الجزء الثاني و الثلاثون 🔥

1.3K 28 0
                                    

[ 32 ]

       ضَـــاجَـــعَنِي جَـــــهْراً...

الـفصل الــثاني :
" و يبقى ذنب الجميلة أن عيناها في الحزن فاثنة، لا أحد يصدق خيبتها 💔 "

داز داك النهار و جا الليل تاني ... داخل لفيلا راسو ثقيل عليه بالشراب..

شاف فالمساعدة و نطق بصلابة صوت الرجولي : فين زينة ..

المساعدة تبسمات بلباقة و نطقات بإحترام : راها لفوق فالجناح اسيدي كتوجد راسها كانت كتتسناك تجي عاد تمشي هي راه الشيفور كيتسناها برا ...

البارون عض على باطن حنكو و زاد بخطواتو ناحية الدروج و هو طالع نطق : قولي ليه ما بقات غادا فيه ....

المساعدة حركات راسها بواخا : واخا اسيدي ..

و زاد هو طلع لفوق وهي بقات متبعاه بعينيها كتتفكر مدى الحماس لي و الفرحة لي كانت فعينين زينة و هي كتجمع فحوايجها و تشري فالكادوات لمها و لباها و لخوتها باش تعيد معاهم ... تنهدات بحزن على هاد زينة لي زهرها طيحها مع واحد بحال لبوص .. و تفكرات كيفاش كانت نهاية لي قبلها ...

الفوق ... كانت كتقاد فالباليرات و متحمسة لابسا كسيوة صيفية خفيفة و مستورة و لابسا طالون كلاس و شيك فنفس الوقت .. و جامعا شعرها ضفيرة طوييلة و مخرجا شي زغيلات للقدام .. و مطراسيا شفايفها و بارزااهم بعكر حمر.. و دايرا غير ماسكارا وافعة ركوشها الطوال و ماشطا حجبانها اما بشرتها صااافية كتلمع بلا حتى شي حاجة غير بمرطب ...

غير بان ليها داخل مع الباب دالجناح و كيناضرها بزرقة عيونو الهادية تبسمات تا برزو دوك جوج سنينات لقداميين درنيبة عندها و نطقات : جيتي .. علا سلامتك ...

البارون ما حدو كيقرب عندها و يشوفها فكااامل اناقتها و بداك الستيل الهادي لي كيسطيه عليها و هي كضهر ابتسامة على شفايفو مزينة ملامحو الرجولية ... عنيه معسلين   باين فيهم السكرة... قرب منها كثررر و جرها عندو من يدها و شدها من خصرها علاها من الأرض و نطق بنبرة ثملة و عنيونو كتحوم حولين شفايفها : فين غادا رنيبة ...

زينة حطات يديها على كثفو و نطقات : راه العيد بقات ليه غير يومين .. خاص نمشي لدارنا نعيد معاهم .. ياك قلتي غتخليني ...

البوص حطها بالشويا و عنيه فعويناتها لي كيلمعو و نطق :  لا .. ما بقا مشيان..

زينة ابتسماتها بدات كتتلاشا و حجبانها تقوسو : حرام عليك ... نت واعـ...

قاطعها فاش حط صبعو الشاهد على شفايفها مسكتها ونطق : شششش ...

بعد يدو على فمها و هاد المرة هبط خشا راسو وسط عنقها كيستنشق ريحة لحمها لي كانت ادمااانو ... و هي نطقات بصوت رقيق باينا ليه تنغنيغة د البكية : حرام عليك ...

ضاجعني جهرا   ( النسخة الأصلية و الوحيدة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن