البارت التاسع والثلاثون
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تجلس شاردة على الفراش ليقترب منها أشرف ملاحظا تغير ملامحها مرددا بدهشة
-مالك يا روحى قاعدة كده ليه
تحاول دينار أن تبدو طبيعية لتردد بحيرة
-حاسة إن بابا فيه حاجة متغيرة
ثم تصمت قليلا لتستأنف حديثها بقلق وتردد.
-تفتكر بابا هيوافق على جوازنا وإلا هيعترض ويفرقنا
يشعر بالغضب لمجرد تلك الكلمات لينهض واقفا مرددا بحدة
-يفرقنا إيه يا بنتى إنتى مراتى وشايلة إبنى.... قومى بطلى أوهام كده هو نزل تحت عند بابا يالا ننزل له
تطلق دينار زفيرا قويا لتنهض معه وهى تدعو الله بداخلها أن يتركها والدها مع زوجها دون مشاكل
✨✨✨✨✨✨
يلتفت إليه أمجد يسأله
-ها هنروح على فين دلوقتى
يقوم بهاء بإخراج تلك الورقة وفردها ليتطلع قليلا للأمام مرددا بنفاذ صبر
-نروح العنوان ده دى أمانة نخلص منها الأول وبعدين نوصل حسن وبعدها يوسف
فى نفس التوقيت كان عمر يحاول تهدئة نهى الاى تشعر بالذنب ليردد بطمأنينة
-إهدى يا نهى حتى لو طلع عايش فأتتى برده ملكيش ذنب دى شهادة وفاة طالعة رسمى.... وبعدين ممكن ده يكون كلام نت واحد عمل كده عشان صفحته تشتهر
يصمت قليلا عقبها وعو لا يرى أى تأثير لكلماته عليها ليلتفت إليها مرددا بإندفاع
-ثم إنتى مزعله نفسك ليه هو كان فيه حاجة حصلت بينا..... ما إحنا إخوات أهو
لم تستطيع كبت ضحكتها عقب كلمته تلك فقد كان يقولها بعصبية طفولية ليبتسم هو الآخر مردفا
-أيوة كده يا شيخة إضحكى وليكى عليا بكرة....
لم يستأنف حديثه بسبب جرس الباب الذى دق لينهض من جوارها حتى يقوم بفتحه وهو يفكر فى الأمر هل بالفعل يمكنه أن يتحمل خسارتها مرة أخرى وإن عاد محمود مرة أخرى بالطبع ستختاره هو فهو يعتقد أنها مازالت تكن فى قلبها مكانة له
يتفاجأ عند فتحه للباب بمن يقف أمامه بملابس غريبة وكأنه خارج من إحدى أفلام الفانتازيا ليقف أمام الباب لوهلة يتأمل فى هيأتهم ليقوم بهاء بقطع تأمله
أنت تقرأ
كالاتيا
Fantastikهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية