البارت الثامن والعشرون
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وقع الإثنان فى حيرة لا يحسدوا عليها ما بين أن يتفوهوا بالحقيقة أنهم ليسوا متزوجين أم يتمادوا فى تلك الكذبة حتى لا يسقطوا من نظر هؤلاء الشباب
على لسان نهى لو قلنا الحقيفة ممكن يطردونا أو يفرقونا وكمان هيفهموا الموقف غلط خصوصا إنهم مش هيصدقوا لنا أى كلام تانى
على لسان عمر أفضل إنى أكمل فى الكذبة اللى عشت عمرى أتمنى إنها تبقى حقيقة على أن حد يبصلها بأى شكل مهما إن كان وكمان مش هتحمل فى الموقف ده إنها تختفى عن عينى ومعرفشى عنها حاجة
يتطلع لها عمر بنظرة لها معنى ليردد بوهن
-ساعدينى أنا فعلا محتاج إنى أرتاح
قامت نهى بمساعدته حتى دلفا للغرفة ليغلق بابها خلفه وهو يتفقد الغرفة بأثاثها الراقى لتقع عينيه على مقعد مريح فى أحد الأركان ليتوجه إليه ويرتمى بجسده عليه مصدرا تأوها بسيطا لتركض نهى ناحيته سريعا تسأله بلهفة
-مالك يا عمر..... دراعك لسه بيوجعك
حاول أن يخرج صوته بشكل طبيعى بالرغم من ألمه الشديد ليردف
-أنا تمام متقلقيش..... أنا هنام على الكرسى ده وإتتى نامى على السرير هناك
لم يعطى لها فرصة للإعتراض حيث قام بإسناد رأسه على ظهر المقعد مرددا بصوت ناعس
-بلاش إعتراض عشان هموت وأنام ولو إتكلمت خلاص النوم هيطير من عينى
إنتهى بكلماته وهو يتثاءب وكأنه أغرق فى نوم عميق لتتطلع له بقلة حيلة ثم تتوجه إلى الفراش ترتمى عليه وسرعان ما غطت فى نوم عميق غافلة عن عيونه التى كانت ترعاها طيلة الليل يشبعها من تلك الملامح الملائكية
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
فى الصباح
تفتح نهى عيونها لتتسلط على الفور على ذلك الممدد على المقعد مغمضا عيناه وعلامات الإرهاق تشق ملامح وجهه المتعبتنهض من على الفراش وهى تعدل من ملابسها اشعر بالخجل من نفسها كيف أنها باتت ليلة كاملة فى غرفة مغلق بابها مع رجل غريب عنها
جلست نهى على حافة الفراش وعيناها مسلطة على عمر تتأمله وكأنها تحفر ملامحه بداخلها
على لسان نهى يااااه لة تعرف يا عمر بحبك قد ايه.... لكن هو النصيب والقسمة وكل واحد ونصيبه.... مش مستعدة إنى أخوض التجربة تانى وأفشل وخصوصا معاك فشلى بموتى
أنت تقرأ
كالاتيا
Fantasíaهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية