البارت الخامس والعشرون
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹
حاول جاهدا شحن ذاته من جديد حتى يستطيع تضميد تلك الكسور المتناثرة فى روحه والخدوش الغائرة فى قلبه
يستلقى على ظهرة مبحلقا فى السقف فى محاولة منه أن ينسى ولكنه فى النهاية يعترف أنه ذلك الكاذب فلقد توقف الزمن عند تلك النقطة ولم يستطيع تخطيها مرة أخرى إنها لحظة رفضها له وتحويل أحلامه تلك إلى أشلاء
هلاة من الزمن تعتصره بداخلها لا يستطيع الهروب من تلك الأفكار تبا لذلك العقل فليأخذ أجازة لبعض من الوقت حتى أستطبع شحن ذاتى وأتخللى عن تلك الأفكار المجنونة والتى تكاد تفتك به
تخللى عمر عن صومعه إكتئابة مقررا مهاجمة رفضها بسدة فلن يختبئ مثل السلحفاة بل سيواجه وتلك المرة سيحارب من أجل حبه الوحيد
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
لم تستطيع التوصل للمعنى الحرفى لكلماته لتصمت لوهلة ثم تردد بسعادة
-هما نجحوا فى الطريقة اللى هتخرجهم من هنا
سعادتها تحولت إلى نصل سكين تدبها فى قلبه دون رحمة أو شفقة ليشعر بشئ من فقدان التوازن ليجلس على أحد الأرئك مرددا بإستنكار
-ألتلك الدرجة أنتى سعيدة لعودتك إلى وطنك
الآن فقط فهمت سبب تغيره ذلك لتقترب منه بخطوات بطيئة ثم تنحنى بجزعها حتى أصبحت فى مواجهته لتتحدث بصوت ناعم مرددة بإغراء
-ومين قالك إنى هوافق أسيبك وأرجع معاهم
لتقوم بالعض على شفتها السفلى بخجل مرددة بمرواغة وهى مازالت على حالها وإبتسامة خجلة تزين وجهها
-قصدى يعنى أسيب يثرب مقدرش أبعد عنها
تراقص قلبه فرحا على نغمات كلماتها تلك ليفهم مرواغتها تلك والمعنى الحقيقى خلف معنى كلماتها والتى تغلفها بتلك الكلمات من شدة خجلها لينهض واقفا ممسكا بساعدها ليشدها إليه حتى إلتصق جسدها الغض بجسدة الصلب لينحنى بجوار أذنها مرددا بصوت هامس
-حددى موقفك يثرب أم أبيها
إبتعدت سلمى سريعا وقد تحول وجهها للأحمر القانى وقد تركته يتطلع فى أثرها وقد شعر بالراحة عقب تصريحها ذلك لينهض خلفها عليان مرددا بلهفة
-ما رأيك تأتى معى للشمال
وقفت سلمى تتطلع له فى صدمة من كلمته تلك ليستأنف حديثة وقد إقترب منها
أنت تقرأ
كالاتيا
Fantasyهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية