خرجت سارة من منزلها وذهبت لتتفقد منزل أسامة لأنها لاحظت الباب المكسور أثناء دخولها لمنزلها لكنها لم ترد إقلاق مصر
وجدت أسامة فاقداً لوعيه وعندها إتصلت بالإسعاف وغادرت مع السيارة
كان إسماعيل يراقب ما يحدث من سيارته
سارة هي إمرأة بشعر مجعد بُني طويل، جسد عادي، كأي إمرأة أخرى، ما المميز بها؟في اليوم التالي ذهب للنادي في موعد تمرين مصر، كانت برفقة سارة، إقترب وعندها هرولت مصر إليه وعانقته
"عمو إسماعيل"حملها ثم همس في اُذنها
"مين اللي جاية معاكي دي؟"همست بدورها
"دي طنط سارة""هي وأخوكي إصحاب؟"
"أيوة أنا على طول في بيتها أصلاً، طنط سارة جميلة أوي"
كان يريد أن يسألها المزيد لكن سارة تدخلت
"مين دا يا مصر؟""عمو إسماعيل، مدير أسامة"
قالت مصر ونظرت له سارة نظرة فاحصة، كانت لا تشعر بالراحة تجاهه"هاي!، أنا سارة"
عرفت بنفسها"وأنا إسماعيل الجندي"
إستوعب أنه إستعرض اسمه أمامها بعد أن قاله، لما فعل شيئاً طفولياً كهذا؟، هو لا يفعل هذا إلا في حالات الطوارئهل كونه يرى إمرأة يشتبه أنها عشيقة أسامة هو حالة طوارئ؟
"أستأذنك تسيبها تكمل تمرين"
قالت ليُنزل إسماعيل مصر
"كملي تمرين"إبتسم لها وهي ذهبت لتنزل حمام السباحة، بينما إسماعيل يفكر كيف يتأكد هل سارة على علاقة بأسامة أم لا؟
هي جارته، تقضي مصر معظم وقتها معها، والآن هي تأخذها للتمرين بدلاً عنه، إن لم تكن عشيقته فمن هي؟
بدأ يتفحص جسدها بعينيه مرة أخرى، هل هذا نوع أسامة المفضل؟، ربما هي ليست إمرأة عادية كما رآها أول مرة
إستفاق من شروده عندما إنتبه أنه أطال النظر لجسدها، خرج من النادي وصعد في سيارته، لا يجرؤ على الإتصال به لأنه يعلم بأنه سيكون غاضباً
"أيمن"
تمتم رمزي وهو ينظر لصورة أيمن التي وجدها في القمامة، فقد أزالوه من قائمة المطلوبين بأمر من وزير الداخلية نفسهوبدأ يفكر أنه لربما على علاقة بوزير الداخلية ولهذا السبب يحميه
كان مرهقاً من أفكاره لذا ذهب لمنزل شقيقته، وهي شعرت بالقلق
"أنا كلمته يا آبيه واللهي كلمته"
كانت تعتقد أنه هنا ليصرخ بها بشأن زوجها