البارت الثامن عشر
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قطعت تلك الشهقة التى أطلقتها عقب رؤيتها لصاحب تلك اليد حيث كان فراس والذى كان يرمقها بخليط من النظرات ولكن الغالب عليها هو الشوق لها وأنفاسه غير منتظمة
تأخذ سالى نفس عميق مغمضة العينين ثم تزفره براحة لتعدل عقبها فى وقفتها لتردد بإستنكار
-إيه إللى أنت عملته ده
يبتعد فراس عنها مسافة قصيرة مرددا بتأكيد
-لازم أعمل كده لازم أتكلم معاكى وأعرف سبب رد فعلك إيه
لا تعلم كيف ستشرح له تلك المشاعر المتضاربة التى تشعر بها والممتزجة بالعديد من المخاوف لتتساءل فى نفسها هل يمكنه أن يفهمها لتحاول الخروج من دوامة أفكارها مرددة بيأس ممتزج بالألم
-مش عارفة هتفهمنى والا لأ بس بإختصار الحكاية إنتهت قبل ما تبدأ فيه حواحز كتير تمنعنا من الإستمرار
يحاول فراس أن يفهم ما ترمى إليها تلك الكلمات التى تفوهت بها ولكنه يعى جيدا أنها تعانى من إضطراب بأفكارها ربما تحتاج للشعور ببعض من الطمأنينة أو الإحتواء ولكن ما هو متأكد منه أنه وجد من يخفق لها القلب لأول مرة ولن يتخللى عن ذلك الحلم
إقترب فراس منها لتجد نفسها محاصرة بين جسد فراس من أمامها والحائط من خلفها لتشعر لتضطرب أنفاسها ويخفق قلبها بشدة من قربه ويتحول وجهها للون الأحمر القانى فهى تشعر الآن أن درجة حرارة جسدها تفوق الخمسين
تحاول سالى إبتلاع ريقها ثم ترفع يدها فى محاوله منها إبعاده عنها ولكنها لا تستطيع ليقترب فراس من أذنها هامسا بصوت رجولى
-ممكن تفهمينى ونوصل لحل سوا..... لكن إنسى إن ممكن أسيبك أو أفرط فيكى
عجز العقل عن التفكير ليترك زمام الأمور للقلب الآن بعد أن حاول مرارا أن يتدخل بحجة أن تلك ما هى إلا نزوة من فراس بتلك الفتاة الغريبة والمبهورة به وما هو إلا إنبهار منها فقط بذلك الشاب الوسيم فلقد تخيلت أن قلبها وعقلها على كفتي من الميزان
أنت تقرأ
كالاتيا
Viễn tưởngهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية