البارت الحادى عشر
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كانت تمارس عملها فى محاولة منها أن تنسى ذلك الشاب الذى إلتقت به صدفة ولكن القدر لم يتيح لها تلك الفرصة حيث تجده أمامها مرة أخرى يقف اليوم بثقة وعيون لامعة وإبتسامة تلوح على شفتيه لتتطلع له ببلاهة لعدة ثوانى ثم تردد
-وبعدين بقى... هى التهيئات رجعتلك تانى والا إيه يا كاظم بيه
يضيق فراس ما بين حاجبيه ليردد بدهشة
-نعم.... بتقوللى إيه
تحملق به عدة ثوانى ثم تردف
-لا دا بحق وحقيقى بقى وبصحيح وبعدين بقى فيك يا عم الأمور
هز فراس رأسه بقلة حيلة فهو إلى الآن لا يستطيع فهمها ليقوم بالجلوس على المقعد المخصص للمرضى ليقوم بفرد ذراعه ليردف بجدية
-من فضلك نضفيلى الجرح
تستدير سالى لتعد الأدوات وهى تردد
- من فضلك... الواد مز ومؤدب وخطف قلبى كده.... كده كتير عليا
بعد قليل تنتهى سالى من الغيار على جرحه لتتنهد براحة عقب إنتهائها حيث أنها كانت تعانى من نظراته تلك المتفحصة لها بشكل كبير مما أربكها
ينهض فراس واقفا ليقترب منها مرددا
- على فكرة إنتى حلوة أوى شكل قلبى كده هيفتح بابه
إستمعت لكلماته دون رد سوى من إضطراب أنفاسها تلك وخفقان قلبها بشدة حتى أنها أنكرت كلماته تلك لتعتقد أنها من نسج خيالها
✨✨✨✨✨✨✨✨
منذ لقاؤها مع أدهم وهى تذهب يوميا على الشاطئ بحثا عنه للإعتزار منه
جلست اليوم على الشاطئ تستعيد تلك الذكريات المؤلمة التى مرت بها وكيف كانت ضعيفة إلى ذلك الحد حتى هربت من كل شئ والآن هرب العالم كاملا منها لتنفى فى تلك الجزيرة
بالرغم من شعورها بالراحة فى تلك الطبيعة الساحرة وأهل الجزيرة الذين يتسمون بالطيبة ولكنها تشتاق لوالدها وأخواتها وبعض من أصدقاؤها
تخرج من شرودها على صوته
- شكلك بتحبى البحر أوى.
تعرف ذلك الصوت جيدا لتلتفت سريها إليه بسعادة
-كل أسرارى معاه
أنت تقرأ
كالاتيا
Viễn tưởngهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية