البارت الرابع والأربعون والأخير

87 7 3
                                    

البارت الرابع والأربعون والأخير
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تسير فى الممر متوجمة إلى الكافيتيريا تريد الحصول على كوب من القهوة لعلها تفيق قليلا عقب ما مرت به منذ الرابعة صباحا وهى ترافق تقى الذى هاجمتها آلام الولادة فجأة

يقف أمامها يحملق بها دون أن تنتبه هى ولكنه لا يستطيع أن يخبئ سعادته برؤيتها ليقوم بترديد إسمها حتى بدون ألقاب لترفع رأسها تتطلع إليه مضيقه ما بين حاجبيها بدهشة مرددة

-حضرتك بتنده عليا

يقترب منها ومازالت تلك الإبتسامة مرتسمة على شفتيه مرددا بتأكيد

-أيوه إنتى مش فاكرانى... أنا الظابط اللى إستقبلكم يوم ما رجعتم من القناصة

شحب وجه ليلى وهى تتلفت حولها تحاول أن تستمد العون من حولها ولكن المكان فارغ من حولها ليباغتها هو بسؤاله عقب رؤية شحوب وجهها

-إنتى لسه تعبانه.... وشك أصفر أوى.... إنتى جاية متابعة والا لسه هتكشفى

تحاول إبتلاع ريقها فى محاولة منها أن تخرج حروف كلماتها بطريقة عادية مرددة ببعض من الإرتباك الخفى

-لا أنا هنا مع مرات أخويا بتولد

يقترب منها بسعادة مرددا بإندفاع

-بجد..... أنا كمان مع أختى هنا ... ولدت إمبارح جابت فارس

تنفست الصعداء عقب كلمته تلك لتهدأ ملامحها كثيرا لتعود الحمرة مرة أخرى إليها لتردد بإبتسامة زادت من إشراقة وجهها

-أخويا كمان هيسمى الببيبى ليلى

يشير لها فارس بالتقدم ليسألها عن وجهتها لتخبره أنها فى طريقها لتناول كوب من القهوة ليتوجه معها إلى الكافيتيريا

بعد وقت من الصمت يرتشف فارس رشفة من كوبه ليضعه جانبا مرددا بتأكيد

-تعرفى إنى كنت مراهن نفسى أنى هشوفك تانى لكن آخر، توقعاتى إنى أشوفك هنا

كادت أن ترد عليه لكنها توقفت عن الحديث عقب رؤيتها لأخيها الذى دلف يبحث عنها ليتوقف هنا الحديث لتقوم بتبادل التعارف بينهم

✨✨✨✨✨✨✨✨

يخرج يوسف ومعه حسن من مكتب المأزون والسعادة تملأ وجههم ليردد يوسف بتأكيد

-إيه رأيك بقى.... كله بقى رسمى

يقوم حسن برفع الأوراق التى بيده مرددا بتأكيد

كالاتيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن