روايه الم العشق 42🏹

587 65 34
                                    

روايه الم العشق ج42🏹
يستقيم يامن امام سيارته..كان  يرتدى قميص باللون الابيض  وبنطال ازرق جنز

يجمع ساعديه امام صدره ينظر الينا بتوجس لقد فاجئنى وجوده او لم اتوقع ان ياتى ويترك تلك المعتوها بمفردها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يجمع ساعديه امام صدره ينظر الينا بتوجس
لقد فاجئنى وجوده او لم اتوقع ان ياتى
ويترك تلك المعتوها بمفردها.. تفصلنا بعض خطوات.. لقد تقدم باتجاههنا ليحيط جسدى بزراعه وهو يقول هل انتهيتى حبيبتي وكأنه يريد ان يثبت اننى ملكية خاصه ..
يامن شخص هادئ برغم غضبه الا انه يحتفظ بهدوءاعصابه  وهذا بحكم عمله  ..
ولكن هل سيستمر هذا الهدوء  ..
لقد فكرت ان يتذوق مااعانيه من انزعاج
لوجود فتاه تحبه بجانبه... برغم معرفته الا انه يتجاهل هذا لانه يعلم اننى لم اكتشف الأمر حتى الان  ..
لم يفكر لحظه ماذا سافعل ان اكتشفت هذا؟
نعم فكرت ان يعانى مثلى ولكن لم اتوقع ان الحياة تلقى الئ بالحلول حتى القنه درسا قاسيا  .. نظراته الى دكتور شريف تعلنا انه غيور  .. لاانكر اننى سعيده بهذه المشاعر التى اخترقته لتقرع داخله اجراس الخطر
دكتور شريف ايضا لقد فاجئنى اليوم يبدو انه معجبا بى بدون ان انتبهاء الى ذلك..
يبدو لى انه لم يكتشف اننى زوجه وام هههه
كنت انظر اليهما وماذالا يامن يحيط جسدى بقوة ساعده  ..
لقد تفاجى دكتور شريف بذلك  وبداء ينظر الينا بتوجس حيث خرج عن صمته ليمد يده الى يامن وهو يقول مرحبا معك دكتور شريف عز دكتور مادة التشريح  ..
يصافحه يامن وهو يقول مرحبا بك دكتور
شريف  معك العقيد يامن زوج سحر الالفى
قال ذلك وهو ينظر الئ  ..
توتر دكتور شريف من هيبته واننى  لستو كما كان يعتقد انسه  ..اكتشف انه اخطاء بمشاعره وشعر بالاحراج  
وقال تشرفت بحضرتك يافندم
قال يامن اخبرني عنهما دكتور؟
قال دكتور شريف انهما جيدتان للغايه  ونظر الئ وهو يقول ستكونين دكتوره متميزة
يبتسم يامن يخفى مابداخله من مشاعر
مجهوله تسللت لتغزو كيانه  لم يشعر بهذه المشاعر من قبل
هو غضب ممزوج بالتوتر لايعلم مصدره
برغم الهدوء فى ملامحه التى يدعيها الا انه يفقد السكون داخله  ...
يغادر دكتور شريف وهو غاضبا من نفسه ليذهب باتجاه سيارته ليعتلى مقعده ويغادر المكان
قلت سيد  يامن لماذا  انت هنا؟
يتلاعب بخصلات شعرى وهو يقول انا هنا من اجلك حبيبتي، فكرت ان نذهب الى مكان
ما ونتحدث معا مارائيك فى هذا..
قلت بتهكم وهل تركت الانسه  شهد بمفردها حتى تاتى للقائ  اه سيد يامن  هذا سئ للغايه ربما تنزعج منك لانك تركتها الان  ..
يطالعنى بعدم فهم وهو يقول ماالذى يزعجها فى ذلك
قالت صبا لاغادر انا الان لتدنو وتحتضننى وهى تقول بهمس اخبريني بمايحدث معك
قلت تمام حبيبتي  ..
قال يامن لماذا لاتاتى معنا صبا  ؟
قالت ساعود الى بيتى لدينا ضيوف فى وقت اخر شكر لك  يامن ولكن اهتم بصديقتى
ينظر الئ وهو يقول لاتقلقى على صديقتك فاهى فى امان معى.. لانها داخل قلبى  ..
تشير صبا الى سيارة اجرة وتصعد بها وتلوح الينا بيدها  ..
كنت الوح اليها بيدى عالقه فى افكارى
كيف اجعله يشعر بالغيرة..
قلت بصوت غير مسموع الاهبل ذهب يركض عندما علما بمركزه  وعلاقته بى، الغريب انه كان يخيفنا دائماً اثناء محاضراته  والان ركض كاالفار يخشى ان يلتهمه القط الشرس 😏لمجرد النظر الى زوجته..
يقاطع حديثئ مع نفسي صوته الرجوالى وهو يسالنى حبيبتي هل تقولين شئ؟
التفت انظر اليه  .. لا لم اقول شئ  ..
قال هيا بنا اذا  .. هل انتى جاهزة؟
قلت بنفاذ صبر يامن من فضلك لانتاخر لانك تعلم اليوم كان صعب للغايه ولدى طفل صغير ينتظرنى  والكثير من الدروس المتراكمه... دكتور شريف لايتهاون مع احد
قال لاتقلقى لن نتاخر  .. ليضيق طرف عينه وهو يقول بشكل جدئ وهو يداعب ذقنى  لايوجد فى هذه الحياة من يخيف حبيبتي
اومات براسى اليه وذهبنا الى السيارة معا وكاننى متاكده من ذلك الامر
لن اقلق لاننى اعلم جيدا لايمكن لاحد ان يقترب منئ وانت جانبى حتى اننى لن اصلا الى هدفى الذى اسعى اليه بسبب هيبتك وقوتك  هذه  ههههه
قلت ذلك داخل صمتى  ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
داخل غرفتها تتكى صبا على وسادتها  .. تحمل كتاب بين يديها  .. تاتى والدتها اليها
ابنتى ماذالتى تدرسين؟
قلت نعم امى هل هناك شئ؟
قالت لا لايوجد شئ وجلست على طرف الفراش جانبها  ... ملامحها توحى بشئ
تركت الكتاب من يدها ونظرت الى والدتها
متسائله امى هل هناك شئ؟
قالت ابنتى اخبرنى والدك ان هناك شخص تقدم لخطبتك
قالت متوترة ولكننى لاافكر فى الارتباط الان
قالت اعلم ابنتى والدك اخبره انك تدرسين
وهو يقبل ان تتزوجو بعد اتمام دراستك  ..
والخطوبه بعد انتهاء الامتحانات ماراىيك
تركت فراشها غاضبه تعلنا رفضها للامر ..
ذهبت تتجول ذهابا وايابا  .. تستقيم والدتها وهى تقول اهدئ ابنتى الشاب ممتاز لاترفضى قبل ان تلتقى  به اعطيه فرصه.. ثم اخبريني عن رائيك انه شخص مهذب..
قالت امى اسمعينى جيدا لا اريد الارتباط الان  يجب ان تنتهى دراستى اولا  ..
قالت والدتها ابنتى الشاب ابن عائله ايضا لديه شركة وحيد عائلته ، التقيتى به ربما تقبلين الارتباط به
ابنتى اريد ان نطمىن عليكى قبل ان نرحل
قالت متاثرة امى لماذا تقولين هذا الان  ؟
قالت والدتها اخبرني والدك ان الشاب غدا سياتى الينا زيارة  تعارف  .. يمكنك ان تخبرينى قرارك بعد اللقاء
لن يجبرك احد على الارتباط ابنتى..
اومات براسها تحتضن والدتها  ..
Written by Heba Taha

رواية رجال خضعت للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن