[ 53 ]
ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...
الـفصل الــثاني :
" و يبقى ذنب الجميلة أن عيناها في الحزن فاثنة، لا أحد يصدق خيبتها 💔 "كلمات الممرضة كان ليها وقع بقا يتردد فوسط راسو كتضرب فزواياا عقلوو معقلش امتى شد الممرضة من دراعها :" قلبها !"
وهي كتنتر منو :" خليني ندير خدمتي ، حنا را كنخسرو المريضة هاد الوقت ثمين بنسبة لحياتها "
البوص غمض عينو منزل راسو لتحت كيجمع افكارو :" المريضة مغتخسروهاش "
هي تنترات منو :" غتعتقوها باي طريقة "
ومن داك توتر و الممرضة كتنتر وهوا مباغيش يطلقها رجالو تجمعو دايرين عليهم دائرة فحال فحركة وتأهب لحماية الكينغ... و كلهم حطو يدهم فوق السلاح فخصرهم و هادشي وسط السبيطار تحت عيون الملء
ونطق بنبرة تهديد ملي شاف ديكيب جاي كجري فاتجاه غرفة العمليات ملبي نداء الاستغاثة من غرفة العمليات باش يديرو عملية مشتركة... :" الى خسرتوها قبركم غيكون حداهاا ديرو هادشي بين عينيكم "
و طلقها هي تجري فجهة معاكسة تطلب زمرة د// م المريضة و كان البوص متبرع اول حيت عندهم نفس زمرة الدم... زينة كانت كتصارع فغرفة العملياات المو •ت ، كانت كتمو •ت مرتاحة حيت غتهني واليديها من العاار و غترافق ولدها للجنة على الاقل ترافقو فالاخرة و متسمحش فيه ولا تخسرو خسرات بزاف ديال الدم بحكم انها دايرة صمامة اصطناعية و كتاخد دوا ديما لي كيجري ليها الدم يعني مجرد خدش فيها قادر يدوز شلالااات د •م حسات عملية اجهاض كاملة بدات كتنزف بدون توقف مما اثر على القلب بدا يضعاف و خدمتو تقلال المؤشرات بداو يتبدلو الطونسيون طلع و دقات القلب نزلو و الد •م كينزل بغزارة كاع الفوطات فزكو و الارض ولات كلها دم الطبة خدامين وسط الدمايات...
زينة كانت كتشوف راسها لابسة لبيسة بيضاء طويلة ومستورة زوينة كانت كسيوة و دايرة فوق راسها تاج ديال الورد وشعرها كان مسدول فوق ظهرها و كتيفاتها و شادة فيديها وليد صغير شعرو نازل على عويناتو و شعرو كان كحل بحال شعرها واخد ملامحها كان نسخة مصغرة منها و مزير على يديها ونطق بواحد صوت طفوليي :" مامااا !"
نزلات عويناتها فيه و كتبتاسم وهي كتتصفح ملامحو البريئة وعويناتو فيهم واحد البريق دالبراءة عمرها شافتو ولكن فكرها فعويناتها قبل متدخل فحياة البوص فاش كانت بريئة و طرية...
ولكن الولد تنتر من يدها بسهولة تزلق و هرب كيجري جهة الشجر لي كان قدامهم و تلفت فيها كيضحك بجهد ، صوت ضحكاتو كانو يترددو فوذنيهاا ، وهوا لاابس الابيض فحالها حتى هوا سريويل و قويميجة شييك ولكن كان حفيان من رجليه:" مامااا تبعينيي ، شديني "كيغوت بحماس كبير و هي مشوشوة :" لا رجليك حفيانة...!"
وهوا كينقز وهربان منها كانت باغيا تبعو و تلفتات ملي شافت راسها محبوسة بشي حاجة تلفتات كان غير الكسوة ديالها شدات ليها فخصن شجرة و بدون تردد شافت فالغصن لي كان كيمتل واليديها وناس لي كيبغيوها فحياتها كان رقيق بزاف لدرجة ملقاتش صعوبة تنترو و تجري ورا الوليد...
أنت تقرأ
ضاجعني جهرا ( النسخة الأصلية و الوحيدة )
Romanceهي لا تنحصر في مضاجعة تروي العقول بكأس خمر من ليلة حمراء تفيض من النذالة .. هي مصير قلوب فتية ضاجعتها الحياة رغما عنها .. على أيادي السلطة والجاه الذي يقبض بقبضة النفوذ ويسحق من ليس لهم حيلة.. فلا اسم يعطيهم ورقة الخلاص من بطش الماردين ..!! جوهر...