البارت الرابع والثلاثون
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹
وكأن حبيبات الهواء هجرت الغرفة ليشعر بصعوبة التنفس وهو مازال مبحلق بها يحاول تحرى جدية ما تتفوه به للتو لعلها مزحة من مزحاتها ولكن علامات الجدية لا تدع مكان للشك
يقترب منها مرددا بإستنكار
-هل ستتركينى وتعودى معهم حقا.... هل تستطيعى تمزيق قلبى
كان عليان يتابع الموقف بإهتمام وقلبه يعتصر ألما على وريث حكمه من ذلك الموقف المؤلم
إلتقت العيون عين تحمل عتاب ولوم والأخرى تحمل إعتزار ولمعة تملؤها لتردد سالى بصوت مهزوز
-أمى وإخواتى ملهمشى حد غيرى
يرد عليها فراس مندفعا بإنفعال
-كيف عاشوا الفترة الماضية طانوا بدونك أيضا
لم يحتمل الإنتظار لأكثر من ذلك بل فر من أمامها قبل أن يستمع إلى ردها
على لسان فراس شعرت بتمزق قلبى وكأنه وقع فريسة لذلك الألم الرهيب فهكذا كنت ما إلا فترة مؤقته فى حياة من وهبتها قلبى لتقطعه وروحى لتمزقها وحياتى لتنهيها بكلمة منها لم أعد أحتمل الوقوف أمامها حتى لا يخوننى صبرى وأصفعها بقوة حتى تفيق وتستمع لصوت قلبها
✨✨✨✨✨✨✨✨✨
إلتف الجميع حوله بإنتباه ليعتدل زياد فى جلسته بعد أن إرتشف من ذلك المشروب الدافئ ليردف
-بصوا أنا فكرت كتير لحد ما لقيت الحل.... الحل فى الطيارة مجموعات الإنقاذ اللى فى الطيارة نستخدمها فى الهبوط للقاع مع أنابيب الأوكسجين الموضوع مش هياخد لكل واحد أكتر من ربع ساعة
هنا يقاطعه يوسف مندفعا
-ما كده لسه نفس المشكلة نخرج من البوابة ونفضل فى المية هنغرق
يتطلع له زياد فهو يعلم رعبه من المياة ليهز رأيه بقلة حيلة ثم يستأنف حديثة
_ممكن تسمعونى للآخر.... هنستأذن إبن القمر فى مركب تكون بحالة كويسة ونعمل فيها صندوق نملاه أكل ومية وفاكهة تكفينا لحد ما نوصل المركب دى هنزلها القاع أنا وبهاء لأنه أكتر واحد بيعرف يعوم....طبعا المركب صعب نعديها من البوابة فهنعديها من الهالات وخصوصا إن سمكها مش كبير..... بهاء هيرمى الهيلب وأنا هشد المركب من الناحية التانية وبعدها أربط المركب دى فى البوابه أو السفينة المكسورة.... بهاء يقعد فيها وأنا أبدأ فى نقلكم لحد ما نركب كلنا ونرجع مصر بسلام
أنت تقرأ
كالاتيا
Fantasyهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية