دفع رمزي أيمن لداخل منزله بينما الآخر تذمر
"إنت إتجننت؟""أنا اللي إتجننت؟، أنا مش قولتلك مية مرة ما تنزلش مع العيال دي؟"
صرخ به"وأنا مش قولتلك مية مرة ملكش دعوة؟"
رد عليه صارخاً هو الآخر"أنت فاكر لو قولتلهم إنك بتنام مع رجالة هيسيبوك واقف معاهم؟، دول يقتلوك"
"على أساس بقى النظام الحالي مش هيقتلني؟، بعدين لو عرفوا إني بنام مع رجاله هيناموا معايا عادي"
رده أصاب رمزي بالجنونكان شيئ يبرع به أيمن، جعل رمزي يُجن بأقل مجهود
خرج رمزي وصفع الباب ثم أغلقه بالمفتاح
"هنط من الشباك"
قال أيمن ليزعجه"متخلنيش أكسرلك رجليك"
صفع رمزي الباب"هروح للميدان زحف"
صرخفتح رمزي الباب، كان يفكر كيف يتعامل مع شخص كأيمن؟، كيف يمكنه إبقائه في مكان آمن؟
كان أيمن ينظر له بتحدي
"إفهمني أنا قلقان عليك"
حاول رمزي الحديث بما أن الإجبار لا فائدة منه"وأنا ما يهمنيش قلق واحد بيقتل الناس يا سيدي"
رد ببساطةضرب رمزي الجدار بقبضته ثم بدأ يذرف الدموع
"احيه!"
قال أيمن ثم تنهد"أنا كده كده هخرج لو عايز تقتلني إنت إعملها"
أمسك بيده ووضعها في جيبه ليخرج سلاحه وعندها أسرع رمزي وابعد السلاح"قولتلك إهدى يا شادي"
صرخ به وإستغرب أيمن
"شادي!، مين شادي؟، أنا أيمن صباح الفل"همَ بالخروج ودفعه رمزي بعنف لداخل المنزل
"مش هتخرج""يبقى هموت نفسي هنا"
رد ببساطة"ليه؟"
"السؤال هو ليه ما تقتلنيش؟، فاكرني هحس بتميز وهقول عليك راجل حنين؟، لإني أكيد مش هقول كده"
وكان رمزي يفكر لما أيمن رجل ثوري؟، لما ليس مجرد رجل لا يهتم بشيئ سوى نفسه؟، هو يحب المال، كيف له أن يمتلك مبادئ قوية؟
"إسماعيل"
نادته شقيقته شاهيناز وهي تنزل السلالمأشار لها بمعنى أن تخفض صوتها، كان أسامة نائماً بجواره
"هما هيفضلوا قاطعين الإتصالات لإمته؟"
خفضت صوتها"معرفش دي مش مشكلتي"
رد بهدوء ولم يبعد عينيه عن الجريدة التي كان يقرأها
أنت تقرأ
قلوب في تمرد
Любовные романыالحب أو السيادة. (تحتوي على علاقات مثلية) (الحوارات بالعامية المصرية)