في بالي ياما وعلى بالي
واللي بيعشق ما يبالي
ما يهمنيش من عزالي
يا حلوة لو مرسالي وصل
والبحر بيضحك ليه؟
وأنا نازلة أتدلع أملا القلل"ما تبات معايا"
كان إسماعيل يتحدث مع أسامة الذي يقوم بالرسم بينما يستمع للمذياع"دا من إيه دا؟"
سأل أسامة ولم يتوقف عن الرسم"مش عايز تقضي النيو يير معايا؟"
"لا طبعاً، ليه أقضيه معاك؟"
رد ببساطةعانقه إسماعيل من الخلف ثم قبلَ خده
"عشان أنا عايز كده""ورايا شغل"
"عادي، خد أجازة، مش كأنك بتحب الشغل أوي كده"
"مش حكاية حب الشغل، حكاية إني مش لعبة، وبعدين هتقولي آخد أجازة بعدها عشان عيد ميلادك"
تفاجأ إسماعيل
"إنت فاكر عيد ميلادي؟""أيوة، شغلانتي بتخليني لازم أحفظ كل حاجة بسرعة، كمان تاريخك سهل، إتنين إتنين"
"شكلك بتحبني أوي"
"ما تحتفل مع صحابك في الشغل وتخلي عيد ميلادك ليا"
"أنا طماع، عايزك في الإتنين"
أمسك بيده ليُقبل ظاهرها وعندها إبتسم أسامة ثم قبلَ شفتيه
"ماشي"تحسنت علاقتهما بعد أن توقف أيمن عن الحديث بشكل سيئ عن إسماعيل، فقد كان السبب الأكبر الذي يجعل أسامة يُكن الكره له أنه قد يكون على علاقة بموت الناس، أو بالأخص أن يكون تهديداً لحياة أيمن
أما بالنسبة لكونه رجلاً غنياً فهو قد جعله يرى كم أنه رجل لطيف ويوزع أمواله بكرم على المحتاجين، يتبرع للجمعيات الخيرية بإنتظام، ويقول الخدم بأنه كريم في رواتبهم
لقد جهز إسماعيل كل شيئ ليُري أسامة أنه رجل جيد وأنه لا بأس بالبقاء معه، فهو ليس كالشرطة التي تقمع الشعب، وليس كالأغنياء الذين يتغذون على بؤس الفقراء
"ما ترقص معايا"
إستقام إسماعيل واقفاً"ما بحبش رقص الخواجات دا"
تذمر أسامة وسحبه إسماعيل"ما تتباردش"
شغل أغنية لمحمد منير على هاتفه ثم تركه على المكتب ليحيط بذراعه خصر أيمن
عينيك حلوين، هاديين، صافيين
مليانة حنين، حنين بيخطفني
وعينيك طعمين، رايقين، دافيين
هتاخذني لفين، لفين وتسرقني