"بلح"
تمتم أيمن وهو يرى قائمة المرشحين"مش عاجبك؟"
سألت نادية"كنت عارف إن دا اللي هيحصل"
"هو إيه؟"
"أسوأ الناس تنزل الإنتخابات ومطلوب مننا نختار عشان يتقال شوفوا حكمهم خراب إزاي؟، يلا نرجع نختارلكم إحنا"
"هما مين؟"
سألت نادية"ولا يهمك، أنا عايز أنام"
تركها وخرج من البار ليسير بلا هدف"أيمن"
التفت ورأى رمزي وعندها قلب عينيه
"مش عايز أشوفك بجد""ليه؟"
إقترب منه"إنت غبي؟، إنت بتقتل الناس يا عم الظابط"
"سيبك من العيال اللي إنت ماشي معاهم دول، إنت لسه المستقبل قدامك"
"وهما مالهمش مستقبل؟، واللي ماتوا ملهمش مستقبل؟، إنت بتحدد مين يستاهل يعيش ومين لا يا سعادة الظابط؟"
"أيمن"
كان يحاول إيجاد رد لكنه فشل"مش عايز أشوف وشك تاني، إلا لو كنت هتقتلني"
أكمل سيره مبتعداً، كان يشعر بالغضبيشعر بالغضب الشديد من رمزي، ومن إسماعيل، ومن كل شخص يحدد من يستحق الحياة ومن يستحق الموت، من حياته بلا قيمة ومن يريده أن يبقى حياً ليتسلى به
كان يشعر بالقلق على أسامة، لأنه يشك في نوايا رجل الجيش، حتى لو كان يبدو اليفاً، فمن يدري متى سيضجر ويعتدي عليه ثم يقوم بقتله بعدها لأن اللطف ليست صفة من صفاته
ذهب لأسامة وطرق بابه كي يطمئن عليه، فتح وعانقه بقوة ثم بدأ يسأله عن حاله، أراد أن يبدأ حديثه بشكل طبيعي كي يسأله لاحقاً عن إسماعيل
"وإيه أخبار الجندي؟"
سأل أيمن متظاهراً بأنه سؤال عادي"كويس"
رد بإقتضاب وكان يقوم بإعداد الشاي ثم أضاف بإرتباك
"بس في حاجة حصلت ومعرفش حصلت إزاي""حصل إيه؟"
كان أيمن قلقاُ"أيمن هو أنا ممكن أكون شاذ؟"
"دا ليه؟"
"عشان حصل حاجة كده"
"دا من أمته؟، وحصل إيه؟"
لم يكن ليخبره أن إسماعيل إشترط عليه التصرف كعاهرة كي يقوم بحذف صورته من على الإنترنت، لذا غير القصة، وأخبره بأنه قبلهُ بشكل عرضي

أنت تقرأ
قلوب في تمرد
Roman d'amourالحب أو السيادة. (تحتوي على علاقات مثلية) (الحوارات بالعامية المصرية)