إستيقظ بسبب رنين هاتفه، رد بدون النظر للشاشة لأنه كان مازال يغلق عينيه
"كل سنة وإنت طيب"
كان إسماعيل"رمضان ولا إيه؟"
سأل ببلاهة"عيد ميلادك يا حبيبي"
كان أسامة ناعساً لدرجة أنه لم ينتبه لطريقة نطق إسماعيل لكلمة حبيبي"الله يسترك، سيبني أنام بقى"
قال ثم سمع صوت باب المنزل ينفتح وعندها شعر بالفزع، نهض بسرعة وإختبأ خلف باب غرفته وأخذ يلتقط أنفاسه"شكل في حرامي"
"بجد!"
قال إسماعيل ساخراً"في حد دخل البيت بجد، سمعت صوت الباب"
قال ثم بدأ ينظر حوله باحثاً عن شيئ يضربه به وبينما يفعل فجأة عانقه أحد من الخلف، كان فزعاً حتى شم رائحة عطر إسماعيلشعر بأنفاسه المتسارعة
"إنت أتخضيت بجد؟"
عانقه بقوةأخذ أسامة يضرب ذراعه
"إنت بارد بجد، أنا كنت هموت من الخضه""يبعد الشر عنك"
قبلَ رأسهحمله ولم ينتبه حتى أسامة للأمر لأنه كان يقوم بتنظيم أنفاسه، وضعه على الأريكة وجلس بجواره ثم فتح علبة الكعكة التي أحضرها معه
"إنت دخلت إزاي؟"
سأل أسامة"يلا نطفي الشمع"
قال متجاهلاً سؤاله"إسماعيل إنت معاك نسخة من مفاتيح بيتي؟"
لم يسمع إسماعيل شيئاً بعد اسمه، كان سعيداً بسماعه ينطقه"إسماعيل"
كرره لأن الآخر لم يجب ثم لكم ذراعه ليستفيق
"إيه؟، في إيه؟"
سأل إسماعيل"إنت معاك نسخة من مفاتيح بيتي؟"
كان يسأل بإنفعال"عشان المفاجئة بس"
قال ومد يده ليلمسه لكن أسامة صفع يده"متعملش كده تاني، مبحبش كده"
"حاضر"
رد ليريحه ثم سأله
"أومال مصر فين؟""عند الجيران"
رد ثم نفخ في الشموع لتنطفئ"وخطيبتك؟"
"خطيبتي!"
قال بنبرة إستفهامية ثم تذكر أنه سبق وكذب وأخبرهم بأنه مرتبط بخطبة كي يهرب من الزواج بشاهيناز"هتجيلي البيت يعني؟، ما ينفعش"
قرر إكمال كذبته"صحيح، مش عمايل بنت أصول"
قال إسماعيل ساخراً