أنساك!
ده كلام؟
أنساك!
يا سلام
وأحب تاني ليه؟، وأعمل في حبك ايه
دا مستحيل قلبي يميل ويحب غيرك أبداً
اهو ده اللي مش ممكن أبداً"آبيه إسماعيل"
دخلت شاهيناز مكتبه بينما يقوم بمكالمة، أشار لها لتبقى صامتة حتى أنهاها"خير!"
"ممكن تقول لأسامة يجيب مصر؟، النهاردة عيد ميلادها وأنا عملتلها تورتة"
إطمئن إسماعيل وإبتسم لأنه كان يعتقد أنها ستعود للحديث عن الثورة وأصدقائها الثوريين
"عنيا"عادت لغرفتها التي كان يصدر منها صوت أم كلثوم وهو إتصل بأسامة عدة مرات حتى رد عليه
"بشتغل، في إيه؟"
"شاهيناز عايزة مصر في موضوع بناتي"
"موضوع بناتي!"
إستنكر الأمر
"عموماً هخلص شغل وأشوف""ما تتأخرش"
كان سينهي المكالمة لكن أوقفه أسامة
"عايز أطلب منك حاجة""أكيد"
إستغرب لأن نبرته أقلقته"ممكن تتطمنلي على أيمن عشان تليفونه مغلق من إمبارح؟، أنا هموت من القلق"
"ما تقلقش، هشوف الموضوع دا"
"ياريت بس بسرعة"
عندما يطلب منه معروفاً يكون يخص الرجل الثوري!، هذا الرجل مزعج من كل النواحي
"ركز بس في شغلك وسيبلي شغلي"
بعد أن أنهى المكالمة معه أرسل لوزير الداخلية نفسه وأرسل له صورة لأيمن وعلم منه أنه إنضم للألتراس"فعلاً!، لايق عليه، الواد دا عايز يموت بسرعة"
تمتم ثم أرسل له أن يحافظ على حياتهإتصل بعدها بأسامة وطمئنه أنه بخير، لم يرد إخباره أنه إنضم للألتراس لأنه سيقلق أكثر عليه وهو ضجر من الحديث عنه
"سنة حلوة يا جميل، سنة حلوة يا مصر، سنة حلوة يا جميل"
كانوا يغنون بينما مصر تقف أمام الكعكة بإبتسامة واسعةنفخت في الشموع ثم عانقت شاهيناز بينما إسماعيل كان يقوم بتصوير مقطع، كان يقول أنه لتسجيل عيد ميلادها، لكنه كان يركز على أسامة في تصويره
أشار له ليقترب منه وإعتقد أسامة أنه يريد إخباره بشيئ لذا طاوعه، مال إسماعيل وهمس
"ما تيجي تعملي شاي"
لسبب ما شعر أسامة بعدم الإرتياح