البارت السابع والثلاثون

78 9 0
                                    

البارت السابع والثلاثون
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لقد إقتربت الرواية على الإنتهاء يارب تكون نالت إعجابكم أتمنى أعرف رأيكم فى التعليقات

بحبكم

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يدلف فراس بخطى بطيئة مهزومة إلى منزله لا يعلم كيل سيقضى ليلته الأولى بدونها يشعر، بأنفاسها حوله فى كل مكان ليرتمى على الأريكة وقد هاجمته جميع الآلام لينهنه كالأطفال نعم فهو كطفل فقد والدته لقد كان الأمر قاسيا للغاية ليلوم نفسه لماذا دق قلبه لها من البداية ولما قبل بشرطها

كانت الدموع تسيل حتى غرق وجهه وتشوشت الرؤية أمامه فلم يرى سوى سحابات بيضاء وكأنه يجلس وسط الضباب قلبه ينزف دون توقف أنفاسه ثقيلة يشعر بخطواتها وكأنها حوله تحلق كالفراشة مما يزيد ألمه

يشعر برائحتها تسرى حوله لتزيد قوتها وواقع خطواتها يرن فى أذنه ليقوم بمسح عيونه سريعا مقررا الفرار من المنزل ولكنه يراها تقف أمامه فى كامل زينتها

يقوم فراس بفرك عيناه قليلا ثم يتطلع لها محاولا لمسها ليردد بدهشة

-أنتى حقيقة.... أنتى هنا لم تعودى

تبتسم له سالى لتردد برقة

-هو فيه حد يسيب روحه

لم يتمهل كثيرا ليعتصرها بين أحضانه يغرقها بقبلاته ليشعر وكأن الروح عادت إليه من جديد

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

-هفهمك كل حاجة إنت فين بس يا بهاء

لم يكن لديه خيار آخر فذلك صديقه الوحيد الذى يستطيع الإعتماد عليه فى تلك المهمة وإن كان ما يفكر به صحيحا لا يعلم ما سيكون ردة فعله ولكنه يثق فى أمجد جردا ويثق فى كلمته

يأخذ نفسا عميقا وهو مغمض العينان مرددا بجدية

-تمام خللى الرقم ده معاك وتعالى ليا فى.... وأول ما توصل على الشط رن عليه وهات معاك فلوس كفاية يا أمجد ميقلش عن أربع تلاف جنيه

لم ينتظر أمجد طويلا بل ركض حتى يلبى نداء صديقه مع وعده لجيلان أن يطمئنها

فى حين يغلق بهاء الهاتف شاردا فى صوت جيلان فلا يوجد سوى تفسير واحد أنها تزوجت من أمجد لينفى الفكرة سريعا ليقترح أن تكون تعمل معه فقط فلقد طمأنه أمجد وهو يثق فى كلماته

يلتفت زياد إلى الفتيات مرددا

-هتروحوا مع صاحب بهاء متتكلموش مع حد إنتوا أجانب... وأجانب يعنى مش من البلد ومش بتعرفوا تتكلموا عربى.... تفضلوا فى الأوضة متطلعوش غير لما ييجى صاحبه وياخدكم

كالاتيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن