"أكتر حاجة بحبها في الجيش حنيته، مش عايز يسيبنا خالص، بيحبنا أوي، لدرجة أنه بيعدل بيننا وبينه وبيخلي المدنيين يتحاكموا عسكرياً، شفتوا حب كده؟، نسيتي وأنا جمبك كل الدنيا وإخطفني من المحاكم المدنية"
كان إسماعيل يشاهد التلفاز، أغلقه ثم نظر لأسامة النائم بجواره، مسح على شعره ثم أمسك هاتفه ليجري مكالمة هاتفيه"سيبوه"
"إزاي يا باشا؟، دا عمال يخبط فينا"
"لازم الشعب يحس إنه حر دلوقتي ويقول كل حاجة هو عايزها، بعدين سهل نخليهم يشتموا في كل الناس اللي بتتكلم دي بعدين، فرح دا خصوصاً هخلي الناس عايزة تقتله بإيدها"
رد ببساطة"أوامرك يا باشا"
"وإبعت المصورة اللي كلمتك عنها للمذيعة مصر الجمال"
أنهى المكالمة ثم قبلَ شفتي أسامة بنعومة، بدأ يفكر لما لا يمكن لهذه اللحظة أن تدوم؟، أن يبقى أسامة اليفاً، وأن يبقى بجواره
السبب الوحيد الذي جعله يأتي إليه هو أن يطلب معروفاً لصديقه الذي يرغب بقتله، وهذا يؤكد له بأن أكبر كارثة قد يقوم بها هي قتله
الم يكن كل شيئ ليكون أسهل لو كان أسامة إمرأة؟، ولكن هل كان ليقع في حبه وقتها؟
لمس مؤخرته وعندها أنَ أسامة
"بس"
تزحزح ليبتعد عن يدهلمسها إسماعيل مجدداً لأنه يحب إزعاجه وأنَ أسامة مرة أخرى
"إسماعيل خلاص"أبعد إسماعيل يده لأنه تفاجأ من التوتر الجنسي الذي حدث للتو بسبب أنين أسامة بإسمه، الآن هو يحتاج الذهاب للإستنماء
الحلوة دى قامت تعجن في البدريه
والديك بيدن كوكو كوكو في الفجريةإستيقظ أسامة على صوت المذياع وشعر بألم في مؤخرته وتذكر ما حدث
"يا إبن الصرمة""أنا!"
كان إسماعيل الذي خرج من الحمام"أومال أمي؟"
إعتدل جالساً وأنَ من الألم
"إيد مخبر صحيح"قهقه إسماعيل لدرجة أنه إختنق وأخذ يسعل، جلس على السرير ورفع يده وكأنه سيصفعه
"ما خلاص بقى إنت ايدك طرشة"
دفع يده بعيداًإنتبه أسامة أنه مازال يرتدي الفستان
"إيه الهبل دا؟"
خلعه لأنه كان مستائاً ونسي تماماً وجود إسماعيل الذي كان متفاجئاً وأبعد عينيه بسرعةدخل الحمام تاركاً الغرفة له ليرتدي ملابسه، ولم يكن قد إستوعب بعد أن الآخر تعرى أمامه حرفياً
"متخلف"
غسل وجهه لأن حرارته كانت قد إرتفعت