"أسامة"
عانقت مصر شقيقها وهو حملها"إتأخرت"
عاتبته"إنتي صاحية ليه؟، عندك مدرسة بكرة لازم تنامي بدري"
"أنا خايفة، سمعتهم بيتكلموا أن الحرب هتقوم"
وضعها أسامة في سريرها
"وإنتي بتصدقي أي حاجة كده؟""يعني مفيش حرب؟"
"لا طبعاً يا حبيبتي، دول ناس فاضية، نامي بقى"
ربتَ على شعرها"غنيلي"
"مش قادر، هشغلك الراديو"
شغل المذياع ثم قبلَ رأسها
"هستحمى أنا، نامي إنتي"بحبك حب خلاني بخاف من فرحتي جنبك
يشوفها حد يحسدها ويحسدني على حبك
وبحبك حب يا ويلي، يا ويلي، يا ويلي منه"إسماعيل باشا"
إستفاق من شروده على صوت الخادم"إيه؟"
دخلت فتاة للغرفة
"هتعمل حاجة في اللي بيحصل؟""حاجة إيه؟، دا شغل وزير الداخلية مش شغلي، إلا لو عايزاني أعلن الحرب على الشعب"
أنهى حديثه بنبرة ساخرة"الناس أصلاً بدأت دا كله من الداخلية، هتسيبهم يكملوا عك؟"
"أما البلد تخرب ممكن أتدخل، بس دلوقتي مش شايف أي داعي، دا مش شغلي يا شاهيناز، ومن رأيي تبطلي تخرجي مع ناس بتضرب في دماغك أي هبل وخلاص، وزير الداخلية هيخلص الموضوع زي ما بدأه"
"تخرب أكتر من كده؟"
سألت وتنهد إسماعيل
"أسجن إصحابك عشان يبطلوا يلعبوا في دماغك ولا إيه؟"تركته وخرجت من الغرفة بينما هو عاد لتصفح فيسبوك بينما يحتسي قهوته
"إنفلات أمني بعد هروب السجناء من السجون"
قرأ العنوان ثم تمتم
"مش أذكى حاجة""مش عيب تكون طول بعرض كده وبتقع بسرعة"
قال أيمن بعد أن ضرب رجلاً حاول ضربهكان في مظاهرة كعادته، كان يشعر بالحرية عند السير مع المتظاهرين
"خد بالك"
صرخت إمرأة والتفت أيمن وعندها مرت قنبلة غاز بجوار رأسه، كانت لتصيبه لولا تحذيرهالف شال حول أنفه وفمه ثم أمسك يد المرأة وسحبها ليبتعدا عن الغاز
"أنا أيمن"
عرف بنفسه