الجزء الثامن و الستون 🔥

1.3K 31 1
                                    

                                     - 68 -

       ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...

الـفصـل الـثالـث :
" جِراحكِ النازِفَة انَا خَالقُها و انَا شَافِيها  تَجردِي دَعينِي اُشفِيكِ... 🥀"

كتقلب فداك الجناح بهستيريا... بحالا لاعبا مع شي حد الغميضة ... شويا بدات كتهرس لي جات فطريقها ... بحال شي حمقة ... كتريب فديكورات و الأثاث...

كتهرس و تغوت ربي لي خلقها و تبكييي اتسطى : مصطفى .. فينك .. مصطفى...

صوت الغواتها و صوت التخراب و التهراس ملا لقصر كولو و وصل للخدم و ليكارد .. خلا حالة من الهلع و الخوف تسرا معاهم ...

بلا عقل طلعو ربعة ديال ليكارد و لخدامات معاهم ما عارفين ما يدو ... و واحد من ليكارد هبط لبار لتحت عند لبوص ...

دخلو عليها للجناح ... خارقين بروطوكول انو داك الجناح خااااص و ممنوع شي حد فيهم يدخل ليه .. ولكن لضرورة أحكام و كان خاض يتدخلو... حيت فاش دخلو تصدمو بهول المنضر... كان واحد من أكثر لإنهيارات حدة لي شافوها فيه ..

كان الجناح حرفيا مدقدق.. تا حاجا ما فبلاصتها لمرايات كلهم مهرسين ... و هي وسط داك الشي .. باقا كتهرس فداك شي لي بقا ..

تقدم واحد منهم حيت شاف الوضع ما عجابش .. السيدة كلها كتترعد .. كان باغي يغفلها و يقبطها .. تا كدور فعفلة منو .. هازا فيديها واحد الشضية كبيييرة و حااادة من واحد لمراية ...

خرجات فيه عينيها هازا فوجهو داك الزاجة و نطقات : مااا تقرررربش مني .. ما تقرررربش ... بعدددد ...

الكارد بلع ريقو و خدر عينيه حيت ما كانتش لابسا حوايج مستورين و ختار يبعد حيت لا دخل لبوص لقاه هاز عينو فيها يخزهم ليه يرزيه فيهم : صافي تكالماي امدام.. صافي .. انجيبو ليك مصطفى دابا ...

زينه هزات فيه عويناتها قلبها كيتقطع و نطقات بنبرة باااكية : بعد عليا .. نت كتكدب... انا شتك داك النهار تا لي خليتيها تخرج .. شتك ..

الكارد حرك راسو بدا و نطق : ماشي انا ا مدام .. انا صيفطت على لي يجيب ديك مصطفى دابا ...

كان اكيد كيكدب عليها ... و شاف انو هادا الحل  الوحيد باش تتهدن و ما تزيدش الأمور تخرج على السيطرة ...
زينة بلعات ريقها حاسا برجليها كيفشلو عليها .. طاحت على ركابيها وسط داك الخراب لي حرفيا ما كان يساوي والو قدام خراب روحها و جرحها العميق...

فركات لأرض كتبكي بحرقة و قهر.. و داك الزاجلة لي فيدها كتقطر بالد//م ...

عند لبوص ...

دخل مع الباب د الجناح لي كان كولو حرفياااا مشتت و هي وسط داك الخراب لي صنعات بيديها خراب ما كان ساوي والو قدام خراب و حطام روحها ... كتبكي بحرقة و ف فمها غير سميت مصطفى ... غتسطااا و يرجع لعندها ... ما قادراش تتخطاه نهائيا ...

ضاجعني جهرا   ( النسخة الأصلية و الوحيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن