الجزء السادس الستون 🔥

1.3K 28 1
                                    


                                     - 66 -

       ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...

الـفصـل الـثالـث :
" جِراحكِ النازِفَة انَا خَالقُها و انَا شَافِيها  تَجردِي دَعينِي اُشفِيكِ... 🥀"

فاضو دموعها و قلبها تزير عليها و مع كل حرف كتقراه  كانت كتتصدم صدمة كثر من لوخرا ... حطات يديها على فمها و هي كتقرا آخر حرف فديك الرسالة... لحضة إذراك انو هاد الرسالة لي بين يديها تتمة لديك الرسالة لولا لي قرات ...

" بنتي أمانة بين يديك اطه ... دير شي حاجة و عتقها انا عارفاك عندك بزاف دلفلوس و تقدر تحميها ... ما تخليهمش يوصلو ليها ... هوما عمرهم بغاوها و عمر غيبغيوها...

عمامها مستعدين يديرو أي حاجة باش هي ما تورت من باها حتى شي حاجة ... عافاك ما تخليهمش يديرو فيها هاكدا اطه ... هوما غيحبسوها و يقدرو يق// تلوها كاع ... اه غيق/ تلوها شحال من مرة هددوني بيها باس نتنازل على كاع حقوقي فخوهم ...

عندها عمتها وحدة لي كتبغيها ولكن حتى هي ما قادراش تحميها ... و حتى هي غيغريوها لفلوس و غنخلا عليها ... تزوج بيها اطه هي ضريفة انا متأكد مع لوقت غتبغيها كيف كنبغيها انا و كثر ...

هاد الرسالة انا عارفك فاش غتقراها غنكون م/ ت ...جوهرة أمانة عندك اطه ... حميها منهم ما تخليهمش يوصلو ليها ... الله يخليك جوهرة بنتي أمانة على رقبتك"

نهارت مع آخر حرف فهاد الرسالة و قلبها كان كيتقطع... بدات كتبكي بحرقة منهاارة فالأرض كتدوي و تضرب بيديها على صدرها فين كان ألم قوي : اشنو غنزيد مازال نتكاشف اسيدي ربي ... اشنو مزال باقي تابعني... اشنو مزال مخبيا ليا هاد الدنيا ...

كانت فحالة خاايبة كتفكر عمامها و كيفاش مها كتهضر عليهم فهاد الرسالة كانت عارفا عمامها ما كيبغيوش مها وتا هي ما كانتش علاقتهم بيها قوية ولكن ماشي لهاد الدرجة... 

عارفا مها ماغاديش تكذب و هي اصلا كانت حاضرا عليهم كيفاش كانو كيحتاقروها حيت تزوجات براجل كبير عليها  على ود لوراق و لفلوس ... كانت هي عندها 19 عام و هو عندو 51 عام ...

تنهدات بحرقة و هزات تصويرة من تصاور مها لي كانت مبتاسما فيهم ابتسامة مشرقة و كلها حيوية بدات كتشوف فيها و تهضر معاها : علاش ا ماما مشيتي وما ديتينيش معاك علاش... علاش مكتوب عليا نعيش فالعذاب.. جيتيني من جاهنام وحطيتيني فوحدة كفس منها ...الراجل لي جبتيني عندو يحميني هو اكثر واحد آداني ...

جمعات رجليها عندها و حطات راسها على ركابيها كتبكي عيات من الصدمات عيات من الحزن كل مرة عيات من الخوف من المستقبل عيات من هاد الحياة كاملا : عييييت .. عييييت ...

بقات جالسا كتبكي بحرقة بكا كيقطع فالقلب لحضة إذراك انو تا عائلتها لي كانت كتتعنا بيهم قدامو صدقو ما عندهاش اصلا ...

ضاجعني جهرا   ( النسخة الأصلية و الوحيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن