- 71 -
ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...
الـفصـل الـثالـث :
" جِراحكِ النازِفَة انَا خَالقُها و انَا شَافِيها تَجردِي دَعينِي اُشفِيكِ... 🥀"سكتات كترجع بذاكرتها لور ليامها السودة و نطقات و الشر باين من عينيها لمكحلين : ولكن هادي انا غنقاد ليها الدقة من جوج جوايه.. زينها لي محمقو غنذبلوووو بالتوكال .. و غنفرو منها تانا يبقا ما يحمل فيها الشعرة...
بسمة وقفات ما ممتيقاس واش كتسمع هادشي من مها تصدمات فيها : ولله ا ماما حتى تصدمت فيك.. اقسم بالله .. اشنو دارت ليك داك البنت .. والله تا حماقيتي ...
و مشات و خلاتها حيت ما عمر حليمة بينات لشي حد على داك الجانب المضلم ديالها : دابا ابنتي قولي لي عجبك ولكن نهار يجيك لحجرك مكتف بحبال الكتان غتشريني ...
و سكتات كتفكر خديجة و رجعات نطقات : سمحي ليا اعزيزتي ولكن فهادي غنسبق بنتي على ديك لملقطة...
زيـنـة ..
كانت غادا جايا وسط الصالون فالصالون بطا عليها امتى يوصلو ... مقادا حالتها و لابسا كسيوة فلبيج لااسقا عليها بارزا مفاثنها .. وطلقا شعرها و دايرا ميك اب خفيف برز ملامحها و جالسا كتتسنا فجوهرة توصل على احر من الجمر من لي قالها ليها البوص فالصباح و هي ما قاداها فرحة ..
جات عندها وحدة من المساعدات كتجري : مدام مدام .. هاهي ضفتك وصلات ..
زينة وساعت ابتسامتها : وصلات .. سيري خلي ليها لباب .. و جيبو الضيافة ..
المساعدة: واخا ا مدام هي لولا ..
و مشاو كيجربو فتحو الباب لجوهرة مستقبلينها .. و طه بقا برا مع البوص .. مخليينهم ياخدو راحتهم..
داخلا جوهرة و هازا مريامة فيديها و كتقلب على زينة بعينيها بطا عليها امتى تشوفها .. تا كتلمحها خارجة من الصالون ضحكااات و هزات النقا/ب كاشفا على وجها و نطقات بصوت رنان الفرحة باديا عليها : زينة ..
زينة خرجات فيها عينيها مبتااسما و الفرحة كتشع من ديك الطبة د الموع الرقيقة لي تكونات عليهم : جوهرة ... صحيبتي ...
تقدمان وحدة عند الثانية متقاسمين ديك المسافة القصيرة لي بيناتهم .. و تعانقو و اخيييييرااا من بعد فراق عااام على قدو ... عام تبدلو فيه بزاااف د لحوايج .. لا عند زينة ولا عند جوهرة ...
كانو معنقلين بعضياتهم و كيبكيو بحرقة.. موحشيين فبعضياتهم بلا قياس .. كانت صحبتهم ماشي عادية .. ما حتاجوش يعاشرو بعضياتهم بزاااف دالوقت باش تولي وحدة تم//وووت مع الثانية...
و مريم حتى هي شاركاتهم العناق.. فاش نتفات زينة من شعرها كتبكي .. خافت منها ... بعدو على بعضياتهم و زينة شافت فمريم دموعها نازلين و قابطا ليها فشعرها و هي ضحك هي لأخرى وسط دموعها و نطقت بعدم تصديق : بنتك هادي ياك ..
أنت تقرأ
ضاجعني جهرا ( النسخة الأصلية و الوحيدة )
Romanceهي لا تنحصر في مضاجعة تروي العقول بكأس خمر من ليلة حمراء تفيض من النذالة .. هي مصير قلوب فتية ضاجعتها الحياة رغما عنها .. على أيادي السلطة والجاه الذي يقبض بقبضة النفوذ ويسحق من ليس لهم حيلة.. فلا اسم يعطيهم ورقة الخلاص من بطش الماردين ..!! جوهر...