الجزء الثالث عشر 🔥

1.3K 27 0
                                    

#13

#ضَـاجـعـنِــي_جـهـراً...

الفصل الأول ...
" العين بالعين و انا المغرم التائه "

البارون...
صيفط ليها المساعدات ديالها لبيت لقاوها ناعسة تعجبوو بزاف بغاو يفيقوها و هي تغوت عليهم صاعرة سيغتو فاش كيقولو ليها جوليا.. و هي كتقول ان سميتها حسناء...

كان لقصر كلو متعجب من هاد التغير الجذري لي وقع ليها ورا  العملية... خرجو عندو المساعدات وحدة ورا لوخرا مهبطين راسهم و هو كيسمع فيها باقي لداخل كتخاصم و تغوت...

البارون تنهد : سيرو نتوما ...

حركو راسهم بآه و هو دخل لعندها كيشوفها جالسا فوق السرير و مغمضة عنيها كترجع النفس ... قرب عندها و خوفو عليها باين على وجهو .. نطق بصوت حنين و هو كيقرب عندها : جوليا .. واش كضرك شي حاجة ..

هزات فيه راسها كتنهج و نطقات بغضب: انا ماشي جوليا كتفهش ماشي جوليا .. انا حسناء حسناء ... دخلها لراسك ...

البارون تنهد حيت فينما يبغي يقربها عندها تصدو بنفوور و نطق: لبسي عليك غيجي الطبيب هنا يشوفك..

تنهدات شافت فيه كتبلع فريقها حيت ما عاقلاش بالضبط فين جا الدريسنغ و نطقات بنبرة خاافثة: غين كينين حوايجي..

ملامحها الطفولية خلاوه يتبسم بلما يحس... و هبط عندها زوب عليها هزها و هي كتتنتر منو و تغوت ثقتها فيه منعدمة : قلت ليك بغيت حوايجي ماشي تهزني... هبطنييي هبطنييي

البارون مبرد معاها و داير معاها لخاطر لأقصى درجة حطها وسط الدريسينغ و نطق: هادا الدريسينغ روم بعيد على السرير ب 20 خطوة واسعة... 

حركات راسها بآه و نطقات تاني : جبد ليا حرايجي لي غنلبس و خرج خليني نلبس راسي ...

البارون شاف فيها بااقي شاد ليها الخاطر حيت يكسر خاطرو هو و ما يكسرش خاطرها: واخا اشنو تبغي تلبسي...

ما فكراتش بزاف و نطقات: عطيني سيرفيت..

البارون عقد حجبانو الكثيفين مستغرب حيت هي الستيل لي كيعجبها ستيل لكسيوات هاكدا فوق الركبة و الصنيديلات لكلاس ستيل كيعكس شخصيتها الهادئة و نطق : ولكن نتي ما كتلبسيش هادشي..

تأففات بنفاد صبر و نطقات رافعا صوتها : ااااااوف و عطيني غير حاجة نلبسها و نت خرج ...

زييير على فكوو و خرج نفس حاااارة مع نيفو و دار هز ليها كسيرة فخور مع صنيديلا مريحة و دوبياس و قرب عندها و نطق بهدوء: نعاونك تلبسيهم...

شداتهم من عندو و بعدات خطوة لور و نطقات : لاء غير خرج بحالك ...

البارون: واخا ...

بعد و كأنو خارج من تماك و هو راه باقي .. بقات هي كتتسناه يخرج .. تا حسات بالحس تقطع عاد بدات كتاخد راحتها ... بقات كتستكشف داك الدريسينغ بحاسة اللمس و هو مراقبها و مرسومة على شفايفو ابتسامة دااافية .. كان باقي حداها بالرغم من صدها المتكرر ليه .. ولكن ما يقدرش يخليها عارف شي حاجة واقعا ليها ... هو كان معاها فأسوأ حالاتها فاش كانت يالله فقدات البصر ديالها و كانت داخلا فإكتئاب حاااد و كانت ديما كتحاول تنهي حياتها ...

ضاجعني جهرا   ( النسخة الأصلية و الوحيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن