعني اهلك تبروا منك وانتي تزوجتيه غصب ؟
هتاف هزت راسها ب الايجاب بهدوء : اي بس الشي والوحيد الي م فهمته كيف عرف اني كنت بغرفتك
بلع ريقه وهو يناظر فيها واردف : انا لمن عرفت انه هو السبب رحت له وسألته وقتها كنت معصب وقلت له كل شي
لفت له وناظرت فيه بصدمه:ك كيف تقول له
قيس : قلت لك كنت معصب م كنت بوعي
هتاف سندت راسها ع الكتب واردفت : بنام تعبانه
فهم عليها واردف : قبله ابي اسألك سؤال وقولي لي الجواب بصراحه
هتاف لفت عليه وناظرت وهزت راسها بمعنى اسأل قيس :اقدر اعرف ليش كنتي تراقبيني من شباك بيتك لا تحسبيني غافل عنك كل يوم اشوفك
هتاف توترت من سؤاله ووقفت واردفت : انا بنام
سحبها مع يدها التفتت له بسرعه وناظرت فيه بحده تنهد وابعد يده عنها واردف :
قیس :ماراح تنامين لين تجاوبيني ع السؤال تسمعين
هتاف :قيس لو سمحت مابي اتكلم بشي الحين
قيس ؛مشكلتك ماتروحين الا لمن تتكلمين
هتاف وسعت عيونها : مو مجبوره اقولك شي ترا ولا راح اتكلم
قيس ناظر فيه برفعة حاجب واشر على غرفه : ذيك الغرفه الي بتجلسين فيها
وقفت واتجهت الغرفه بدون ماترد عليه تنهد وسند نفسه على الكنب وسرح بتفكيره
البارت الواحد والعشرون:
بعد ما انهت من تعقيم جروحها بدلت ملابسها وارتمت ع السرير تنهدت وهي تتذكر ذاك المجهول الي ماتدري من وين طلع لها او ايش مبتغاه منها لفت لناحية الباب لمن انطرق اعتدلت بجلستها وسمحت له بالدخول عقدت حاجبها وهي تشوف شروق حاولت تبتسم عشان تحسسها ب الترحيب لكن مافي فايده الابتسامه منمحيه من على شفتها من ١٥ سنه تنهدت شروق وجلست جنبها لفت لها وتربعت واردفت :
شروق ؛غروب ءءء ابي أسألك لان ماني قادره انام
غروب اكتفت ب الصمت وهزت راسها ب الايجاب
شروق :غروب وش صار معك ليش رحتي ورا البيت وكنتي مع يوسف لاتفهميني غلط بس ماني قادره ارتاح
غروب : سبق وقلت لك الي صار ماقدر اشرحه لان انا مو فاهمته بس الي لازم تعرفينه وترتاحين ان انا ويوسف مابيننا شي
شروق سكتت لثواني: احبه شفتك معه وحسيت روحي بتطلع تخيلتك تحبينه وانا م اقدر اسوي شي
غروب: انا والحب اعداء م نجتمع ف ارتاحي من الناحيه ذي شروق :غروب انا اسفه اذا ضايقتك بس جدا..
غروب: عادي شروق انام زعلت منك وانتي م ضايقتيني بس انا الفتره ذي مضغوطه
شروق :مضغوطه بأيش يمكن اقدر اساعدك
غروب : لا الجامعه وامورها هي الي ضاغطتني انتي اهتمي بجامعتك ومستقبلك م عليك مني
شروق هزت راسها ب الايجاب :اذا تبين تقدرين تقولين لي يمكن اقدر اساعدك
غروب : ب الاصل انتي اذا تبين اساعدك بشي قولي لي شروق وهي تبي تستغل الفرصه وتذيب الجليد الي بينهم : اجل دام تبين تساعديني شرايك تقومين تسوين معي معكرونه ب الجبن لان انا جيعااااانه ومحتاجه مساعده غروب شافت كيف ودها بذا الشي وماحبت تكسر بخاطرها وهزت راسها ب الايجاب وطلعت معها للمطبخ وبدت تساعدها اما شروق فكانت تحاول تتقرب مو غروب بقدر م تقدر وتنهي الرسميه الي بينهم بعد م خلصوا بدوا يأكلون ناظرت شروق ب غروب واردفت :
شروق :شرايك بكرا تروحين معي للمول وبعدها نروح لكوفي
غروب :شروق والله بكرا مشغوله وماقدر اطلع مره ثانيه ان شاء الله
شروق بأسى بس ابتسمت : تمام بس المره الجايه ماراح اخلي لك مجال للرفض هزت
راسها ب الايجاب وكملت اكلها بهدوء تام
———
انتهى⚜️
