البارت السادس والثلاثون

87 10 0
                                    

البارت السادس والثلاثون
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

شعر، بهاء ببعض من الضيق فكلما إقترب من هدفه يعود لنقطة البداية مرة أخرى وكأن النجاح لا يريد أز يحالفه فى كل مرة

لكن زياد نهض وككل مرة معه الحل ليكون المنقذ لقلب ذلك العاشق مرددا بتفاؤل

-لما عديت الناخية التانية لاحظت صخرة كبيرة ممكن نتدارى تحتها بسهولة..... بهاء هياخد المركب وشنطة الدهب والبنات اللى هما طبعا من الجزيرة وتدخل وتكلم صاحبك ده طبعا لو واثق فيه ييجى ياخد الشنطة والبنات وبعدها ترجع..... فى آخر اليوم هنعوم كلنا... ها يا يوسف هنعوم لحد الشط ونتعمد يكون المكان مليان بالناس ونرسم الخوف على وشنا ونقول بقى إننا كنا مخطوفين وقدرنا نهرب

يستمع إليه الجميع بتركيز كبير ليتحثنوا الفكرة بالفعل هذا هو الحل الأمثل لتلك المشكلة المعقدة

يتفرق الجميع بعد أن دعوا الله بالتوفيق على أمل اللقاء فى المساء حتى يبدءوا الإستعداد

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

السفر اليوم بالمساء وهو لم يأخذ أى قرار حتى الآن هل بالفعل يستطيع التخللى عنها وهجرها بعد تلك الكلمات
التى أثلجت قلبه بها

كان يهيم على وجهه يشعر وكأن روحه تمزقت ما بين المكوث مع من دق إليها قلبه وبين زوجته وأطفاله يطلق زفيرا قويا يشعر، أنه يريد صرخة طويله حتى ينقطع صوته يتذكر كلماتها تصدح فى رأسه بقوة وهى تترجاه ألا يتركها

لم يستطيع الصمود لأكثر من ذلك أمام صرخات قلبه لينهض راكضا نحو منزلها لتبدأ معركة أخرى تسانده بها حتى ردخ والدها أخيرا لطلبه وبذلك يتم تأجيل السفر ليوم ثانى لحين إتمام زواج حسن وجلنار

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

وقف الجميع على الشاطئ فقد حانت لحظة الرحيل الآن عيونهم تكاد تنطق وهى تودع تلك الجزيرة ليتعمقوا بها وكأنهم يريدون حفر ملامحها داخلهم بذكرياتها ولسان حالهم يقول ياليتنا نستطيع أن نقضى الباقى من عمرنا فى تلك الجزيرة

قام وليد بوضع يده على كتف محمود مرددا بتمنى

-محمود مش هتغير رأيك وتيجى معانا

بهز له محمود رأسه بمعنى لا ليشعر الجميع بالأسف لذلك
ليقوم الجميع بتوديعه وقبل أن يبدءوا بالرحيل يستمعوا من بعيد لتلك التى تنادى بصوت عال

-بهاء إنتظر.... أنا قادمة معكم..... لقد أخذت إذن إبن القمر أطال الله عمره

كالاتيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن