[ 42 ]
ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...
الـفصل الــثاني :
" و يبقى ذنب الجميلة أن عيناها في الحزن فاثنة، لا أحد يصدق خيبتها 💔 "نونوس لي اعطاها كان الكادو ديال مريم لطه فعيد ميلادو 18... و خلاه مع بنتها باش يوصل ليها ميساج بييه من خلال بنتها... باغي يخلعها ويشكل تهديد ليها ، جوهرة البنيتة صغيرة مقاهبة والو من هادشي خدات نونوس فرحانة بيه وكتنقز :" كون غير كان بابا فحالك..."
عوجات قنينفتتها :" تقدر تكون بابا هاد نهار ؟"
هز حاجبو مفاهمش كلامها و زيد معتدوش مع البراءة كيحس بيها نفاق حتى رجعات حراتو من يدو بيدياتها صغيورين :" عافاك كون بابا هاد نهار "
طه دوز يدو فوق شعرو بنفااذ صبر حيت مكيفهمش دراري صغار:" فيناهوا باك حتى كتقلبي على واحد اخر "
جوهرة :" بابا ديما مسافر ديما ، مكنشوفوش غير فالليل فاش كنسكعو كيهرس كلشي و كيدابز مع ماما كنسمع ليهم..."
طه :" ممزيانش تسمعي لناس كبار "
جوهرة رجعات كتجرو شاداه بيدو :" عافاك كون بابا غير نهار واحد "
هزات كتيفاتها :" باش نقولهم عندي بابا معايا و كيعتق الحيوانات و كيبغيني "
حركات يدو :" ياك كتبغيني ماشي فحال بابا "
طه :" علاش باباك مكيبغيكش ؟"
جوهرة :" لا، قالت ليا ماما لي كيبغي مكيآذيش وبابا ضربني "
نطقات هاد لكلمات وهي مغوبشة و مقلقة وجامعة يديها مربعاهم فشكل طفولي بريء و فشي شكلبترجي :" عافاك كون بابا "
وداك ساع دخلات عليهم مربية وسط الحديقة وجران جوهرة وراها وبدات تغوت :" شكون نت؟ شنو كدير هنا فهاد لخلا مع بنيتة صغيرة "
طه :" كتعرفها !"
المربية :" شكون نت بسلااااامة "
وتلفتات فجوهرة :" شنو كيجيك هذا!"جوهرة ردات ببراااءة :" بابا ، هذا بابا "
هنا مربية هنات راسها :" مرحبا بيك اسيدي ، سمحليا متعرفتش عليك "
ورحبات بيه يدخل و حوهرة لاصقاه جالسة و سادة فيه شابكة صبيعاتها مع دياولو :" هذا بابا "
وفينما دازت تقولهم هذا بابا دارتلو الاشهار ، :" شوفي باباا ، شوفي شحال طويل كتر من باباك "
سولاتها وحدة شافتها هازة نونوس :" هذاا ديالك ؟؟"
جوهرة كتبان بيه :" اه "
البنت :" منين شريتيه؟"
جوهرة كانت غطير بلفرحةحيت غتقول هاد لكلمات :" لا ، هذا حاني كادو سميتو مينكس وجابو ليا بابا
و كتفقص فلبنات لي كانو كيبانو عليها ببواتهم حيت هي عمر باها جا معاها :" شوفو هذا بابااا شكون باغيي يطيرر ؟"
أنت تقرأ
ضاجعني جهرا ( النسخة الأصلية و الوحيدة )
Romanceهي لا تنحصر في مضاجعة تروي العقول بكأس خمر من ليلة حمراء تفيض من النذالة .. هي مصير قلوب فتية ضاجعتها الحياة رغما عنها .. على أيادي السلطة والجاه الذي يقبض بقبضة النفوذ ويسحق من ليس لهم حيلة.. فلا اسم يعطيهم ورقة الخلاص من بطش الماردين ..!! جوهر...