ضاجعني جهرا ( النسخة الأصلية و الوحيدة )

الجزء السبعون 🔥

                                     - 70 -

       ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...

الـفصـل الـثالـث :
" جِراحكِ النازِفَة انَا خَالقُها و انَا شَافِيها  تَجردِي دَعينِي اُشفِيكِ... 🥀"

جوهرة ضربات الطم .. بقات غير كدور فعينيها .. و هو تنهد و نطق : رتاحي دابا .. و فكري مزيان .. غنتسنا جوابك و لي شرطتيها انا قابل بيها ...

جوهرة نطقات بصوت رقيق : واخا ..

طه شاف فيها آخر مرة شاد راسو عليها بزز باغيها بزااااف ... خرج من الجناح و خلاها تاني بينها و بين افكارها ...

مشات تمددات فوق الناموسية و هاد المرة كانت فعلا حاسا براسها باغا شي حاجة ترشدها ... تفكرات هضرة خديجة فاش قالت ليها تستخير و ربي هو لي غادي يوجهك للطريق الصحيح ..

مشات هزات طيليفونها و دارت الطريقة ديال صلاة الإستخارة فيوتيب حيت ما كانتش عارفاها...

و دخلات  لدوش طرفات حالتها و توضات و خرجات لبسات عليها لباس الصلاة... و فرشات السجادة و عطات وجها لقبلة .. عند رب العالمين طالبا منو. يرشدها الطريق الصحيح ..

صلاتها بطريقة صحيحة و دعات دعاء الإستخارة " للهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمِّي حاجته) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمِّي حاجته) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به."

و مشات ديريكت تكات فبلاصتها تنعس ... مريم بقات مع خديجة تا كملو لقصارة كاملين و هي تقلقات عاد طلعاتها ليها ... لقاتها ناااعسة ما بغاتش تفيقها ...

شافت فمريم لي غير شافت ماماها بقات كتنطق بديك " ماما" و تعاودها : ماماك نااعسة مسيكينة خليها ترتاح .. تا هادي الليلة باتي مع جداك مونساني الفنة ديالي

و ديك الشي لي كان .. قادات ليها لبيبرون ديالها و كاع داك الشي لي كتحتاج و مشات لجناحها .. كتقوم الليل و تسبح و مقابلا حفيدتها ..

صباح جديد ... فاقت على شي لمسات صغيورين و رطيطبين على وجها و على صوت بنتها و هي كتلعب ليها فوجها و تقرب تبغي تبوسها و عقلها خااارج باغاها تفيق تلعب معاها .. و خديجة جالسة من جهتها من لهيه باشما طيحش : زيدي زيدي ابنتي فريقيها قولها نوووضي نعستي بزاااف نوووضيد عطيني نرضع...

حلات جوهرة عويناتها و تبسمات ابتسامة حنييينة و هي كتشوف فحركات بنتها الطفولية و البريييئة قلبها غلا عليها  .. نطقات بصوت دافي و وحنين : مريامتي بنوتي...