الجزء الثاني و الخمسون 🔥

1.2K 38 5
                                    

[ 52 ]

       ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...

الـفصل الــثاني :
" و يبقى ذنب الجميلة أن عيناها في الحزن فاثنة، لا أحد يصدق خيبتها 💔 "

تلاشات ديك الإبتسامة الزوينة لي كانت مزينا شفايفها و قطبات حجبانها كتكدب ودنيها : كيفاش ..

البوص كيرمش بثقالة و برود موضوع هاد الولد ما حرك فيه والو .. اصلا اخر همو هو لولاد ما باغيهمش: كي سمعتي ...

زينة دغيا عينيها تغرغرو بالدموع و حصلات ليا غصة قاااصحة فحلقها : ولكن علاش ...

البوص قرب عندها يهدوء بعد شي شعرات كانو على وجها و شدها من فكها ما مفورصيش عليها و نطق و عينيه فعينيها بنضرة جدية و بااردة فنفس الوقت : نهار لول قلت ليك حضي راسك لبيليل ما تقطعيهمش.. لي بيني و بينك واضح و باين .. بيناتنا فراااش ..

و شدد على كل حرف كينطقو : بيناتنا فراش فقط .. ما تزيديش من راسك ...

و طلق منها و نطق : رتاحي دابا .. لوبيراسيون بعد 3 دسوايع ...

زينة غير كتشوف فيه مصدووومة جاااامدة فبلاصتها .. كتحاول تستوعب كلامو .. كيفاش ..

كيفاش غيقت// ل ليها ولدها .. تا فرحات و قالت هو الحاجة الزوينة لي خرجات بيها من هادشي كاااامل و هاهو دابا كيقولها تحيديه ... حركات راسها بلااا و شاف فيه عنيها كيدوزو بالدموع و نطقات بصوت باكي : ما غنقت// لوش... ولدي هادا... ما غنطيحوش..

نترات السيروم من يديها تا طوش الد//.م و هبطات من فوق السريري بزز فاشلة رجليها كيرجفو شدات فدراعو حيت كان خارج : ما ديرش فيا هاكدا  الله يخليك .. خليه ليا .. ما تقت// لوش عافاك ..

البوص بحالا ما سمعهاش .. زاد و هي تبعاتو كتجري وقفات قدامو مانعاه يخرج : لا ما غتخرجش من هنا .. ما غنخليكش تقت//ل ليا ولدي .. ما غنخليكش ...

البوص خنزر فيها و شدها من دراعها جرها عندو و هي فاااشلة مسكينة  و نطق مزير على فكو : زينة .. ما تزيديش ترني ليا فوق راسي .. تحركي تكلسي .. هاد الدراما د الأمومة ولا ز// بي ما ديريهاش عليا  ...

و جرها داها لسرير جلسها تماك بزز و هي علين تمو//ت بالنواح .. البكا خنقها و دوب قلبها و هو قلبو حجر.. عياااات ما ترغب فيه ...

خرج هو و دخلو عندها الممرضات دقو ليها مهدىء فالسيروم باش نعسات حيت كانت فحالة هستيرية منهااارة كليا ...

دازو دوك 3 دالسوايع ثقاااال كي الرصاص... كانت فاتحا عينيها فالسقف... و غير كتبكي جسمها كولو مرخي عليها بالمهدىء قلبها كيتقطععع .. ما خلاهاش تفرح بالأمومة ...

جردها من شرفها و برائتها و وسخها قدام باها و غادي دابا يحرمها تا من حلم الأمومة لي عندها ..تا لين هاد السيد غيبقا غادي كيضمر ليها اي حاجة زوينة فحياتها غير باش يرضي نرجسيتو و مرضو ..

ضاجعني جهرا   ( النسخة الأصلية و الوحيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن