الجزء الثالث و الأربعون 🔥

1.2K 21 0
                                    

[ 43 ]

       ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...

الـفصل الــثاني :
" و يبقى ذنب الجميلة أن عيناها في الحزن فاثنة، لا أحد يصدق خيبتها 💔 "

زينة دغيا كشرات :" كون بغاني مغيبقاش معايا فالحرام "

حسناء :" انا متافقة معاك ، لي كيبغيك مغيطعنكش فعرضك و لكن اعطيه وقت يمكن ممستاعدش "

و دفعاتها بضحك:" ولا متعرفي كيستاعد يعرض عليك شي زواج اسطوري"

زينة حركات راسها بلاحول :" اه طنزي عليا "

ظاهريا كانت كتنكر ولكن من داخل ديالها كانت كتتمنى كلام حسناء يكون حقيقي ، حيت كتحس بتضارب مشاعر والافكار داخلها... بصح آذاها عاطفيا ، ولكن عمرو آذاها فواليديها وكان ديما مهلي فيهم واخا بعاد عليها كتحس بلي راهم عايشين حسن منها وهادشي لي كانت باغيا... بغاتو يبغيها بغات يكون اول واخر واحد يقيسها و يمارس علييها حتى هيا ولات كتحس وكتعتابر راسها ملكو...

دوزات النهار كامل مع حسناء كتفوج عليها وتا حسناء كتبدل على زينة المود وتطلع ليها المورال ، دخلو للحمام و خرجات كتلبس و تقاد راسها و حسناء معاها :" فين غتكون جوهرة دابا ؟"

حسناء ببرود :" تكون حتى تعيا وغتكون حسن هنا ، انسايها جوهرة خاصها تعيش حياتها بعيد على هاد لكل *ب "

تنهدات زينة :" كانت هنا مستورة و..."

حسناء بعصبية :" لا كانت هاديك هي سترة بغيتها انا تتفضح ، واش عرفتي شنو هوا يغتا * صبها ؟"

حنات عويناتها وهي كتفكر حالتها مع البوص معرفاتش اشمن خانة تصنفها واش اغت * صاب ولا رغبة متبادلة حيت ولفات تدريجيا تسلم ليه راسها وولات كتقلدو و كتطبق كل كلمة وامر ينطق بيه... دارت اخر رشة من العطر لي نصحاتها بيه ملاك لي كانت كتطبق نصائحها و خرجات لقات طوموبيل كتسناها ، مع حلو ليها طوموبيل لقاتو كيتسناها اللور طلعات و طبعات قبلة التحية على خدو...

وهوا متحركش كان كيهضر فتيليفون وكيطلعها ويهبطها :" هبط الدراري وهبط "

و قطع وهي كتتسناه ينطق بشي حاجة ، تا نطقات :" كي جيتك ؟"

رجع كيتفحصها بادق تفاصيلها إنش بإنش ورجع كيشوف فتيليفون  :" زوينة "

بلعات ريقها ملاقية متقول وابتاسمات :" عينيك لي زوينين "

بدا كيضرب السيجارة الالكترونية لي كيعتابرها فحال تحلية ولا دواز اتاي علاما يتأنسطالا لجوان ميمكنش شي واحد فعصابة الدوبرمان ميكونش كيكمي الزطلة ديال بصح ماعدا البارون لي متشبت بعقيدتو و مكيكميش...
حط يدو فلكرسي لي حداه:" اجي..."

تحركات حداه و مد يدو ورا خصرها محاوطها وقربها ليه و هبط لوذنيها :" مالك على هاد زين ا رنيبة ؟"

ضاجعني جهرا   ( النسخة الأصلية و الوحيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن