الجزءالسابع و الستون 🔥

1.4K 38 3
                                    

                                     - 67 -

       ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...

الـفصـل الـثالـث :
" جِراحكِ النازِفَة انَا خَالقُها و انَا شَافِيها  تَجردِي دَعينِي اُشفِيكِ... 🥀"

بقاو عنيها كيتقلبوووو مع غيبات مع داخل البوص جاي طااااير بطوموبيل و هي كتبان ليه هاكداك طايحا فالأرض و مغيبة و الزاج مهرس ضاير ليها و الدنيا كلها حداها رايبا و الخدم كلهم مصدومين و مخلوعين...

مشا ليها طاااير حنى عليها كيفيقا كيطبطب ليها على حنكها باش تفيق و هي مغيبة و كتنطق غير بسمية مصطفى و كتقول معاها ولدي ...

دار عند لخدم صاعر عينيه حمرين كيخلعو و نطق بحدة رعدهم: مالها اشنو وقع ليها هاه ...

نطقات لكبيرة د الخدم كترعد بالخوف عارفا غضبو كيفاش داير: مامات مصطفى داتو و هي دارت هاد لحالة بغات مصطفى ...

البوص زيييير على فكو تا تحاكو ضروصو بلغدايد و رجع شاف فيها باقا كتهترف غير بمصطفى ...
هزها بين يديه داك الساع و شاف فواحد من ليكارد و نطق : عيط على الطبيب ديالها طلق راسك ...

الكارد حرك راسو : واخا بوص...

و هز طيليفونو و خرج كيصوني عليه و مشا هز طوموبيل باش يجيبو..

لفوق ...
دخلها الجناح ديالهم حطها فوق السرير و جلس حداها عاقد حجبانو مخنزر كان عارف مزيان انو لأمور غتوصل لهادشي و كثر .. هي ما غتقدرش تاخد الدري مو ما غتبغيش و من حقها ما كاينش شي أم تقدر تتخلى على ولدها ...

زفر بصخط و دوز يدو على وجهو معصصصصب منها و فنفس الوقت ما قادرش يلومها حيت هو السبب فهادشي كامل ..  اما كون خلا ليها ولدها كون دابا هازاه بين يديها و فرحانة...

بقا كيشوف فيها كيفاش كتبكي و هي مغيبة و كتعيط على مصطفى ... تا دخل عندها الذكتور...

بعد البوص خلاه يدير خدمتو ولكن ما خرجش بقا معاه ... بدا الذكتور كيفحصها... و عطاها برا مهدئة ... و فاش البوص و نطق : كان عندها إنهيار عصبي ... خاص تردو معاها الباب حيت هادا ماشي آخر واحد غيجيها.. كنصحك انو تبع ليها مع طبيب نفسي فهاد الفترة و تبعد على أي حاجة ممكن تعصبها و لا توترها...

البوص حرك راسو بآه و نتابه لرجليها لي كانو باقين كيقطرو بالد// م و زاج كبير داخل فيهم ... : رجليها ...

الدكتور شاف فرحليها و هو يجمع شفايفو بأسف كانو زاجات غارقين تماك ... خاصو الماتيريال باش يحيدهم: انا غنتاصل بالمساعدة ديال تجيب ليا لماطيريال بان ليا الزاج غااارق تماك ...

البوص حرك راسو بإجاب و نطق : انا نصيفط وراها لي يجيبها...

و دوز لكارد وصاهم يمشيو يجيبوها و مشا جلس حداها كيتحسس وجها و كيمسح الدموع لي مبللين حناكها و احساس خايب كيقطع فيه من لداخل ما عرفش اشنو هو ... واش كان ندم .. هو ما عمر ندم على شي حاجة دارها كي كانت صح ولا غلط

ضاجعني جهرا   ( النسخة الأصلية و الوحيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن