روايه الم العشق الجزء الثاني 💞1

684 68 21
                                    

روايه الم العشق ج الاول  من الجزء الثاني
داخل فراشئ وانا بين ساعديه داخل حضنه اغفو على صدره.. بداء عقلى يستيقظ فتحت عيناى انظر اليه  .. لاجده داخل ثبات عميق
اقبض على خصره دنوت منه وقبلت وجنته
وقلت اهمس اليه " اى جنون هذا الذى يجعلنى ادمنك هكذا... واشتاق اليك وانت معى.. اى جنون هذا الذى يجعلنى اكتفى بك عن العالم 💞"
اى لعنه هذه التى  القيتها علئ هكذا حبيبي" 
يفاجئنى وهو يفتح سودويتاه ينظر الئ  .. انه يسمعنى  .. يشعر بى
قال بل انتى هى ادمانى.. انتى هى عشقى وجنونى  التى لايمكننى ان احياء بدونها
جذبنى لاعتلى صدره وهو يقول يكفينى وجودك في حياتي  .. تحملتى كثيرا من اجلى...  واخيرا تخلصنا من كل متاعبنا  ..
قلت مبتسمه لااصدق ان مر ثلاثه اعوام بهذه السرعه يامن..
قال نعم ثلاثه اعوام مرت علينا وكأنها ثلاث ايام حبيبتي  ..
قلت يجب ان تتركنى لدى اموار عديدة 
لا تنسا اليوم حفل زفاف  صبا وطارق، يجب ان نكون الى بجانبهم  ..
قال  واخيرا سيتم زفافهم بعد مرور ثلاثه اعوام  .. لقد تحمل طارق كثيرا حتى يجتمع بمعشوقته..
قلت يجب ان تكون عادلا يامن بك
غيرة صديقك هى من جعلته يعانى طيله ثلاث سنوات...
قال صديقتك عنيده وهى تعلم انه غيور،
وانه يرفض ان يتحدث اليها احد  ..
ابتعدت عنه وقطبت مابين حاجبيئ
كيف يعنى ان لا تتحدث مع احد هل هذا يعقل يامن  .. برائ ان طارق  يبالغ بالامر   وكان يستحق مافعلته معه صبا  ..
قال نحن الرجال عندما يخترقنا سهم 🏹العشق كياننا.. يصيبنا بدون اى  رحمه  .. ويحق لنا ان ندافع عن ممتلكاتنا بكل قوتنا  وبالطريقه التى تناسبنا..
جمعت زراعاى امام صدرى وقلت اليه يمكنكما الدافع عن ممتلكاتكم ولكن بدون ان تضيقو الحناق علينا  .. اين الثقه حبيبي
قال وهو يعيدنى اليه ويحتضننى بتملك  ثقتى بك تفوق ثقتى بنفسي حبيبتي تعلمين ذلك...  يبدو ان دافعنا عن طارق وصبا يفقدنا سلامنا لذلك  انسى الامر..
قلت بصوت انوثى ناعم تمام حبي ولكنها صديقتى الوحيدة ودائما كانت جانبى فى كل ازماتى  لايمكننى ان اتخلى عنها   ..
قال لقد انتهى كل شيءبينهم وها نحن اليوم سوف نشهد على حفل  زفافهم  .. هيا اعطنى جرعتى حتى يبدأ يومى.. يقاطعنا صوت هاتفى  ..
قلت يامن اتركنى لانظر الى الهاتف ربما هناك مريض هو بحاجتى   ..
قال قبل ان اتناول جرعتى لايمكننى ان اتركك .. تعلمين اننى عنيد بهذا الشان  ..تغزو الابتسامة شفتائ لان هذه  المرة يقاطعنا يامن الصغير وهو ياتى من الخارج يقفز الى جوارنا  ..

مامى..  قالها صغيرى وهو يحتضننى وكأنه يشاكس والده
قبلت وجنته بحب  وقلت له هل اشتقت الى والدتك حبيبتي؟
اوما الصغير براسه وهو يبتسم..
قال يامن اعطنى هذا المشاكس.. دائما ياتى فى الوقت الغير مناسب وبداو يدغدغه فى سعادة وسط ضحك الصغير  ..
هناك رنين هاتفى الذى لايتوقف.. تناولته من الطاوله التى بجانب الفراش.. انها صبا
قلت مرحبا صبا كيف حالك حبيبتي؟
قالت غاضبه هل ماذالتى فى البيت؟
نظرت الى حبيبائ وهما امامى واجبت لا
لقد تجهزت والان ساغادر..
يطالعانى فى صمت لاننى ماذالت فى الفراش جانبهم... ماذالت ارتدى ثياب النوم  ..
قالت اننى متوترة للغايه وان لم تكوني جانبى اتراجع عن فكرة الزواج.. قفزت من الفراش وقلت لا  .. لاتقولى هذا حبيبتي
ساكون امامك بعد ساعه  .. واكملت بتهكم اخى طارق فى ورطه اليوم هههههه
قالت وهل كان يحلم بفتاة مثلى اننى تواضعت وقبلت الارتباط برجل عسكرى هذه تضحيه منى ههههه  ..
التفت خلفى انظر اليه وقلت نعم  من تتزوج رجلا عسكرى يجب ان تكون فدائيه مثله..
قالت اعلم انك حزينه لان يامن سوف يغادر الى مهمته مساء الغد  ..
تخرج تنهيده عميقه من داخلى  ..
قلت وعينائ عالقتان انظر اليه لقد اعتدت على هذا صبا.. ساكون امامك بعد قليل وانهيت الاتصال معها  ..
القيت الهاتف وذهبت الى الخزانه لاخرج ماسوف ارتديه..
تبدلت ملامحى لقد انتبه الى ذلك  .. اعطئ صغيرنا الهاتف كى ينشغل به وترك الفراش ليدنو منئ  ..
قمت باختيار ثوب مناسب لاجده يقبض على جسدى من خلف بتملك  .. يدفن وجهه فى عنقى  .. يستنشق عطرئ وكأنه يتناول تلك الجرعه التى اعتاد عليها  ..
قلت بتوتر يامن ماذا تفعل  الطفل..
قال ليس شأنى انتى جعلتى منى عاشق مجنون لايهتم لشئ  ..
تغزو الابتسامة شفتائ واخبرته ان يبتعد
ليس امامى الكثير الانسه صبا تنتظرنى
يرفع وجهه عن عنقى ينظر الئ متسائلا
هل انتى بخير حبيبتي؟
قلت ولماذا تسالنى
يلفتنى بهدوء انظر اليه  .. يحتضن وجهى بين يديه وهو يقول اعلم ان مامر بنا ليس بقليل لكننا اصبحنا اقوياء بقوة حبنا...
قلت انت وصغيرى هم كل حياتي  ومابعد ذلك  فاهو لايهمنى...
تغوض انامله بين خصلات شعرى ليقول من الان كل شي سيكون افضل اعدك بذلك
قلت ولكننى اخشا ان يصيبك مكروه  حبيبي..
اخشࢪ ان تتاذئ اتثناء مهماتك
قال اعلم انك منزعجه بسبب مغادرتى مساء غدا ولكن اعدك ان تكون حياتنا مختلفه بعد
هذه المهمه..
قلت بعدم فهم  كيف تصبح مختلفه؟
قال ساخبرك بكل شئ عندما اعود  ..
قلت بصوت رقيق يامن لااطيق الانتظار يمكنك ان تخبرنى الان  ..
قال صبا تنتظرك لاتتركيها تنتظر كثيرا والا
تفقد صبرها  ..
قلت حسنا  ولكن  سنكمل حديثنافيمابعد
قال تماما ساخبر الساىق ان يكون جاهز
الى ان تتجهزى
قلت تمام حبي  وذهبت من امامه ابدل ثيابى

رواية رجال خضعت للعشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن