أصبحت لقاءاتهم مستمرة يروى لها عن بلدته وأهله وهى تقص له عن عادات وتقاليد كالاتيا ولكنه لم يستطيع وضع المسمى المناسب لتلك العلاقة ولكن كل ما هو متأكد منه أنه يشعر بالراحة للحديث معها ويشعر منها بتلك الراحة أيضا فكانت تتحدث معه بكل تلقائية
كان ذلك المكان الساحر هو مكان لقاءهم اليومى ليتحدثا فى مواضيع كثيرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت تشعر برغبته القوية فى تحقيق حلمه حول فتح مطعمه لتصمت قليلا شاردة ثم تقفز فجأة من جانبه وهى تصيح
-عندى ليك فكرة... المفروض فاضل يومين على عرس إبن القمر أطال الله عمره.... من الممكن أن تقوم بطهو الطعام كاملا وتطهو الأصناف اللى إنت بتقول عليها ولو إستحسنها الناس ممكن تطلب من إبن القمر أطال الله عمره أن تقوم بعمل المطعم
يهلل يويف أمامها مرددا بسعادة غامرة
-صح دى فكرة جامدة آخر حاجة
تضيق مشمشة ما بين عيناها فى دهشة من تلك الكلمات لتهز رأسها دليلا على عدم فهمها ليفهم يوسف من نظرتها تلك ما تقصد ليردد بجدية مزيفة
- أقصد إنها فكرة جيدا جدا يا سيدتى
تطلق مشمشة ضحكاتها على أسلوبه المرح المحبب إليها
✨✨✨✨✨✨✨✨
مرت سلمى بالعديد من مراحل التجميل مع تلك السيدة والتى قامت بعمل بعض الماسكات الطبيعية من الأعشاب والعناية بشعرها حتى شعرت سلمى أنها فى أرقى مراكز التجميل بعد تلك النتيجة التى وصلت إليها
لم يقتصر الأمر على ذلك بل أرسل إليها عليان من تخيط لها فستان الزفاف والذى تم صنعه من أرقى أنواع الحرير والمرصع بالمرجان واللؤلؤ والذى قام الشعب بإهداؤه لحاكمهم
وكأنه العوض الذى كانت سلمى بإنتظاره منذ سنوات لتنسى أنها فى الثالث والثلاثون من عمرها لتشعر أنها فى التاسعة عشر من عمرها
