- 57 -
ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...
الـفصـل الـثالـث :
" جِراحكِ النازِفَة انَا خَالقُها و انَا شَافِيها تَجردِي دَعينِي اُشفِيكِ... 🥀"هدوء مخييييف كان فداك الجناح... غير صوت الما من لداخل د الدوش كيتكب.. تا خرج من تحت باب الدوش لي عمر و بدا يكب لبرا ...
حل الباب د الجناح و دخل بهدوءه المعتاد.. كيقلب عليها بعيتبه بلهفة و ينادي بسميتها: جوليا ... جوليا ...
سكت كيسمع صوت الما من الحمام عرفها اتكون كتتحمم... تبسم و نصل لافيست لكلاس ديالو و بقا غير بلاشوميز بيضة مطراااسيا على كثافو لعراض و صدرو لمبودر... نتابه للما لي كان كيفيض من تحت الباب د الحمام ... عقد حجبانو الكثيفين... و قرب عند الباب حط يدو على لبوانيي يحلو لقاه مسدود ... بدا كيحاول يحلو حس بشي حاجة ماشي هي هاديك و صوت الما ما بغاش يحبس: جوليا ... جوليااا...
بعد مرور دقائق ... كان واحد الرعب و الخوف فالنفوس مسيطر على كاااع دوك ناس لي عايشين فديك الفيرمة رجال و نسا ... من لي سمعو واحد الصرخة مدوية من الجناح د البارون و هوما جااااامدين فبلايصهم تااالفين و الرعب معشش فقلوبهم...
لخبار نتاشرات بيناتهم.. جوليا نتاح/ رات غرقات راسها فالبانيو د الحمام ... ما كانوش عارين علاما يبكيو و يحزنو واش عليها و على لي دارت فراسها .. او على راسهم عارفين البارون ما غيرحمهمش ...
لفوق ... فوسط الحمام د الجناح ... كان وسط البانيو د الحمام هو وياها معنق الحث//ة لبااااردة ديالها و مزييييييييير عليها غاارس راسو وسط عنقهاااا ...
كان داخل فحااالة صدمة ما متيققققش .. ما متيقش انو معنق جث/ ة دلمرا لي كيحماااااق عليها ... كان حاس براسو فحلم خااايب ...كااابوس و كيتسنا راسو يفيه منو ...كيتسنا يفتح عنيه و يلقاها ناعسا قدامو ...
فتحهم حمريين لقا راسو معنق غير جث/ تها لحضة اذراك انو ما كيحلمش و انو هاديك لي بين يديه حث/ ة جولياااا ...
شاف فوجها كيفيقها ما ما باغيش يتيق .. ما قادش يتيق كيحارب بكل قوتو العقلية و يحرك راسو بلا و يطبطب على وجها بلطف ما باغيش يقصها و كينطق : جوليا .. جوليا حلي عينيك .. حلي عييينيييك .. حليهم مايمكنش ديري فيا هاكدا ... حليييي عييينيييك ...
رجعها ضمها لصدرو حاسا بواحد الحرقة و واااحد النار كتحرق فقلبوووو بحال لمااااس كقطعووو فيه : حليييي عينيييك حليييهم .. علاش درتي هاكدا علاااش .. علاااااش ...
صرخات الألم و الحرقة و الضمااااار تعالاو و صداهم كيتردد فالفيرما كاااملا .. صرخاتو كانو كفيلين يخليو لي سمعهم يحس يلمس ديك الحرقة و الألم فيهم ...
عاش رااجل حياتو كاااملة و الدموع كانو بالنسبة لي ضعف من لي كان فالمهد... الدموع كانو شي حاجة كتخدش برجولتو ... و ها هو اليوم كيبكيهم د// م فوق كثفها لبااااارد ...
أنت تقرأ
ضاجعني جهرا ( النسخة الأصلية و الوحيدة )
Storie d'amoreهي لا تنحصر في مضاجعة تروي العقول بكأس خمر من ليلة حمراء تفيض من النذالة .. هي مصير قلوب فتية ضاجعتها الحياة رغما عنها .. على أيادي السلطة والجاه الذي يقبض بقبضة النفوذ ويسحق من ليس لهم حيلة.. فلا اسم يعطيهم ورقة الخلاص من بطش الماردين ..!! جوهر...