البارت الأربعون
كالاتيا
بقلمى فاتن على🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
_يعنى إنت راجعلى إيد ورا وإيد قدام وبهدوم عاملة زى بتوع البلياتشو... وكمان جاررلى واحدة فى إيدك وتقوللى مراتك.... طب وأنا يا حسن
كانت وفاء تلقى بكلماتها بعصبية وحدة وجمود وعيونها تتطلع إلى جلنار بإشمئزاز ونفور
يجلس حسن على تلك الأريكة تحت أنظار طفليه اللذان يحاولان إستيعاب الموقف وتلك الواقفة بوجه شاحب لا تعلم ما هو مصيرها واضعا رأسه بين يديه ولكن وفاء لم تكف عن ثرثرتها تلك بل إذدادت حدتها
ينهض فجأة، وقد نفذ صبره فقد تمهل لأكثر من ساعة ممتصا لغضبها معطيها عزرها ولكن وقاحتها تعدت كل الحدود ليردد بإنفعال وصوت جهورى مشيرا بسبابته بتحذير
-كفاية بقى.... إيه من ساعة ما دخلت وإنتى مش مبطلة كلام.... إديتك العزر وسكت وإنتى مفيش راجع خالص.... حكمتى حتى من قبل ما تعرفى ظروفى كانت إيه وإيه اللى حصل وكنت فين.....أنا هاخدها حالا وأشوف مكان تانى نبات فيه حتى لو تحت كوبرى.... هدومى فين هاتيها ومن هنا لبكرة قررى عاوزة إيه
كانت عيونه حمراء بما يكفى بإثبات أنه ليس بتهديد فقط لتتذكر سريعا جيرانها وهم يتساءلون عما حدث لتتعدد اللومات حول تنكرها له فهى تفضل أن تكون فى دور المظلومة أكثر
هنا تتراجع وفاء عن موقفها لتردد بطيبة زائفة
-حقك عليا يا حسن الوضع مش سهل.... خلاص بلاش نكمل كلامنا وكل واحد فينا متعصب إدخلوا غيروا هدومكوا دى وأنا هجيب لها حاجة من عندى تلبسها والصباح رباح
تعجبت جلنار من تغير وفاء المفاجئ ذلك، بينما حسن يعلم جيدا ما خلف تلك النظرة وأنها تضع لحديث الناس والجيران حسابا فلن تظهر هى أمام الجميع بقناع الشريرة والتى تخللت عن زوجها يوم عودته وإكتشافها أنه مازال على قيد الحياة
لازال الأمر معقد ولكنه يحتاج إلى بعض من الهدنة للتفكير والتروى قبل إتخاذه لأى قرار فليدع التفكير جانبا ويأخذ قسط من الراحة
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
ظلت تصلى وتدعو الله كثيرا حتى شعر ودموعها لا تكف على الإنهمار حتى شعر عمر بتحطم قلبه تحت وطأة دموعها تلك ظنا أنها على فراق ذلك الوغد الذى هجرها دون عودة
خرجت نهى من الغرفة ليلقى عليها نظرة بائسة على تلك المنتفخة عيناها من كثرة بكاؤها ليشعر بنصل خنجر مسنون قد دب فى أعماق قلبه
ينهض واقفا وهو يشعر ببراكين تفور بداخله، يقترب منها متطلعا لها من أعلى لأسفل ضاغطا على فكيه مرددا بسخرية
أنت تقرأ
كالاتيا
Fantasyهل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية